أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، اليوم الأربعاء، أن الوضع في غزة يبعث على الجزع، مضيفا أن معاملة سلطة الاحتلال الصهيوني للسكان غير إنسانية.

ويأتي هذا خلال جلسة مجلس الأمن حول أزمة انعدام الغذاء في قطاع غـزة التي انعقدت بطلب من الجزائر وغايانا وسويسرا وسلوفينيا.

وفي كلمة له أمام المجلس، قال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة إنه بنهاية شهر فيفري جميع سكان غـزة سيواجهون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

مشيرا إلى أن جهود العاملين في المجال الإنساني للأسف والقرارات النادرة التي يتخذها هذا المجلس لم تحسن الوضع لأن وقف إطلاق النار لم يجر التوصل إليه.

كل مخابز غزة ستتوقف.. والسكان بين خيار الموت قصفا أو جوعا

وأضاف ذات المتحدث، “أن كل المخابز في غــزة ستتوقف قريبا عن العمل، مما يجعل السكان مخيرون مكرهين بين المـوت تحت القصف أو المـوت تحت خطر الجوع.”

كما أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة  أن “العدوان الصهيوني على غزة ليس حربا ضد حماس بل عقاب جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني الأعزل.”

واختتم بن جامع قائلا:” على مجلس الأمن أن يدعو لا أن يطالب بوقف إطلاق نار بشكل عاجل في غزة لأن جمودنا هو بمثابة تواطؤ في ارتكاب هذه الجريمة.”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».

مقالات مشابهة

  • العيسى في الأمم المتحدة: لا لربط الإرهاب بدين يعتنقه قرابة ملياري إنسان.. مواجهة “رهاب الإسلام” بترسيخ قيم التعايش السلمي
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • “السودان والصومال” ترامب لم يتراجع.. الولايات المتحدة تقترح تهجير سكان غزة إلى أفريقيا
  • من مقر الأمم المتحدة بنيويورك: الرابطة تُسمع العالم صوت الشعوب المسلمة في يوم مكافحة “الإسلاموفوبيا”
  • فرنسا ترسل “قائمة المطرودين” إلى الجزائر
  • اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
  • سارق الأحذية بجامع الجزائر في قبضة الأمن 
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • الجزائر تؤكد دعمها لجهود الأمم المتحدة في تسوية الأزمة الليبية