سبيتار يحصل على اعتماد المجلس الأمريكي الدولي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حصل سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، على الاعتماد الدولي من المجلس الأمريكي لبرامج الدراسات الطبية العليا (ACGME-I). يُعدّ هذا الاعتماد بمثابة اعتراف عالمي بجودة برامج التدريب في سبيتار، ويؤكد التزام سبيتار بأرقى المعايير العالمية في مجال تدريب الأطباء المقيمين.
تمّ منح الاعتماد نهائيًا في اجتماع لجان المراجعة الدولية التابعة للمجلس في يناير 2024، ليدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يوليو 2023.
يُعدّ اعتماد (ACGME-I) شهادة على التزام سبيتار بضمان جودة التدريب، واستقطاب أعضاء هيئة تدريس من ذوي الكفاءة العالية، والحصول على اعتراف الهيئات الطبية الدولية، بما في ذلك إمكانية التقديم على شهادات الزمالة في الولايات المتحدة.
و قال الدكتور جيمس أريغي، رئيس لجنة الاعتماد الدولي لبرامج تدريب الأطباء المقيمين والرئيس التنفيذي للمجلس الأمريكي: «يسعدني أن أرحب بسبيتار الذي انضم إلى عائلة لجنة اعتماد الخريجين الطبيين الدولية. أتقدم بالتهنئة للفريق القيادي في سبيتار على التزامهم بتطوير برامج عالية الكفاءة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مستشفى جراحة العظام سبيتار اعتماد المجلس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
«الاكتواريين العرب»: مناهج جديدة لتعزيز الكفاءة والتنافسية في مجال التأمين
أشادت جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، المتخصّصة فى قطاعات التأمين، بسوق التأمين المصرية، مؤكدة أن قطاع التأمين فى مصر لديه إمكانيات كبيرة للنمو بشرط تحقيق الانضباط والاستقرار، مما يتيح له لعب دور مهم فى تعزيز الناتج المحلى الإجمالى، مشيرة إلى أن تحقيق هذا النمو يتطلب اعتماد مناهج جديدة لتعزيز كفاءة وتنافسية القطاع، ليصبح أكثر فاعلية فى دعم الاقتصاد الوطنى وزيادة مساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى.
«الشيمي»: مستقبل السوق يتطلب من الشركات التكيف مع التغيّرات والابتكار المستمر.. وقطاع التأمين يمتلك فرصاً كبيرة للنمووقال محمد الشيمى، نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إن التأمين بمختلف أنواعه يُعد من الركائز الأساسية فى حياة البشر، موضحاً أن الكثير من المجتمعات تغفل أهمية التأمين ودوره الكبير فى الحياة اليومية، ويمكن تعريف التأمين كوسيلة للحماية من المفاجآت غير السارة مثل الحوادث، والأمراض، والكوارث الطبيعية، وتكمن أهمية التأمين فى الإعفاء أو التقليل من التكلفة المالية التى قد تنشأ فى وقت الأزمات.
وأشار نائب رئيس جمعية الخبراء الاكتواريين العرب، إلى أن سوق التأمين العالمى تواجه تحديات متزايدة بسبب التغيّرات المناخية، التى أدّت إلى زيادة المطالبات المتعلقة بالكوارث الطبيعية، والتوقّعات المتزايدة من العملاء الذين باتوا يطالبون بخدمات مخصّصة وسريعة تُلبى احتياجاتهم بشكل فورى.
وتابع «الشيمى» أنه لمواكبة التحديات الحالية فى سوق التأمين العالمى يجب على شركات التأمين التركيز على أربعة محاور رئيسية، الأول: «التكنولوجيا والابتكار» فى سوق التأمين عالمياً، أصبح تبنى التكنولوجيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة للتعامل مع التحديات الحالية. استخدام الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات يوفر فرصة فريدة للشركات لفهم العملاء بشكل أفضل وتطوير حلول تأمينية تُلبى احتياجاتهم، يمكن لهذه التقنيات الحديثة تحسين دقة تقييم المخاطر، وتقليل الوقت اللازم لمعالجة المطالبات، وزيادة الكفاءة التشغيلية بشكل عام.
وتابع قائلاً: إن المحور الثانى هو الاستدامة والمسئولية الاجتماعية. مع تزايد الوعى بالقضايا البيئية والاجتماعية فى العالم، يتوقع العملاء من شركات التأمين أن تلعب دوراً ريادياً فى دعم الاستدامة والمساهمة فى القضايا المجتمعية.
وأشار «الشيمى» إلى أن المحور الثالث يتمثّل فى التعاون لتعزيز الشفافية والثقة. الثقة هى العمود الفقرى لأى علاقة بين العميل وشركة التأمين، وفى عالمنا اليوم، حيث قد تكون الثقة فى المؤسسات محل اختبار فى بعض الأحيان، تحتاج الشركات إلى بناء شراكات قوية مع الهيئات التنظيمية لتعزيز الشفافية. يُمكن أن يشمل ذلك تقديم تقارير واضحة للعملاء حول كيفية حساب أسعار الأقساط أو تفاصيل عملية معالجة المطالبات. هذا النهج يُعزّز الشفافية ويؤدى إلى زيادة المصداقية فى السوق.
ولفت إلى أن المحور الرابع يتمثّل فى التركيز على العميل. سوق التأمين عالمياً تشهد تغييرات فى سلوك العملاء، حيث يتوقع العملاء خدمات أكثر تخصيصاً ومرونة. للاستجابة لهذا يجب على الشركات تطوير منتجات مبتكرة، مثل حِزم التأمين التى تُلبى احتياجات متنوعة، مثل التأمين الصحى، والسيارات، والسفر فى باقة واحدة، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تستثمر الشركات فى تحسين خدمة العملاء عبر القنوات الرقمية، مع ضمان توفير دعم فورى وفعّال يُعزّز رضا العملاء ويضمن ولاءهم على المدى الطويل.
وأوضح «الشيمى» أن مستقبل سوق التأمين عالمياً يتطلب من الشركات أن تبقى متيقظة للفرص الناشئة، وأن تتحلى بالمرونة اللازمة للتكيّف مع التغيرات. الابتكار المستمر، سواء من خلال التقنيات الحديثة أو نماذج العمل الجديدة، هو المفتاح للحفاظ على القدرة التنافسية. وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون الشركات قادرة على تحديد احتياجات العملاء والمجتمع بشكل استباقى، والتركيز على تقديم قيمة مضافة تتجاوز التوقعات.