تبيان توفيق: تقزم تبكي !!
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
هل رأيتم كيف تُنافق قحط وكيف تُتاجٍر بالقضايا وكيف تُجزٍء المصائب وكيف تذرف دموع التماسيح فحالة الإذباد والإرغاء والنٍواح التي أظهرتها نفوسهم المريضه المتعاطفه بالكذب مع من يسمونه شيخ الأمين أكبر دليل على أن قيادات قحط مُنفكة الوجدان تعمل بإزدواجية المعيار وعدمية المبدأ
مالفرق بين الأمين ومئات السودانين الذين قتلتهم مليشيا الدعم السريع وذبحتهم وإحتلت منازلهم وهًجّرتهم وإغتصبتهم وبغت عليهم في مأمنهم حتى حولت منازلهم لثكنات عسكريه ،، وأجبرتهم للنزوح ناصية المسيد !!
لماذا كل هذا النفاق البائن الذي ظهر بتغريدات متتاليه مفضوحه حول هذا الموقف بالتحديد ،، هل لأن الجيش السوداني هو من تقدم نحو منطقة أبروف والملازميين وتمكن من دحر ذراعها العسكري وطرده وسحله ،، أم هو حُب لشيخ الأمين؟ إن كان حُباً للأمين فوالله إنهم متقذمون كاذبون أفاكون ،، لأن فجميعنا يعلم بأن الدعم السريع هو الذي حاصر أحياء الملازمين وطرد مواطنينها من منازلهم وإقتلع ممتلكاتهم ونهب حاجياتهم وطردهم منها حتى لجأوا لمسيد الأمين مجبريين خائفين مطريين ،،
من هو الجاني الذي يستحق الإدانه أيها القحاحيط الملاقيط ؟ لماذا لم نقرأ لكم أي تغريده لإدانه إنتهاك حقوق المواطنين في تلك المناطق ولماذا لم تتحدثو عن أصل المُتسبب في نزوح الآلآف من سكان الخرطوم ألم تكونوا تعلمون يا متقزمون أم أن ما فعلته مليشيا الدعم السريع كان متوافق مع تبريراتكم وداعم لمخططاتكم التي سقطت ومازالت تتساقط وستنتهي بنصر مؤزر لجموع الشعب السوداني ،،
أما أنتم ستظلون هكذا كلما تقدم الجيش السوداني خطوة ستغردون وتبكون وتنعقون أيها المتقزمون المهزومون
منافقوا قوى الحريه والتغير المركزي
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: مؤسسة هند رجب تقدم طلبا لاعتقال ساعر الذي يزور بريطانيا
يمانيون../
أفادت هيئة البث الصهيونية اليوم الاربعاء بإن مؤسسة هند رجب، وهي منظمة حقوقية غير حكومية قدمت طلبا لإصدار مذكرة لاعتقال وزير خارجية “إسرائيل” جدعون ساعر الذي يزور بريطانيا.
و نقلت الهيئة عن مكتب وزير الخارجية أنه لا نية لتقصير زيارة ساعر إلى بريطانيا أو تغيير خططه بأي شكل.
ومؤسسة هند رجب هي الذراع القانونية لحركة 30 مارس، وهي منظمة حقوقية غير حكومية تأسست في عام 2024 ومقرها بروكسل، بلجيكا. تهدف المؤسسة إلى مواجهة الإفلات من العقاب للعدو الصهيوني فيما يتعلق بجرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة.