قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنها تسعد بالتعاون مع جريدة الوطن، واصفة الجريدة بالـ «مهمة والمحترمة.. ولها قارئ مثقف»، موضحة أن الصحافة ذات الوزن والقيمة هي الصحافة المفضلة دائماً لدى وزارة الهجرة، كونها تضيف الكثير للقارئ.

وأضافت السفيرة سها جندي لـ «الوطن»، أنه من الأشياء التي أضافتها جريدة الوطن للقارئ المصري هي الحكايات: «نحن شعب يُجيد الحكي.

. والحكي له مكانة في قلوب المصريين»، مستطردة: «أنا متربية على قصص وحكايات سلوى حجازي ووالدتي كانت تحكي ليّ حكاياتها قبل النوم».

بث المعلومة المتميزة عن الحضارة المصرية

وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنها انبهرت بالقصص والحكايات للكاتبة سماح أبوبكر عزت، موضحة أنها كاتبة كبيرة متميزة وخلوقة ذات أسلوب رشيق في الكتابة للأطفال: «تواصلت مع رئيس تحرير الوطن والكاتبة سماح أبوبكر وطلبت منهما تحويل هذه الحكايات إلى سلسلة من الحكايات التي تقص لأبناء المصريين في الخارج بهذا الأسلوب الرشيق، وبدءًا من الأسبوع المقبل سيتم نشرها على صفحة اتكلم عربي».

وأوضحت أن الهدف من ذلك، هو تعريف القراء بالتعاون، ونشر هذه الحكايات في كل يوم سبت من كل أسبوع، مؤكدة أن الوزارة تستهدف التوسع من خلال بث المعلومة المتميزة عن الحضارة المصرية وهو موجود في الإعلام الذي تعكسه جريدة الوطن: «نستهدف المزيد من المعلومات الحقيقية التي تصل عن ملفات الهجرة إلى الشعب المصري، والمبادرات الكثيرة التي يتم إطلاقها وتعكسها جريدة الوطن بشكل متميز».

حملة مبادرة السيارات

ونوهت إلى أن «الوطن» تعكس الحقائق وهو أمر مهم ويستحق القراءة، موضحة أن الوزارة تعتمد على الصحافة القوية المتميزة والإعلام الواعي الذي يثقف المواطنين والشعوب والدول، وهو ما تستهدفه جريدة الوطن، لافته إلى أن حملة مبادرة السيارات ستلقى مكانا في الجريدة، لتعريف المصريين بهذه المبادرة لجلب السيارات لصالح المصريين في الخارج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة الحكايات الحضارة المصرية الوطن جریدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !

بقلم : حسين الذكر ..

ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .

كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى ليست كلمات فقط ولها تأثير في الدعاء
  • الاحتلال يمنع لجنة تقصي الحقائق لمنظمة العمل الدولية من الدخول لفلسطين
  • هل السرطان مرض وراثي؟ الدكتور الخضيري يوضح الحقائق .. فيديو
  • ولي عهد البحرين يشيد بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين السعودية والبحرين
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
  • القاضي زيدان يبحث مع وزيرة الهجرة ملف إعادة النازحين
  • إبراهيم الميرغني ولوي عنق الحقائق
  • الإسكان تعلن موعد تسليم قطع الأراضي المتميزة للمواطنين ببني سويف الجديدة
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق