عاجل : غارات أميركية بريطانية على الحديدة غرب اليمن .. هجوم حوثي جديد قرب الحديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
سرايا - أفاد تلفزيون "المسيرة" التابع للحوثيين مساء الثلاثاء بوقوع قصف أميركي بريطاني بغارتين على جزيرة لبوان في الحديدة غرب اليمن.
وبالتزامن، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقي بلاغ عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا غربي الحديدة في اليمن.
وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن سفينة بضائع سائبة ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان تبلغ عن رؤيتها صاروخا يسقط في المياه على مسافة 3 أميال بحرية من مقدمتها بينما كانت على بعد 63 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة في اليمن.
وأضافت أمبري: في ذلك الوقت كانت ناقلة مواد كيماوية ومنتجات ترفع علم بنما ومملوكة للإمارات على قرابة ميلين بحريين من مقدمتها.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي.
ومن جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الثلاثاء إن استهداف جماعة الحوثي ناقلات النفط قبالة السواحل اليمنية "إرهاب ممنهج" ولا علاقة له بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف الإرياني عبر منصة إكس أن استهداف ناقلات المنتجات الكيماوية والنفطية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن ينذر "بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية سيدفع ثمنها اليمن واليمنيون لعقود قادمة"، معتبرا أن هذه الهجمات تعكس "مدى استهتار الميليشيا الحوثية وعدم اكتراثها بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي"، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".
كما أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا الثلاثاء فرض عقوبات على نائب قائد فيلق القدس الإيراني محمد رضا فلاح زاده وعضو بجماعة الحوثي اليمنية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن العقوبات شملت أيضاً مالك ومشغل سفينة تستخدم في شحن السلع الإيرانية وبيعها لدعم الحوثيين وفيلق القدس الإيراني.
وأضافت الخزانة أن فلاح زاده خدم "كضابط في الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال الحرب الأهلية السورية وشارك خلالها في القتال في حلب، والذي تسبب في دمار هائل وخسائر في صفوف المدنيين".
شغل فلاح زاده سابقا منصب رئيس شركة تابعة لتكتل بناء على صلة بالحرس الثوري الإيراني يدير مشاريع تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات، بحسب البيان الأميركي.
وذكرت الخزانة الأميركية أيضا أن فيلق القدس، التابع للحرس الثوري، والحوثيين شاركوا في بيع سلع إيرانية لمشترين أجانب لجني إيرادات لتمويل عمليات الحوثيين، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا من هذا النشاط تم عبر شبكة مالية يديرها حوثي مقيم في إيران ومدعوم من الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية
شنت مقاتلات أميركية مساء أمس السبت 16 غارة على اليمن توزعت بين محافظتي صعدة وصنعاء، وذلك في إطار سلسلة من الغارات الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة منذ أيام على مناطق تقول إنها خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن طائرات أميركية استهدفت بـ3 غارات جوية منطقة جوار جبل النبي شعيب، في مديرية بني مطر غربي العاصمة اليمنية صنعاء.
كما قالت إن "العدوان الأميركي" استهدف بـ3 غارات أخرى شرق مدينة صعدة، وبـ4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها، دون تفاصيل عن وقوع إصابات من عدمه.
وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأميركية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.
وأفاد بيان لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين بأن "طيران العدوان الأميركي استهدف الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بـ5 غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات".
وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.
إعلانووسّعت الولايات المتحدة نطاق استهدافاتها في اليمن، وتعرضت عدد من المحافظات لأكثر من 70 غارة في أقل من 24 ساعة منذ فجر الجمعة.
وأسفرت الغارات الأميركية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
عملية أكثر شمولافي هذه الأثناء، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في عهد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
واضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
بالتوازي، وسعت واشنطن أيضا دائرة انتشارها العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية إلى المحيط الهندي وتحركت حاملة الطائرات كارل فنسن من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.
وكان ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.