أعلنت شركة سامسونج عن تطوريها لرقاقة جديدة للذاكرة العشوائية بأعلى سعة في الصناعة، حيث يمكن للرقاقة الجديدة رفع الأداء والسعة بأكثر من 50٪. 

 

وقال يونج تشول باي، نائب الرئيس التنفيذي لقسم منتجات الذاكرة في شركة سامسونج إن " مقدمو خدمات الذكاء الاصطناعي في الصناعة يطلبون بشكل متزايد HBM بسعة أعلى، وقد تم تصميم منتجنا الجديد HBM3E 12H لتلبية هذه الحاجة".

 

وأضاف "يشكل حل الذاكرة الجديد هذا جزءًا من توجهنا نحو تطوير التقنيات الأساسية لـ HBM عالي التكديس وتوفير الريادة التكنولوجية لسوق HBM عالي السعة في عصر الذكاء الاصطناعي".

 

وتعد سامسونج للإلكترونيات أكبر صانع في العالم لرقاقات وشرائح ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية، والتي تُستخدم في الأجهزة الاستهلاكية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر. بحسب “ سي إن بي سي” الأمريكية. 

 

تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل ChatGPT من OpenAI، عددًا كبيرًا من رقاقات الذاكرة عالية الأداء. 

 

وتعمل هذه الرقائق على تمكين نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية من تذكر التفاصيل من المحادثات السابقة وتفضيلات المستخدم من أجل توليد استجابات شبيهة بالاستجابات البشرية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين

من الأخبار السيئة في الأخبار التي لا يريد أي مصور أو هواة التصوير سماعها، نتائج البحث الذي أجرته شركة التكنولوجيا الأمريكية غوغل مع دار النشر الإسكندنافية بونييه نيوز أن الصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر شعبية من الصور الحقيقية.

ومن خلال التعاون لتطوير واختبار تطبيق ذكاء اصطناعي يسمى "بونز أيه.آي" اكتشفت دار النشر بونير  ومبادرة غوغل نيوز أن الصور التي تم إنتاجها باستخدام التطبيق حصلت على معدلات نقر من جانب مستخدمي الإنترنت أعلى من الصور الحقيقية.

تفوق ملحوظ

وقالت بونييه وغوغل في بيان مشترك إن "النتائج المبكرة أظهرت أن الصورة المولدة بتطبيق بونز أيه.آي تفوقت بشدة على الصورة الحقيقية في الإعلانات، وإنه في حالات كثيرة  حققت صور الذكاء الاصطناعي تحسناً مذهلاً وصل إلى 100% في النسبة بين النقر والظهور للمستخدمين مقارنة بالصور الأصلية".
في حين لا تدعو بونييه وغوغل إلى استخدام الصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي في المقالات الإخبارية، فإن الشراكة بين غوغل وبونييه تتبع الاستخدام السريع للذكاء الاصطناعي من قبل بعض المؤسسات الإخبارية.


بحلول منتصف عام 2023، كان حوالي نصف غرف الأخبار تستخدم برامج الدردشة الآلية، وفقاً لمسح أجراه الاتحاد العالمي لناشري الأخبار "وين أفرا".
وإذا توسعت دور النشر والمؤسسات الإعلامية في استخدام الصورة المولدة بالذكاء الاصطناعي على حساب الصور الحقيقية فقد يؤثر ذلك سلبا على مستقبل محترفي وهواة التصوير.
يأتي ذلك في حين وافقت شركة جيتي إيمدجز التي تقدم خدمات الصور عبر خدمة تخزين الصور آي ستوك على صفقة الاندماج مع شاترستوك بقيمة 3.7 مليار دولار.  

وقوبل الإعلان بانتقادات في بعض الأوساط، حيث أطلق المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي على الكيان الجديد اسم جوترستوك.


 وفي بيان مشترك، قالت الشركتان إن هذا الاندماج يهدف إلى تلبية "الاحتياجات المتطورة للصناعات الإبداعية والإعلامية والإعلانية من خلال الاستثمار المشترك في إنشاء المحتوى وتغطية الأحداث والابتكار في المنتجات والتكنولوجيا".
وأضافتا أن الهدف الآخر هو خفض النفقات بما بين 150 مليون دولار و200 مليون دولار بحلول العام الثالث للاندماج.

وكما هو الحال الآن، يمكن للمصورين الذين يقومون بالتحميل على أي من المنصتين الحصول على ما لا يقل عن 0.10 دولار لكل عملية بيع للصور، اعتماداً على الشروط والحقوق الحصرية.


مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي في التأمين على السفن الذكية؟
  • السباق العالمي في الذكاء الاصطناعي (1- 3)
  • الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من المصورين
  • الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية (فيديو)
  • وداعًا للمصورين: الذكاء الاصطناعي يهدد الملايين من الوظائف
  • وثائق مُسرّبة تكشف استخدام «ميتا» لمحتوى محمي بحقوق النشر في تدريب الذكاء الاصطناعي
  • شركة سامسونج تطلق هاتفًا جديدًا بمواصفات وتقنية عالية
  • آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
  • سامسونج تطلق تحديث One UI 7 لهاتف Galaxy S24 بميزات جديدة