بسبب يوم إجازة.. كم خسر الاقتصاد في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أضرار كبيرة لحقت باقتصاد دولة الاحتلال الإسرائيلي اليوم، والذي شهد الانتخابات المحلية، حيث خسر 3 مليارات شيكل، وذلك حتى قبل حساب الأضرار التي لحقت بالنمو والتي قد تصل إلى مليار شيكل أخرى.
تكلفت 6 أيام انتخابات منذ 2018 مبلغ 5 مليار دولاروبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية فان وزارات الحكومة الاقتصادية واتحاد الصناعيين واتحاد الغرف التجارية وبعض خبراء الاقتصاد، كشفوا عن خسائر دولة الاحتلال الاقتصادية أيام الانتخابات، حيث حصل المستعمرون على يوم إجازة كامل، بينما بلغت التكلفة المباشرة لستة أيام سبت منذ عام 2018 في ظل أيام الانتخابات حوالي 20 مليار شيكل، ما يعادل 5 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ يعادل ثلث ميزانية جيش الاحتلال قبل الحرب.
وانخفض النمو بشكل كبير بسبب الحرب، وفي الربع الأخير من العام الماضي وصل إلى 2% فقط، وهو ما يعادل نمواً سلبياً للفرد.
مطالبات بالغاء إجازة الانتخاباتوفي الأسابيع الأخيرة، مارست شخصيات اقتصادية، ضغوطاً وطالبت بإلغاء يوم الإجازة في الانتخابات المحلية هذه المرة بسبب الحرب وكلفتها، التي تصل إلى المليارات، فيما رفضت الحكومة الاستجابة للطلب.
وأشارت الصحيفة، أن التكلفة التي يتحملها الاقتصاد ليوم السبت بسبب الانتخابات المحلية تقدر بنحو 3 مليارات شيكل، منها حوالي 2 مليار شيكل يمولها القطاع الخاص.
وبحسب تقديرات وزارة المالية بدولة الاحتلال، تقدر الأضرار الشهرية للناتج المحلي الإجمالي بنحو 11.8 مليار شيكل ما يعادل 3 مليار دولار، وقد تصل إلى نحو 20.1 مليار شيك ما يعادل 5 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الحرب على غزة إسرائيل خسائر إسرائيل ملیار دولار ملیار شیکل ما یعادل
إقرأ أيضاً:
الأكبر على الإطلاق.. 15.9 مليار دولار أنفقت على الحملات الانتخابية الأمريكية
ذكرت منظمة “أوبن سيكرتس” أنه من المتوقع أن تصبح الانتخابات الأمريكية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ، مع إجمالي إنفاق يناهز 15,9 مليار دولار.
وبينت المنظمة أن هذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات، من السباق الرئاسي إلى الانتخابات المحلية مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد عن مبلغ الـ15,1 مليار دولار الذي أُنفق عام 2020 وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6,5 مليار دولار).
وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة حامية الوطيس، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، وقد تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40 بالمئة، منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.
اظهار ألبوم ليست
في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28 بالمئة منها مصدرها متبرعون صغار، في حين أسهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.
وقالت المنظمة إن أكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ 82 عاما، والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.
ومن بين الداعمين الرئيسين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد أسهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.
وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار.
وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.
وبالمجمل، أُنفق 10,5 مليار دولار على إعلانات الحملات الانتخابية بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة “أد إمباكت” لتتبع الإعلانات.
وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2,6 مليار دولار على الدعاية من مارس/ آذار إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني. وأنفق الديموقراطيون 1,6 مليار دولار، بينما أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.
وركّزت دعاية هاريس على ملفات الضرائب وحقوق الإجهاض والاقتصاد والرعاية الصحية، أما دعاية ترامب فركزت أساسا على الهجرة والتضخم والجريمة والضرائب، فضلا عن الاقتصاد.
وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بمبلغ 151 مليون دولار، ثم جورجيا بمبلغ 137 مليون دولار.