الرئيس الفنزويلي: “إسرائيل” تقوم بتجويع الفلسطينيين كي يغادروا أرضهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، إنّ “شعوب وحكومات العالم كافة تتوقع من محكمة العدل الدولية التحرك لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وفي برنامجه الأسبوعي، أكد مادورو أنّ كيان العدو الصهيوني يقوم بتجويع الفلسطينيين لجعلهم يرغبون بالهجرة والرحيل عن أرضهم.
وفي الشأن الفنزويلي، قال مادورو إنّ “هناك عودة للحملات الكاذبة والحرب القذرة”، مؤكداً أنّ “الإمبريالية واليمين المتطرف يعملان على تشويه صورة فنزويلا نظراً لاستحالة فوزهما في الانتخابات”.
وتوجّه إلى الولايات المتحدة قائلاً: “ارفعوا جميع العقوبات المفروضة على الاقتصاد والمجتمع الفنزويلي، وسوف ترون أنه في غضون عام على أبعد تقدير، سيعود جميع المهاجرين إلى فنزويلا للاستثمار”، داعياً المهاجرين إلى العودة إلى البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”