مسؤولون بـ»التعاون»: المساكن الخضراء تقلل البصمة الكربونية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ندوة المسكن الأخضر تحت شعار « اتجاهات معمارية وبيئية مستدامة».
شارك في الندوة ممثلون للمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. أدار أعمال الندوة السيد ناصر مهنا المناعي، مدير إدارة إسكان المواطنين بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر.
وتحدث في بداية الندوة المهندس أحمد بن عيد اليابسي، مدير عام إدارة التطوير العمراني بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية، وقد تناول أثناء حديثه عدة محاول منها: مفهوم المساكن الخضراء، والهدف من إنشاء المساكن الخضراء والمنافع المرجوة منها، تعزيز طرق الاستدامة في بناء المساكن الخضراء، تطبيقات دعم المساكن الخضراء، النتائج المرجوة من هذه المساكن.
وأوضح اليابسي، أن المساكن الخضراء تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية للمسكن وتأثيرات تغير المُناخ على تحسين البيئة الطبيعية وتجميلها وعدم تشويهها والحفاظ على الموارد الطبيعية. وحول المنافع المرجوة من المساكن الخضراء أكد أن المنافع تتعدد فمنها: منافع اقتصادية كتقليل استهلاك الطاقة والمياه، انخفاض تكلفة الصيانة من خلال المواد المعمرة، منافع صحية تكُمن في تحسين الجودة الداخلية من خلال المواد العضوية غير السامة وغير المُتطايرة، التهوية، ومشاكل أقل بكثير من العفن والفطريات. أما المنافع البيئية فتتمثل في تقليل البصمة البيئية.
وتناولت الدكتورة حنان بنت عامر الجابري، مدير عام التخطيط العمراني بسلطنة عُمان، مبادرة «الأماكن العامة النابضة بالحياة»، وتطرقت إلى الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية 2040، المعايير الوطنية للتخطيط العمراني، إطار السياسات الوطنية، تطبيق المعايير الاستراتيجية العمرانية في تصنيف الساحات العامة والحدائق.
وفيما يتعلق بأبرز أدوار الوزارة في التخطيط المنسجم مع البيئة وتقليل حدة الكتل الإسمنتية وزيادة الرقعة الخضراء ذكرت الدكتورة الجابري أن الأدوار تتمثلُ في الخطط الهيكلية، التخطيط المنسجم مع البيئة، المدن المستقبلية، مبادرة «طور حيك»، مبادرة «الأماكن العامة النابضة بالحياة».
وحول أهداف مبادرة الأماكن العامة النابضة بالحياة أوضحت أنها تكُمن في زيادة الرقعة الخضراء في الأحياء السكنية والتقليل من حِدة الكتلة الإسمنتية، زيادة نسبة المساحات الخضراء لكل فرد.
وتحدث المهندس ناصر عادل خريبط، نائب المدير العام لشؤون التخطيط والتصميم بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية بدولة الكويت، حول المساحات الخضراء والحدائق في المدن الجديدة. فقد شرح التدرج الهرمي للوحدات التخطيطية والتدرج الهرمي بالمناطق الخضراء، كما تحدث عن استراتيجية التشجير في مدينة المِطلاع ومدينة صباح الأحمد ومدينة جابر الأحمد ومدينة غرب عبد الله المبارك ومدينة جنوب صباح الأحمد، وتحدث كذلك عن مبادرة «إعادة إحياء فكرة الحي -الفريج-»، مبادرة «البيت الأخضر الذكي النموذجي».
فيما تناول المهندس خالد عبد الله الكبيسي، مساعد مدير إدارة إسكان المواطنين بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بدولة قطر مشروع (أحياء سكنية خضراء مستدامة)، وأوضح أثناء مشاركته عدة محاور منها: نجاح تصميم الحي السكني، الخدمات العامة الواجب توافرها في الأحياء السكنية، أهم معايير التخطيط المتعلقة باستدامة الأحياء السكنية، نماذج لبعض المدن والأحياء السكنية في دولة قطر، نحو مستقبل أكثر استدامة في قطر.
وركزت ندوة المسكن الأخضر تحت شعار « اتجاهات معمارية وبيئية مستدامة “على متغيرات جودة الحياة ورفاه المواطنين من خلال وحدات سكنية مستدامة تتوافق مع البيئة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التنمية مجلس التعاون الخليجي
إقرأ أيضاً:
دراسة: وجود قطة في حياتكم يغني عن وجود الشريك الرومانسي
هل وجود قطة في حياتكم يغني عن وجود الشريك الرومانسي؟آثارت دراسة حديثة الجدل وقلب الموازاين ويجعلت البعض يكتفي بالقطة فى المنزل .
أشارت دراسة حديثة أجريت فى النمسا نشرت فى مجلة Taylor & Francis، تقول أن امتلاك قطة يغنيك عن وجود شريك رومانسي فى المنزل ، فالقطط كافية لتلبية الاحتياجات العاطفية للأشخاص، لدرجة أن البعض يجدون في القطط بديلاً عن العلاقات العاطفية التقليدية.
نستعرض لكم في هذا المقال، الأسباب التي تجعل القطط توفر الدعم العاطفي المشابه للعلاقات الرومانسية لتصبح بمثابة شريك الحياة الرومانسي.
هل يمكن للقطط أن تحل محل الشريك العاطفي؟القطط دعم عاطفي و راحة نفسية كبيرة
أثبتت ان القطط تقلل التوتر والقلق مما يجعلها توفر شعورًا بالراحة والأمان لأصحابها .
هل تعلم أن التفاعل مع القطط لفترة من الوقت يرفع مستويات هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الحب والسعادة.
القطة قد تقلل الدراما والمشاكل العاطفيةالقطة على عكس العلاقات الرومانسية فهي شريك رومانسي مضيع،فالشريك الحقيقي قد تكون الحياة بينكما معقدة ومليئة بالخلافات،لكن القطط توفر حبًا غير مشروط دون جدال أو تعقيدات، فهي تغنيك عن شريك رومانسي .
القطط تشعرك بالصحبة دون الحاجة إلى التزامات كبيرة او المتطلبات الكبيرة فى إرضائها لذلك هي شريك مضيع
يمكن للقطط أن تكون مصدرًا للدفء والحنان دون أن تتطلب تضحيات كبيرة، وهي تدعمك بحبك غير مشروط.
القطط تحسن الصحة الجسدية والعقليةأظهرت دراسات عديدة أن تربية القطط تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تأثيرها المهدئ، وتقليل التوتر والإنفعال.
كما أن ملاعبة القطط لبضع دقائق تساعد في خفض ضغط الدم كما تقلل مستويات الكورتيزول اى (هرمون التوتر).
القطط توفر التوازن المثالي بين العاطفة والاستقلالية، فهى لا تطلب الكثير من الإهتمام الدائم وعطوفة.