بينهم نساء وقاصرون... قوات مراقبة الساحل تنقذ 85 مهاجرا غير نظامي غرب الداخلة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
اعترضت عناصر من القوات المسلحة الملكية مكلفة بمراقبة الساحل، اليوم الثلاثاء على بعد حوالي 211 كلم جنوب غرب مدينة الداخلة، قاربا جانحا بسبب ظروف جوية سيئة للغاية، على متنه 85 مرشحا للهجرة غير الشرعية، ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، بينهم أربع نساء وثلاثة قصر.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن الأشخاص الموقوفين، الذين أبحروا يوم 22 فبراير الجاري وكانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مئات المواطنين الفلسطينيين ينزحون قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس
يمانيون../ قالت مصادر محلية فلسطينية ان مئات المواطنين نزحوا قسرا، اليوم السبت، من مخيم الفارعة جنوب طوباس في اليوم السابع من عدوان العدو الصهيوني وحصار المخيم.
وأضافت المصادر أن عشرات العائلات من المخيم بدأت بالنزوح عبر ممر وحيد وهو المدخل الشرقي للمخيم، حيث حددت قوات الاحتلال من التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا للمواطنين للخروج من المخيم.
وذكرت أن ذلك يأتي خلال حصار وعدوان متواصلين على المخيم منذ سبعة أيام، دمرت خلالها قوات الاحتلال البنية التحتية وجرفت الشوارع المؤدية إلى المخيم وداخله، كما عملت على تدمير البنية التحتية وتقطيع خطوط المياه.
كما عملت قوات الاحتلال على مداهمة المنازل وإجبار العديد من العائلات على الخروج منها واتخاذها ثكنات عسكرية.
كما نفذت العديد من حالات الاعتقال بالإضافة إلى عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
من جانبه أدان محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إجبار الاحتلال، العائلات على النزوح من منازلها وإخلائها بالقوة من مخيم الفارعة.
وأكد الأسعد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجبرت عشرات العائلات في مخيم الفارعة على مغادرة منازلهم، تحت تهديد السلاح، والخروج من المخيم الذي يعاني من إغلاق وحصار محكم لليوم السادس على التوالي.
وأشار إلى أنه وبالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا في المحافظة فقد تم العمل على فتح ثلاث مدارس في مدينة طوباس لإيواء “النازحين” من المخيم، وتم العمل على تقديم كل ما يحتاجونه من مستلزمات من شأنها مساعدتهم.
ويعيش المواطنون على مدار سبعة أيام ظروفا إنسانية صعبة بسبب قطع المياه عن المخيم، ونفاد المواد الغذائية والأساسية، إضافة إلى الأدوية وحليب الأطفال.