الجديد برس:

أكد القائد الجديد للأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال جورج ويكوف، أن الضربات الأمريكية والبريطانية لا تردع “الحوثيين”، مشيراً إلى أن هدف الضربات الآن هو دعم الضغوط الدبلوماسية على حكومة صنعاء.

وأجرى موقع “المونيتور”، أول مقابلة صحفية مع الأدميرال جورج ويكوف، الذي تم تعيينه هذا الشهر قائداً للأسطول الأمريكي الخامس، وللقوات البحرية في القيادة المركزية الأمريكية.

وقال ويكوف خلال المقابلة إن “الحوثيين يواصلون أنشطتهم في الوقت الحالي على الرغم من أفعالنا”، مشيراً إلى أن الضغط الدبلوماسي يمكن أن يدفع الحوثيين، في نهاية المطاف، إلى وقف هجماتهم الجريئة.

وذكر التقرير أن الأدميرال ويكوف تولى مهمة الإشراف على الضربات التي أمر بها الرئيس بايدن بهدف “تعطيل قدرة الحوثيين على تنفيذ الهجمات”، لكن هذه الضربات لم تردعهم حتى الآن، بحسب التقرير.

وأضاف ويكوف: “نأمل أن توفر أفعالنا على الأقل مساحة لاتخاذ القرار وتسمح للدبلوماسية والمجتمع الدولي بالضغط عليهم للتوقف”، وهو ما يمثل إشارة على انخفاض سقف أهداف الحملة العسكرية الأمريكية البريطانية بشكل كبير، من تعطيل قدرات قوات صنعاء، إلى دعم الضغط الدبلوماسي.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمتحدث باسم البنتاغون، قد أكدا، في وقت سابق، أن الضربات على اليمن “لم تردع الحوثيين” وهو ما أكده أيضاً وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس.

وتقول حكومة صنعاء إن تدمير قدراتها العسكرية ليس أمراً سهلاً، فيما يؤكد قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي بشكل مستمر أن قوات صنعاء ستطور قدراتها أكثر في مواجهة الضربات الأمريكية والبريطانية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الإعتداء على رجال السلطة.. بين “شرع اليد” و المس بهيبة الدولة

زنقة 20 | الرباط

أعادت واقعة شابة عنفت قائدا بمدينة تمارة ، حوادث الإعتداء على رجال السلطة إلى الواجهة.

و تناولت مواقع التواصل الإجتماعي، الواقعة على نطاق واسع منذ أمس الأحد، دون أن تصدر أي جهة رسمية على رأسها عمالة الصخيرات تمارة تفاصيل حول الواقعة.

في ذات السياق، دقت المنظمة “ناقوس الخطر على هيبة مؤسسات الدولة، نتيجة تصرفات غير مقبولة من قبل أشخاص خارجين عن القانون، والتي كان آخرها الاعتداء على القائد المذكور أعلاه داخل مكتبه أمام المواطنين في سلوك يتسم بالتحدي السافر للقانون والتجاوز المتهور لهيبة مؤسسات الدولة.”

المحامي عبد الرحمان الباقوري، قال أن الشابة ومن معها معرضون للحكم عليهم بجرائم تعنيف وايذاء موظفين عمومييين اثناء قيامهم بعملهم مع سبق الاصرار والترصد وهو ما يعاقب عليه القانون الجنائي في الفقرة 2 من الفصل 267 منه بالحبس من 2 الى 5 سنوات، هذا فضلا عن جريمة العصيان المنصوص عليها بالفصل 301 من القانون الجنائي، وجرائم السب والقذق ان كان لهما محل وجرائم التشهير المنصوص عليها بالفصول 447 مكررة.

في المقابل ، فإن الحادثة ليس الوحيدة التي تم تداولها مؤخرا ، حيث عرض مختل عقلي بجماعة أوفوس التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، قائد قيادة أوفوس، لاعتداء خطير ، استدعى نقله إلى مستعجلات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية.

و قبل ذلك، أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد الأمانة العامة ، ”الاعتداءات التي تعرض لها كل من قائد الملحقة الإدارية الأولى وقائد الملحقة الإدارية الثانية بمدينة الجديدة، أثناء قيامهما بمهامها المتمثلة في تنظيم الفضاء العام ومنع العشوائية، والحفاظ على النظام العام وحماية ممتلكات المواطنين”.

المنظمة أوضحت أن “الاعتداء الأول على قائد الملحقة الإدارية الأولى، وقع صبيحة يوم الخميس 21 مارس الجاري، حيث تعرض لحادث اعتداء بعدما أقدم سائق دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور” على سحله وجره لمسافة تقارب 30 مترا أمام مقر الملحقة، ما أسفر عن إصابته بجروح استدعت نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات اللازمة”.

أما الاعتداء الثاني، توضح المنظمة “فقد كان ضد قائد الملحقة الإدارية الثانية وعون سلطة بنفس المدينة والعمالة يوم السبت 22 مارس 2025، أثناء قيامهما بحملة لتحرير الملك العمومي بساحة الحنصالي، وقد حدثت هذه الواقعة خلال عملية ميدانية استهدفت إزالة حالات الاحتلال غير القانوني للأرصفة والشوارع، حيث أقدم أحد الأشخاص على مهاجمة القائد وعون السلطة بعصا، وقد تم نقل المسؤولين إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية”.

و بحسب تصريحات سابقة لوزير الداخلية ، فإن مهام رجل السلطة، التي تتجلى بالأساس في تطبيق القانون، تجعله في احتكاك مباشر مع المخالفين للقانون، ومع كل من يسعى إلى استغلال حاجة المواطن إلى أغراض بعيدة عن المصلحة العامة، ما يجعله مستهدفا بسلوكات تمس بشخصه وبوظيفته.

مؤكدا أن وزارة الداخلية ترفض التحامل المجاني على رجال السلطة وأعوانهم ومحاولة المس بهيبة الدولة، في المقابل فإن الداخلية تدعو رجال السلطة، إلى تعزيز هيبة الدولة من خلال الابتعاد عن كل الممارسات التي من شأنها المس بمصداقية المؤسسات أو التشكيك في فعاليتها.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية: الحملة العسكرية الحالية تستهدف الحوثيين وقدراتهم العسكرية
  • التصعيد الأمريكي ضد الحوثيين يكشف انقساماً داخلياً ويزيد الضغوط على أوروبا.. وتصاعد نفوذ فانس داخل الإدارة الأمريكية
  • السفارة الأمريكية باليمن: الحملة ضد الحوثيين تستهدف قدراتهم العسكرية
  • لكبح قدرات الميليشيا المتمردة على استهداف الملاحة البحرية.. الطيران الأمريكي يواصل ضرباته لمراكز الحوثيين الإستراتيجية
  • مستشار الأمن القومي الأميركي يعترف: معظم حركة الشحن عبر البحر الأحمر توقفت بسبب الضربات اليمنية
  • حملة “حمص بلدنا” تستكمل أعمالها وتستقطب مبادرات أهلية لإعادة الحياة إلى المدينة
  • الإعتداء على رجال السلطة.. بين “شرع اليد” و المس بهيبة الدولة
  • واقعة صفع قائد بتمارة.. إعتقال “بنت الفشوش” وإيداعها سجن العرجات
  • “جيروزاليم بوست”: الحوثيون يردون على الهجمات الأمريكية بضربات صاروخية على إسرائيل
  • بماذا تختلف الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع الحوثيين؟