قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه عند تحليل الكيان الإسرائيلي نجد أنه لم يكن في يوم من الأيام كتلة سياسية وفكرية واحدة، ومؤكدًا أن المكون الإسرائيلي لا يمكن أن يكون شعبًا، فمثلًا الكاتب الإسرائيلي شلومو ساند المؤرخ المشهور كتب كتاب اسمه اختراع الشعب اليهودي، فيما معناه أنه لم يكن هناك شعب يهودي.

إبراهيم عيسى: واقعة فتاة الشروق تثير تعاطف كل مواطن سوي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: نتطلع لهدنة تمتد 6 أسابيع في غزة

وأضاف الهباش، خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهدف الأساسي من تجميع اليهود هو هدف استعماري، مشيرًا إلى أنه قبل السابع من أكتوبر كان الخلاف في المجتمع الإسرائيلي متفاقم، كان نتيناهو يعاني من إنشقاقات عنيفة في المجتمع بين معارضي سياساته ومؤيدين سياساته واليهودية الصهيونية وغير الصهيونية.

واستكمل: "مع الأحداث الجارية الآن في قطاع غزة تفاقمت الخلافات بشكل أكبر في المجتمع الإسرائيلي، والخلافات هنا تدور حول طريقة إدارة الحرب والصراع، فرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، يهود أولمر، خرج بتصريحات تحدث فيها بشكل صريح عن الأهداف الحقيقية لنتنياهو من وراء هذه الحرب، وأكد أنها تتجاوز موضوع الأسرى وحماس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكيان الإسرائيلي فضائية إكسترا نيوز محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

رضا السعيد: المتصدر للفتوى عليه أن يكون على دراية بقضايا الانتماء والهوية

واصل العلماء المشاركون في فعاليات الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية لدار الإفتاء المصرية نقاشاتهم حول موضوع الفتوى والأمن الفكري، حيث استعرض الأستاذ الدكتور رضا محمود محمد السعيد -أستاذ الدعوة  والثقافة الإسلامية المساعد بجامعة الأزهر- بحثًا بعنوان "دَور الفتوى في تعزيز الانتماء الوطني والشعور بالهوية"، ضمن فعاليات الجلسة العلمية الأولى.

 

أكد خلاله على تأثير الفتاوى الدينية في محاربة الفكر المتطرف وتعزيز الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة، كما ركَّز البحثُ على ضرورة أن يكون المتصدر للفتوى على دراية شاملة بقضايا الانتماء الوطني والهُوية لمواجهة تأثيرات العولمة والجماعات المتطرفة، التي تسعى لتشويه الهوية الوطنية وزعزعة استقرار المجتمع، كما ناقش البحث طرقًا مختلفة لتعزيز الانتماء الوطني، مثل: الرد على شبهات الجماعات المتطرفة، والتأصيل الشرعي لأهمية حب الوطن، وتحذير المجتمع من الفتاوى الشاذة التي تهدد الاستقرار الفكري والاجتماعي.


كما تطرَّق الدكتور السعيد أيضًا إلى الآثار الإيجابية لتعزيز الانتماء الوطني، مثل تحسين الاستقرار النفسي والفكري للفرد، وتحقيق الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة على مستوى المجتمع، وأشار إلى أهمية دور المؤسسات الدينية والإفتائية في تعزيز مفاهيم المواطنة والتعايش السلمي داخل المجتمع، بالإضافة إلى أهمية نشر الفتاوى التي تُبرز أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية في وجه التحديات الفكرية.


واختتم البحث بتوصيات هامة تشمل ضرورة تشكيل لجنة من المؤسسات الدينية لتعزيز الوعي بقضايا الانتماء والهوية، وتضمين المناهج التعليمية نماذج من الفتاوى الدينية التي تدعم الولاء الوطني، وكذلك أوصى بتفعيل دَور وسائل الإعلام الحديثة لتوجيه المجتمع نحو التصدي للأفكار الهدامة وتعزيز الانتماء الوطني من خلال برامج توعوية مستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نريد أن نرى نهاية لهذه الحرب بأي شكل
  • الهباش: الشعب الفلسطيني ضحية بين مطرقة الاحتلال وسندان حماس
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نريد رؤية نهاية لهذه الحرب بأي شكل
  • هل يمكن لـ Search GPT أن يكون بديلا لجوجل؟
  • رضا السعيد: المتصدر للفتوى عليه أن يكون على دراية بقضايا الانتماء والهوية
  • ندوة الإفتاء الدولية.. مستشار الرئاسة الفلسطينية: سيظل الأقصى حاملًا لآمالنا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: سنصلِّي في المسجد الأقصى بأمان قريبًا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: المسجد الأقصى سيظل حاملًا لآمالنا وسنصلِّي فيه بأمان قريبًا
  • جبالي: حل الأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز