الاحتلال يشن غارات جوية وقصفا مدفعيا على مواقع مختلفة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال شن غارات جوية وقصف بالمدفعية مناطق مختلفة في جنوبي لبنان، كما قصفت طائرات الاحتلال محيط على بلدة خربة سلم.
يأتي هذا القصف بعد سلسلة من الغارات استهدفت مواقع عدة بجنوب لبنان ردا على استهداف حزب الله قاعدة ميرون التابعة لسلاح جو الاحتلال ومواقع عسكرية أخرى في الجليل الأعلى.
وهدد رئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي، الثلاثاء، حزب الله "بدفع ثمن باهظ"، مشيرا إلى أنه قرر الانضمام إلى الحرب.
جاء ذلك خلال جولة أجراها هاليفي على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث أطلق "حزب الله" رشقة صاروخية في وقت سابق الثلاثاء.
وخلال جولته، التقى هاليفي قائد القيادة الشمالية أوري غوردين وعدة قادة عسكريين، وفق بيان لجيش الاحتلال.
وقال هاليفي: "جميع القوات المنتشرة هنا تقوم برصد العدو ومهاجمته. ولا يتم انتظار أي شيء، بل نقول الآتي: لقد قرر حزب الله مساء السابع من أكتوبر الماضي الانضمام إلى الحرب، ما يعني وجوب جعله يدفع الثمن باهظا جدا بالمقابل".
وأضاف: "من البديهي تماما أنه يتعين علينا بداية أخذ العدو مأخذ الجد، أي إنشاء عائق قوي هنا وتكثيف الجمع الاستخباري".
وخاطب هاليفي القادة العسكريين على الجبهة الشمالية قائلا: "نرجو أن نوصل إليكم الرسالة التالية: أعتقد بأننا نقوم بالخطوات الصحيحة، بدليل أن عناصر حزب الله لم تعد موجودة بمحاذاة الجدار، بل إنها لم تعد على مقربة من الحدود".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن قرابة 100 صاروخ، أطلقت على مدار اليوم، من جنوب لبنان، تجاه أهداف شمال فلسطين المحتلة.
وقالت قناة كان العبرية، إن حزب الله، أطلق الصواريخ على الجليل الغربي أثناء تواجد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هناك.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى انطلاق صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.
واستهدف حزب الله برشقات صاروخية، منطقة جبل الجرمق، الذي تتواجد فيه قاعدة عسكرية استراتيجية كبيرة، ورصد سقوط العديد منها في محيطها.
ولفت الناطق باسم جيش الاحتلال، إلى إطلاق صواريخ مضادة للدروع، على القاعدة، وإلحاق بعض الأضرار فيها.
وقال بيان لحزب الله، إن قصف قاعدة ميرون، جاء ردا على قصف الاحتلال، مدينة بعلبك شرق لبنان الاثنين، والتي تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود مع لبنان، وهي أبعد الأهداف التي تعرضت للهجوم منذ بداية الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غارات جنوبي لبنان حزب الله غزة حزب الله الاحتلال غارات قصف مدفعي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
يمانيون../
كشف مصدر سوري محلي عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإنشاء 7 نقاط دائمة في “المنطقة العازلة” على طول شريط “فض الاشتباك” في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، مما يعزز سيطرتها على مواقع استراتيجية جنوب سوريا.
النقاط الجديدة تشمل مواقع بارزة مثل “الحرمون 1″ و”الحرمون 2” المطلّتين على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية، بالإضافة إلى “ثغرة بيت جن” على سفوح جبل الشيخ، و”تلة قرص النفل” غربي حضر، و”كسارات جباتا الخشب”، و”الثكنة الـ74″، و”ثكنة الجزيرة” الواقعة عند الحدود السورية الأردنية في حوض اليرموك.
وأكد المصدر أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائياً باتجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، عقب اشتباهها بتحركات قرب شريط “فض الاشتباك”.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى تمركز قوات الاحتلال في التلال الاستراتيجية بمحافظة القنيطرة، مع استقدام تعزيزات إضافية وتجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق عسكرية تربط بين قرى ريف القنيطرة الشمالي ومدرجات جبل الشيخ.
يُذكر أن الاحتلال يسيطر حالياً على نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري، بما في ذلك مواقع عسكرية سورية سابقة في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا، ضمن خطوات تهدف إلى تعزيز هيمنته في المنطقة.