أعلنت متاحف قطر أمس، عن مشاركة أربعة أسماء لمصممين من دولة قطر في برنامج «التبادل الثقافي في التصميم: قطر- المغرب: حرف تصميم المستقبل»، وهو برنامج مدته عام واحد، يتيح للمشاركين فرصة زيارة المملكة المغربية، للعمل معا مع فنانين ومصممين وحرفيين، يستكشفون فيها نقاط التلاقي التي تجمع البلدين في الممارسات الحرفية المعاصرة والتصميم المبتكر، ويعد البرنامج ركيزة أساسية لكل من العام الثقافي قطر- المغرب لعام 2024.


ويضم المصممون المشاركون والمقيمون من قطر كلا من «ريما أبو حسن، ومجدولين نصر الله، وندى الخراشي، وعبدالرحمن المفتاح»، والذين سينقلون خبراتهم في الخزف التقليدي والأشكال المعاصرة والأعمال التركيبية والتدخلات الفنية المكانية والأصباغ والمواد الطبيعية، والإبداع في أساليب إعادة استخدام المنتجات، لينخرطوا مع نظرائهم الفنانين المغاربة، وسيكتشف المصممون مجالات مختلفة مثل «المنسوجات والحرف الخشبية والأعمال التركيبية باستخدام الخزف والزجاج والفخار».
ويهدف برنامج «التبادل الثقافي في التصميم: قطر- المغرب: حرف تصميم المستقبل»، إلى إنشاء شبكة تجمع فنانين ومصممين من جميع أنحاء المغرب وتتصل فعلياً بقطر، ودعم كل من المصممين في قطر والفنانين والمصممين في المغرب، ممن ينجزون أعمالا جديدة ويستحدثون أساليب مبتكرة للعمل في مجال التصميم والحرف اليدوية.
وسيختتم برنامج التبادل الفني بمعرض في الدوحة، ويشمل أعمال الفنانين القطريين بالإضافة إلى أربعة مصممين من المغرب هم  أمين الكطيبي، وسارة أوحدّو، وبشرى بودوا، وحمزة القادري، في معرض رسم معالم مستقبل التصميم، حيث سيعرض أعمالا جديدة انبثقت من البرنامج، وسينخرط خلاله الجمهور في حوار حول الحرف والتصميم، ويندرج المعرض ضمن قائمة معارض خريف 2024.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر متاحف قطر

إقرأ أيضاً:

مبادرات تعزيز التنمية واستشراف المستقبل

مبادرات تعزيز التنمية واستشراف المستقبل

برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة المجد والرفعة، وبمواكبة وإشراف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، فإن حكومة دولة الإمارات تحرص على استدامة مضاعفة المكتسبات الوطنية على كافة الصعد وإطلاق المبادرات الاستراتيجية النوعية لإعطاء أكبر زخم لمسيرة التنمية الشاملة، ورفدها بالخطط التي تضمن مضاعفة تنافسيتها، وتعزيز ريادة الإمارات إقليمياً ودولياً، فتميز النتائج وقوة الإنجازات نتاج فكر استباقي مبهر بإبداعه، حيث أن ما يتم اعتماده يضاعف سعادة الشعب ويدعم مكانة الإمارات كوجهة أولى للعيش والعمل، وخاصة أنها تقدم نموذجاً متفرداً على جميع المستويات مما يجعلها الدولة الحلم والخيار الأمثل لجميع الراغبين في التنعم بنمط حياة غير موجود في أي مكان آخر حول العالم، وذلك في الوقت الذي يتم فيه تعزيز الإنجازات ورفع سقف الطموحات والاستعداد للمستقبل برؤى استشرافية وحلول استباقية ومنها ما تم وضعه خلال العام الحالي من سياسات وبرامج يشكل كل منها خارطة طريق للعمل الحكومي على المدى الطويل ويساهم في تعزيز سمعة الدولة وقوتها الناعمة.
مشاريع كثيرة أطلقتها الحكومة في العام 2024 تبين تميز النهج الوطني في العمل الحكومي من قبيل “أرقام الإمارات الموحدة”، وبرنامج القيادات الحكومية الشابة 2024، و”الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031” لمضاعفة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التراكمية بين عامي 2025 – 2031 إلى 30% والوصول إلى 1.3 تريليون درهم لدعم تحقيق النمو الاقتصادي المنشود، وزيادة الرصيد الأجنبي المباشر التراكمي 3 مرات ليصل إلى 2.2 تريليون درهم في 2031.. وإطلاق البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، ومبادرة “باقة العمل” في إطار برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، و”الأجندة الوطنية للشباب 2031″.. وإطلاق فئة جديدة للإقامات بالدولة تحت مسمى “الإقامة الزرقاء” لذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في حماية البيئة والاستدامة.. وإعطاء أفضلية التعيين في وظائف القطاع الحكومي الاتحادي للمواطنين الذين عملوا في القطاع الخاص لـ3 سنوات وأكثر، والإعلان عن الاستراتيجية الوطنية الجديدة للأعوام 2024-2027 لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، واعتماد السياسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومشروع علمي للأبحاث القطبية، وإطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق “ريادة” لتحفيز الخريجين بقيمة 300 مليون درهم، وغير ذلك من خطط التحديث المجسدة لنهج حكومة الإمارات الأكثر نشاطاً وكفاءة وقدرة بين مثيلاتها على مستوى العالم.
العام 2024 يعزز ريادة وتفوق الدولة الحضاري لما يحققه العمل الحكومي الذي يبينه الحصاد المشرف بفعل الجهود المبذولة والعمل بروح الفريق انطلاقاَ من ثوابت مدرسة القيادة الرشيدة وحرص جميع العاملين على التفاني في خدمة الوطن ليكون القادم أفضل دائماً.


مقالات مشابهة

  • آلاف السوريين يشاركون في مهرجان النصر بدرعا
  • حصاد الثقافة في 2024.. 10 عناصر على قوائم التراث الثقافي غير المادي
  • العملاق الصيني علي بابا يحل بالمغرب فما الانعكاسات الاقتصادية؟
  • مبادرات تعزيز التنمية واستشراف المستقبل
  • تعرف على قانون«مدونة الأسرة» الجديد في المغرب.. الخطوبة بعقد والتعدد ممنوع
  • سلسلة ريلمي 13 Pro صاحبة التصميم الانيق : استكمال النجاح بالتعاون مع سونى
  • شركة إماراتية تستثمر 100 مليون دولار لإنشاء محطة تحلية المياه بالمغرب
  • سيف بن زايد: برنامج تمكين قادة المستقبل يزور المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين
  • "خاطر" يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون المشترك
  • مشروعات النواب تطالب بتسويق الصناعات التراثية والحرف اليدوية بالبحر الأحمر.. والمحافظ يعقب