حمدان: مسودة باريس هدفها إعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان أن الجانب الصهيوني رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة.
وذكر القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريحات صحفية له أن مسودة الاتفاق الأمريكية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل العدو.
وأشار القيادي في حماس إلى أن مسودة باريس مقترح أمريكي وهدفها إعطاء نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد.
وشدد أسامة حمدان علي مسودة الاتفاق الأمريكية هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل، مشيرا إلي أنه لم يتم التوافق علي مسودة باريس.
وقال: نريد وقف العدوان وإنهاء الحصار وإطلاق برنامج لإعمار غزة دون قيود صهيونية والأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقا.
وأضاف القيادي في حماس أسامة حمدان: هناك مراوغة إسرائيلية للخروج من كل الالتزامات والترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد.
وتابع: ما لم يتم وقف المجاعة في غزة وإنهاء العدوان لن نقبل أن تستمر الأمور على هذا النحو فالإدارة الأمريكية تحاول التأثير عبر تسريباتها على الرأي العام الفلسطيني.
وختم بقوله: تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين والرئيس بايدن يمارس النفاق السياسي ويشارك في جريمة قتل الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسامة حمدان القیادی فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.