احتفل معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة باليوم الوطني للمكسيك بحضور سعادة الدكتور فيكتور مانويل فيالوبوس، وزير الزراعة والتنمية الريفية في الولايات المتحدة المكسيكية، والسفير بدر بن عمر الدفع المفوض العام للإكسبو، والسيد محمد علي الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة وعدد من الدبلوماسيين واعضاء السفارة والجالية المكسيكية في قطر.


استُهل الحفل بكلمات افتتاحية لممثلي الدولتين الذين أشادوا خلالها بنجاح معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة فى تحقيق الاهداف المرجوة ودعم الابتكار وتعزيز الاستدامة فى مجالات الزراعة والبيئة، كما أشاروا إلى نجاح المعرض في تعزيز التبادل الثقافى بين الدول المشاركة، وكذلك سلطوا الضوء على العلاقة الراسخة بين البلدين الشقيقين. 
وتضمن الاحتفال عددا من الأنشطة الثقافية التي تعبر عن الثقافة المكسيكية، حيث جرى تنظيم عروض ثقافية حية عكست تراث المكسيك، وتبع الحفل جولة للمشاركين في جناحي دولة قطر والمكسيك.
هذا ويضم الجناح المكسيكى عددا من النباتات والزهور التي تم جلبها من المكسيك للدوحة، وكذلك يتم عرض الرؤية المكسيكية لمستقبلٍ أخضر مستدام لمواجهة تحديات النمو السكاني وزيادة الحاجة إلى الموارد الرئيسية من ماء وطاقة وغذاء.
ونجح الجناح منذ افتتاحه في تعريف الزوار على أصالة الثقافة والتراث المكسيكي، حيث يحرص القائمون على الجناح على عرض التنوع البيئي والطبيعة الخلابة التي تشتهر بها المكسيك.
كما يستعرض كذلك الجناح سياسات الدولة في مجال الأمن الغذائي والمائي، وخططهم البيئية لمواجهة التغير المناخى، ويمثل الجناح المكسيكى إضافة جديدة للمعرض العالمى، وذلك لما يحتويه من زهور ونباتات متنوعة، وتعريف الزوار بطرق الزراعة الحديثة فى المكسيك، وكذلك يتم خلال الجناح عرض المبادرات الحديثة في مجالات الاستدامة والتغير المناخي.
الجدير بالذكر أن الأيام الوطنية والأيام الفخرية في إكسبو الدوحة مناسبات للاحتفاء بكل من المشاركين الدوليين الذين يزيد عددهم على 80 مشاركا، حيث يسلط الضوء على ثقافاتهم، وإنجازاتهم، وما تعرضه أجنحتهم وبرامجهم، ويضم كل من هذه الأيام الوطنية والفخرية مراسم رفع العلم في ساحة احتفالات اليوم الوطني، تليها خطابات وعروض ثقافية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة

إقرأ أيضاً:

هرباً من ترامب..أمريكيون يهاجرون إلى المكسيك

هرباً من الرئيس دونالد ترامب وسياساته، ينتقل أمريكيون، بعضهم من أصل مكسيكي، للعيش في المكسيك، في خطوة قد تعدّ هجرة عكسية.

وفي ظلّ تراجع الحقوق، والاقتطاعات المالية، واستشراء التمييز، واشتداد الاستقطاب، قرّر كثيرون مثل تيفاني، وأوسكار، ولي، وجيسيكا العيش في العاصمة المكسيكية التي تستقبل منذ جائحة كورونا، أعداداً متزايدة من الأمريكيين.

ويعيش مليون أمريكي في المكسيك، أي حوالى 20% من الجالية الأمريكية في الخارج المقدّرة بـ5 ملايين، وفق تعداد نشرته في 2023 المنظمة التي تمثّل مصالحهم.

الولايات المتحدة تتراجع 

انتقلت تيفاني نيكول، 45 عاماً، إلى مكسيكو بعد مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة في مايو (أيار) 2020.وقالت هذه المستشارة المالية: "لم أعد أشعر بالأمان في بلدي لأني من ذوي البشرة السوداء".

وكانت تيفاني تفكّر في العودة إلى شيكاغو لتكون بجانب ابنتها لكن فوز ترامب بدد آمالها. وقالت: "في نوفمبر (تشرين الثاني)، كنت في شيكاغو أنتظر ما الذي سيحدث في الانتخابات. وتسنّى لي أن اجتمع بعائلتي من جديد. أما الآن، فأنا أبحث عن وسيلة لإخراجها من البلد".

وأقرّت نيكول بأن "الولايات المتحدة تتراجع في الحقوق المدنية، ومجتمع الميم. وترتفع أسعار الأدوية ارتفاعاً صاروخياً. والجميع يتأثّر بالوضع".

ومنذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وضعت الإدارة الأمريكية حدّاً لبرامج التنوّع، والإنصاف والشمول التي تؤدّي في نظر الرئيس إلى "تمييز غير قانوني وغير أخلاقي". وطالب ترامب بإزالة الرسم الجداري لحركة "حياة السود مهمّة" في المدنية التي عاد إليها الزخم بعد مقتل جورج فلويد.

اضمحلال الحلم الأمريكي 

في عهد دونالد ترامب، تزايد "العنف ضد السود من أصول أمريكية لاتينية، ومن الدومينيكان ومثليي الجنس"، وفق لي خيمينيز، وهو نيويوركي، 38 عاماً، ومدرّب يوغا ومؤثّر رياضي غادر الأراضي الأمريكية في 2022.

وقال المدرّب الذي تتحدّر عائلته من الدومينيكان: "الآن أصبحت أرى بوضوح الأفعال التمييزية صغيرة النطاق. عدت للتوّ من لوس أنجليس حيث ذهبت مع أصدقاء هم أيضاً سود، ويتعرّضون للتمييز إلى مطعم رائع. جعلونا نجلس في الخلف رغم وجود مكان أجمل".

واتهم خيمينيز ترامب بنسف التدابير المصمّمة لصون التنوّع وحقوق مجتمع الميم.

ووقّع دونالد ترامب فور عودته إلى البيت الأبيض مراسيم للاعتراف بجنسين إثنين لا غير، وتقييد إجراءات تغيير الجنس لمن هم دون الـ19.

وأقرّ المؤثّر الرياضي بأن "المرء يعيش في المكسيك هانئ البال ولم تعد الولايات المتحدة كما كانت عليه، واضمحل الحلم الأمريكي" مؤكّداً "لم أعد أرى مقرّ إقامتي في الولايات المتحدة".

وتعرف مدينة مكسيكو التي يحكمها اليسار منذ 1997 بنهجها التقدّمي.

حياة أفضل

وكان أوسكار غوميز، المستشار في إدارة الشركات، 55 عاماً، يفكّر أصلاً في مغادرة الولايات المتحدة، لكنّ فوز ترامب حضّه على الإقدام على خطوته. ووصل منذ ثلاثة أسابيع إلى العاصمة المكسيكية حاملاً معه 7 حقائب، وكلبه إيغي.

وقال هذا الأمريكي من أصل مكسيكي: "عندما فاز ترامب، قلت في نفسي حان الوقت. فولايته الأولى كانت مرعبة... وعندما أتابع أخبار الولايات المتحدة، أشعر بالارتياح لأني هنا".

وترك الرجل خلفه شقّة تطلّ على منظر رائع في سان فرانسيسكو، بعدما تراجع دخله عندما أنهى ترامب برامج التنوّع التي كان يتعاون معها.

وأضاف غوميز "من سخرية القدر أن أهلي ذهبوا إلى الولايات المتحدة بحثا عن حياة أفضل، وها أنا اليوم أعود إلى المكسيك للسبب عينه".

 استقطاب 

تمضي جيسيكا جيمز الملقّبة بـ"جاي جاي" وقتها بين المكسيك وألاسكا في سياق عملها في الصيد. وأقرّت هذه الأمريكية الأربعينية، بأن ترامب قضى على ما تبقّى لديها من حماسة للاستقرار في الولايات المتحدة. وقالت: "من المحبط أو حتّى الرهيب أن نرى أن هذا العدد الكبير من الناس صوّتوا لترامب".

وولدت جيسيكا في سان دييغو لأم مكسيكية، وترعرت في ألاسكا،  المحافظة التي يحكمها الجمهوريون الذين تعارض مبادئهم.

وأضافت هذه الأمريكية التي تحلم بالجنسية المكسيكية "لم تتغيّر الأمور كثيراً هناك لكن الاستقطاب شديد، على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام".

مقالات مشابهة

  • النصر يحدد خياراته لمركز الجناح
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد
  • الإمارات تحتفي باليوم العالمي للتوحد.. برامج رعاية وتأهيل بمعايير عالمية
  • شم النسيم.. عيد فرعوني قديم يحتفي بالحياة والربيع
  • بويصير: ربع سكان المكسيك عرب لكنهم لا يشبهون عرب عنترة بن شداد
  • إد شيران يحتفي بالتراث الفارسي.. Azizam تنطلق من دبي
  • جوارديولا يحتفي بإنجاز مانشستر سيتي التاريخي في كأس الاتحاد الإنجليزي
  • هجرة عكسية من أميركا للمكسيك بسبب ضرائب ترامب والتمييز العنصري وتراجع الحقوق
  • منذ فجر اليوم .. ارتفاع شهداء غزة إلي 51 شهيدا في غارات مختلفة
  • هرباً من ترامب..أمريكيون يهاجرون إلى المكسيك