روسيا – أصبح 26 فبراير يوم انتصار مسيرة “لانتسيت” الروسية التي دمّرت فيه دبابة “ابرامز” الأمريكية ومدفع Archer الذاتي الدفع السويدي الصنع.

ويعد Archer من أفضل المدافع الذاتية الدفع في العالم، لأنه لا يتميز بمدى العمل الكبير والدقة العالية فحسب بل ومن الصعب جدا اكتشافه بواسطة الرادارات. وذلك بفضل المواد الممتصة للموجات اللاسلكية والتي استخدمت على نطاق واسع في تصميمه.

إلا أن الدرون من تصنيع شركة ZALA المزوّد بجهاز حراري استطاع التقاط الموجات الحرارية الناجمة عن الماسورة المسخنة لمدفع الهاوتزر هذا وأرسل إحداثياته إلى مشغّل النموذج الليلي من درون “لانتسيت” الانتحاري والمزود كذلك بأجهزة حرارية والذي وجّه ضربة ساحقة إلى مدفع الهاوتزر السويدي. ولم تنقذه مخابئ ابتكرها أفراد طاقمه الأوكراني.

وأشارت قناة “روسكوي أوروجي” (السلاح الروسي) إلى أن مدفع الهاوتزر الذاتي الدفع المدمّر من قبل “لانتسيت” الروسي يعتبر سلاحا نادرا وثمينا يحرص أفراد القوات المسلحة الأوكرانية على سلامته، إذ أن السويد سلّمت أوكرانيا 8 نسخ فقط من هذه المدافع الباهظة الثمن، وهو الوحيد ضمن الأسطول المتنوع للمدافع الأوكرانية الذي بمقدوره استخدام ذخائر Excalibur التي ترمى إلى مسافة 60 كيلومترا.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟

يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.

وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.

أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.

وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.

وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.

ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.

وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.

مقالات مشابهة

  • ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
  • تحالفات في زمن الحروب.. “عبقرية التحالفات الروسية”
  • لترتقي بتجارب التجارة الإلكترونية.. “تاب للمدفوعات” تتعاون مع “ماستركارد”
  • “قد يكون مرشحا لجائزة أفضل لاعب في العالم”.. أسطورة الكرة الألمانية يتغنى بمرموش
  • لافرينتيف: الدفاع الروسية وجهت لإسرائيل “لفتة نظر” بعد ضربها هدفا سوريّا قرب قاعدة حميميم الروسية
  • “اليوتوبر” المغاربة يفشلون في الحصول على جوائز افضل صناع المحتوى العالم العربي 2024
  • وضع العطور على الملابس أو البشرة.. “فوائد كل طريقة وأيهما أفضل”؟!
  • قصة “سفينة نوح” التي قتلت ياسر عرفات
  • غرف دبي و “نقودي” تتعاونان لتطوير حلول الدفع الرقمي
  • الدفاع الروسية: تدمير 12 طائرة أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة كورسك