على مسرح كتارا.. برشم يكشف عن بطولة تحدي الجاذبية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف بطلنا الأولمبي معتز برشم، عن التفاصيل الخاصة باطلاق بطولة تحدي الجاذبية التي ستقام يوم التاسع من شهر مايو المقبل بالمسرح الروماني بكتارا بمشاركة كوكبة من أبرز أبطال العالم والأولمبياد للوثب العالي وأبرز المصنفين الأوائل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم امس بفندق ومنتجع تشيدي مقر الاقامة الرسمي للبطولة، بحضور محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لالعاب القوى، والكوبي خافيير سوتومايور اسطورة الوثب العالي والسويدي نيكولاس بارتريك شوبرج صاحب ثالث اعلى قفزة في تاريخ الوثب العالي بالاضافة الى عدد من مسؤولي الاتحاد القطري لالعاب القوى وممثلي وسائل الاعلام.
وشارك اساطير الوثب العالي كسفراء للبطولة حيث يمثل حضورهم تسليط الضوء على أهمية هذا التحدي الرائد في عالم الرياضة والذي سيقام للمرة الاولى في العالم.
وفي بداية المؤتمر رحب محمد عيسى الفضالة رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى بالحضور وقال» سعيد بتواجد ثلاثة من اساطير القفز العالي عبر التاريخ ونحن في اتحاد العاب القوى نفخر بتواجدهم ونأمل ان تكون النسخة الاولى متميزة خاصة واننا في قطر نسعى دائما الى تنظيم البطولات وفقا لاعلى المعايير العالمية ونتمنى التوفيق للبطولة في نسختها الاولى، واضاف: عندما اخبرني معتز بفكرة البطولة قمنا بدراستها وتنفيذها ونأمل ان تستمر وان تكون بطولة عالمية خاصة وانها ستكون وفقا لاعلى المعايير المعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة «
قال برشم خلال المؤتمر الصحفي «يُعَبِّر تحدي الجاذبية ارث أفخر بتقديمه باسم بلادي الحبيبة قطر، وايضاً هدفاً لجميع أبطال الوثب العالي لتقديم افضل ما لديهم.»
اضاف بطلنا الاولمبي» البطولة كانت فكرة على الورق وأصبحت حقيقة بفضل دعم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية»
واضاف»نأمل ان تكون لدينا بطولة عالمية تصبح ارثا في المستقبل وسعادتنا كبيرة بتحقيق الحلم الى حقيقة والبطولة ستكون على اعلى مستوى وتضم نخبة من ابطال العالم كما ان خبرة الاتحاد القطري كبيرة في تنظيم البطولات العالمية وهو ما يعزز التوقعات لاستضافة مميزة ووفقا لاعلى المعايير التنظيمية». وتابع»حصلنا على التقييم الفضي من الاتحاد الدولي وهو اعلى تقييم للبطولات الجديدة، خاصة ان البطولة ستشهد مشاركة أفضل 12 متسابقا في العالم»
تحدي الجاذبية
يُعد تحدي الجاذبية تعبيرًا شخصيًا لمعتز برشم عن امتنانه لقطر، وطنه الذي دعمه بلا كلل خلال مسيرته. حيث يحمل التحدي اسم علامته التجارية الخاصة، تعبير عن الروح في التغلب على الجاذبية وتحدي الحدود. وعلق خافيير سوتومايور سانابريا، سفير الحدث: «كوني حامل الرقم القياسي العالمي السابق في الوثب العالي، أنا متحمس لمشاهدة الجيل القادم من الأبطال يدفعون حدود الإمكانيات البشرية في تحدي الجاذبية.» ويهدف معتز من خلال تشجيع الرياضيين العالميين المتميزين من جميع أنحاء العالم على عرض مواهبهم وإلهام الأجيال القادمة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معتز برشم المسرح الروماني كتارا الاتحاد القطری الوثب العالی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
أم درمان " وكالات": اكدت الأمم المتحدة اليوم الخميس إن الصراع بين القوى السياسية المتحاربة في السودان دفعت 11 مليون شخص للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم موضحة بأن نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، يحتاجون إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل اضافة الى ذلك فأن إحصاء عدد القتلى يشكل تحديا في ظل الحرب.
من جهة ثانية، أظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 61 ألفا قتلوا في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان مع وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي أعلى بكثير مما سجل من قبل.
وشملت التقديرات سقوط نحو 26 ألفا قتلى بجروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف وهو رقم أعلى من الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.
وتشير مسودة الدراسة، التي صدرت عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة أمس قبل مراجعة من زملاء التخصص، إلى أن التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان.
وقال الباحثون إن تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50 بالمائة عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
ويقول باحثون إن حتى في أوقات السلم لا يتم تسجيل الكثير من الوفيات في السودان. ومع تصاعد حدة القتال، تقطعت بالسكان السبل للوصول للجهات التي تسجل الوفيات، مثل المستشفيات والمشارح والمقابر. كما تسبب الانقطاع المتكرر في خدمات الإنترنت والاتصالات في عزل الملايين عن العالم الخارجي.
تقول ميسون دهب المختصة بعلوم الأوبئة والمديرة المشاركة بمجموعة أبحاث السودان، وهي أيضا من قادت الدراسة، إن الباحثين حاولوا "رصد (الوفيات) غير المرئية" من خلال أسلوب عينات يعرف باسم "الرصد وإعادة الرصد".
وأضافت أن هذا الأسلوب المصمم بالأساس للأبحاث البيئية استُخدم في دراسات منشورة لتقدير عدد من قتلوا خلال احتجاجات مطالبة بالديمقراطية في السودان في 2019 ووفيات جائحة كوفيد-19 في وقت لم يكن يتسنى فيه إحصاء الأعداد بالكامل.
وباستخدام بيانات من مصدرين مستقلين على الأقل، بحث الباحثون عن أفراد يظهرون في عدة قوائم. وكلما قل التداخل بين القوائم، زادت فرص وجود وفيات غير مسجلة وهي معلومات يمكن البناء عليها لتقدير الأعداد الشاملة للوفيات.
وفي تلك الحالة، جمع الباحثون ثلاثة قوائم للمتوفين.
القائمة الأولى بناء على مسح للجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي بين نوفمبر 2023 ويونيو 2024. أما القائمة الثانية فقد اعتمدت على نشطاء في المجتمع المدني و"سفراء للدراسة" لتوزيع المسح بشكل شخصي على معارفهم وشبكات تواصلهم.
والقائمة الثالثة جمعت من منشورات نعي على وسائل تواصل اجتماعي وهو أمر شائع في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري التي تشكل معا منطقة العاصمة السودانية.
وكتب الباحثون "ما خلصنا إليه يشير إلى أن الوفيات ظلت دون رصد إلى حد كبير".. فهناك وفيات غير مسجلة لا تشكل الوفيات التي رصدتها القوائم الثلاث سوى خمسة بالمائة فحسب من تقديرات إجمالي الوفيات في ولاية الخرطوم وسبعة بالمائة من تلك الوفيات يعزى إلى "إصابات متعمدة". وتقول الدراسة إن النتائج تشير إلى أن مناطق أخرى منكوبة بالحرب من البلاد ربما شهدت خسائر بشرية مماثلة أو أسوأ.
وأشار الباحثون إلى أن تقديراتهم لعدد الوفيات الناتجة عن العنف في ولاية الخرطوم تجاوزت 20178 حالة قتل تم تسجيلها في أنحاء السودان خلال نفس الفترة بجهود من مشروع بيانات مواقع وأحداث النزاعات المسلحة (أكليد)، وهي مجموعة معنية بمراقبة الأزمات مقرها الولايات المتحدة.
ويستند مسؤولون من الأمم المتحدة ووكالات أخرى معنية بالمجال الإنساني إلى بيانات أكليد التي تعتمد على تقارير من مصادر تشمل مؤسسات إخبارية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وسلطات محلية.
وقالت ميسون إن الباحثين لم يكن لديهم بيانات كافية لتقدير معدلات الوفيات في مناطق أخرى من البلاد أو تحديد عدد الوفيات إجمالا الذي يمكن ربطه بالحرب.
وتشير الدراسة أيضا إلى قيود أخرى. إذ تفترض المنهجية المستخدمة على سبيل المثال أن فرص كل حالة وفاة متساوية للظهور في البيانات. لكن الباحثين يقولون إن أفرادا معروفين جيدا ومن قتلوا نتيجة العنف ربما تكون احتمالات إعلان موتهم أكبر.
وقال بول شبيجل رئيس مركز الصحة الإنسانية في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة الذي لم يشارك في الدراسة إن هناك مشكلات في المصادر الثلاثة للبيانات قد تؤدي إلى انحراف التقديرات. لكنه قال إن الباحثين راعوا مثل هذه القيود في منهجيتهم وتحليلهم.
وأضاف "رغم صعوبة معرفة كيف يمكن للتحيزات المتنوعة في منهجية الرصد وإعادة الرصد تلك أن تؤثر على الأعداد الكلية، تشكل تلك محاولة جديدة ومهمة لتقدير عدد الوفيات ولفت الانتباه لتلك الحرب المروعة في السودان".
وقال مسؤول في تجمع الأطباء السودانيين بأمريكا (سابا)، وهي منظمة تقدم الرعاية الصحية بالمجان في أنحاء السودان، إن النتائج تبدو مقنعة.
وقال عبد العظيم عوض الله مدير برنامج سابا لرويترز "العدد ربما يكون أكبر حتى من ذلك" مشيرا إلى أن ضعف المناعة بسبب سوء التغذية يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وقال "أمراض بسيطة تقتل الناس".
وجاء تمويل الدراسة من المراكز الأمريكية لمكافة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا.