قطر وفرنسا.. علاقات عريقة وشراكة اقتصادية شاملة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد عدد من الخبراء والمسؤولين أن العلاقات بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، علاقات متجذرة ومتينة، قائمة على الاحترام المتبادل، وتتميز بالتنوع والشمول.
وقالوا، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله»، إلى فرنسا، تبرهن على قوة العلاقات بين البلدين، وحرص قيادتيهما على نقلها نحو آفاق جديدة، خاصة في المجالات التجارية والاقتصادية.
وأكد السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري، النائب الأول لرئيس غرفة قطر، أهمية الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى فرنسا، في دعم علاقات التعاون المشترك بين البلدين على كافة المستويات.
وقال إن هناك اهتماما كبيرا من قيادتي البلدين بتطوير العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب، منوها بأن زيارة سمو الأمير المفدى إلى فرنسا سوف تعزز هذه العلاقات وتفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات التجارية والاقتصادية، بما ينعكس إيجابا على التبادل التجاري والاستثماري وعلاقات التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين.
وأشار النائب الأول لرئيس غرفة قطر إلى أن هناك الكثير من الاستثمارات القطرية الناجحة في فرنسا في قطاعات متنوعة، حيث تعتبر باريس وجهة مميزة للمستثمر القطري، كما أن هناك الكثير من الشركات الفرنسية تعمل في السوق القطري في قطاعات مختلفة، حيث يمكنها زيادة استثماراتها في قطر، والاستفادة من توفر البنية التحتية الجيدة والمناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية في كافة القطاعات.
وأكد أن القطاع الخاص في قطر وفرنسا يمكنهما أن يلعبا دورا مهما في تطوير هذه العلاقات من خلال إنشاء شركات وتحالفات تجارية ومشاريع استثمارية، داعيا الشركات القطرية والفرنسية للاستفادة من المزايا الاستثمارية والتسهيلات الممنوحة للاستثمارات الأجنبية في البلدين، واستغلال الفرص المتاحة للدخول في تحالفات اقتصادية مشتركة.
وفي السياق ذاته، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الخاطر لـ/قنا/: إن العلاقات القطرية - الفرنسية عريقة ومتشعبة سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى مستثمرين، وتتسم بالبعد الاستراتيجي، وقد شهدت تنوعا بعد توقيع العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم، وفي مقدمتها اتفاق الحوار الاستراتيجي بين البلدين، مشيرا إلى التوافق الكبير بين البلدين في الرؤى حيال العديد من القضايا العربية والإقليمية والدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فرنسا شراكة اقتصادية قطر وفرنسا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي المهندس سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية بدولة الكويت على تميز ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وازدهار هذه العلاقات ونموها بصورة مستدامة في جميع المجالات التي تحقق ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع التربية والتعليم شكل أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة خلال العقود الماضية وكان له أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين مختلف الفئات في المجتمعين الإماراتي والكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه في مقر وزارة التربية وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء منصور الظفيري الوكيل المساعد للتعليم العام .
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بوفد الأمانة العامة للجائزة مؤكداً على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في نشر التميز في الميدان التعليمي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معرباً معاليه عن تطلع الجانبين لتعزيز التعاون المشترك وزيادة مشاركات العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي في الترشح للجائزة .
وأكد معاليه حرص وزارة التربية على دعم رسالة جائزة خليفة التربوية للميدان التعليمي بدولة الكويت والتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة، وتحفيز العاملين في الميدان على الترشح لهذه المجالات من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها كل منهم في المجال الذي يخصه .
وأشار معاليه إلى أن منظومة التعليم في دولة الكويت تشهد نقلة نوعية فيما يمكنها من مواكبه العصر واستشراف المستقبل وإعداد الطالب للتفاعل على ما يشهده العصر من تطورات تكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية بالإضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالب وتسليحه بالعلوم و المهارات التي تمكنه من مجابهة التحديات المستقبلة .
ومن جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عن تقدير وفد الجائزة لحفاوة الاستقبال من قبل معاليه، مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة التي استقبلتها الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 من مرشحين في دولة الكويت الشقيقة، والذين تصدروا منصات التتويج في عدد من الدورات .
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد درع الجائزة تقديراً لمعاليه .
كما التقى وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدكتور سعد الشبو مدير إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت الشقيقة الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول إدارة الحضانة العائلية ورسالتها وأهدافها، والدور الذي تنهض به في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة، ومن جانبهم قدم أعضاء الوفد صورة شاملة حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودور هذه الجائزة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة .
كما التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتورة أمينة الفرحان مديرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك بحضور الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، وقدمت الفرحان لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول رسالة وأهداف المؤسسة وكذلك حول جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب مؤكدة على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في نشر ثقافة التميز لدى الشباب ومختلف عناصر منظومة التعليم .
وقالت الدكتورة أمينة الفرحان : إن جائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب انطلقت بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وذلك في العام 1988 بهدف تشجيع الكفاءات العلمية الكويتية المتميزة من حملة درجة الدكتوراه على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة في مختلف فروع الإنتاج العلمي إذ تغطي الجائزة 6 مجالات علمية سنوية .
وأوضحت أن المجالات المطروحة في الجائزة تشمل العلوم الطبيعية والرياضيات، والعلوم الهندسية، والعلوم البيولوجية، والعلوم الطبية، والعلوم الطبية المساعدة، وكذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة والاقتصاد، وقد حققت الجائزة منذ انطلاقها اسهامات بارزة على صعيد دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب على اطلاق مشاريع ومبادرات متميزة تخدم المجتمع المحلي .