الجزيرة:
2025-03-16@13:02:47 GMT

مقرر أممي: أزمة غزة غير مسبوقة في العالم

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

مقرر أممي: أزمة غزة غير مسبوقة في العالم

قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن الأزمة في قطاع غزة غير مسبوقة على مستوى العالم، داعيا إلى محاسبة إسرائيل على جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وفي تصريحات للجزيرة أضاف فخري أن هناك محاولات من قبل الحكومات لإدخال المساعدات لكن لا توجد أفعال.

وأشار المقرر الأممي إلى أن حلفاء إسرائيل يتحملون المسؤولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، ولفت إلى أن هناك استهدافا للعاملين بالشأن الإنساني وعرقلة لقوافل المساعدات.

وعبر فخري عن إحباطه من المنظومة الدولية، وقال "لا أثق بمجلس الأمن فالقرارات فيه قد لا تنفذ أو تواجه بالفيتو".

واستخدمت الولايات المتحدة منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن ثلاث مرات ضد مشاريع قرارات لوقف إطلاق النار.

إسرائيل كلها مذنبة

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة الغارديان البريطانية، عن فخري، قوله إن إسرائيل لا تستهدف المدنيين فحسب بل تحاول تدمير مستقبل الشعب الفلسطيني من خلال إيذاء أطفاله.

وأضاف أن إسرائيل تجوع الفلسطينيين عمدا، ويجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وهذا يعني أن دولة إسرائيل كلها مذنبة، وليس الأفراد أوالحكومة الحالية وحدهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حوالي 30 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء. وانهارت الرعاية الصحية إلى حد كبير، ويعيش كثير من الأشخاص في الخيام أو في الشوارع.

ويواجه معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليونا خطر المجاعة مع تجميد عدد من الدول المانحة على رأسها الولايات المتحدة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومنع إسرائيل دخول المساعدات.

وقبل أيام دقت الأمم المتحدة والوكالات الدولية المعنية ناقوس الخطر بخصوص المجاعة التي يواجهها سكان قطاع غزة خاصة مناطق الشمال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • ترامب يعلن الحرب على الحوثيين ويطالب إيران بالتوقف عن دعمهم (شاهد)
  • ترامب: أزمة أوكرانيا كانت تدفع العالم نحو حرب عالمية ثالثة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • اليونيسف: السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية وأكثرها تدميرا في العالم وأطفاله يدفعون الثمن
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
  • تحقيق أممي: هجمات "إسرائيل" على مراكز الإنجاب في غزة إبادة جماعية
  • تقرير أممي: إسرائيل دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة
  • تحقيق أممي: هجمات إسرائيل الممنهجة على الصحة الإنجابية في غزة أعمال إبادة