ماذا يحدث للجسم عند تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر من اليوم؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذرت دراسة علمية حديثة من أن تناول وجبة الإفطار في وقت متأخر من اليوم من الممكن أن يرفع مخاطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فالأشخاص الذين يتناولونها بعد الساعة 9 صباحًا أكثر عرضة بنسبة 59% للإصابة من أولئك الذين ينهونها بحلول الساعة 8 صباحًا.
حقائق رئيسية عن وجبة الإفطار وفوائدها لصحة الجسم أهمية تناول وجبة الافطار في موعدهاووفقًا لما ذكره موقع “روسيا اليوم” ، إن تناول العشاء بعد الساعة العاشرة أيضًا، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومن المعروف أن تخطي وجبة الإفطار يؤثر على التحكم في الجلوكوز والدهون، وكذلك مستويات الأنسولين.
ويرتبط مرض السكري من النوع 2 بالعديد من عوامل الخطر القابلة للتعديل، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني والتدخين.
كما أكدت نتائج الدراسة، إن الصيام لفترات طويلة قد يكون مفيدا إذا تناول الأفراد وجبة الإفطار قبل الساعة 8 صباحا والعشاء مبكر، مشيربن إلى أن الوجبة الأولى قبل الساعة الثامنة صباحا والوجبة الأخيرة قبل الساعة السابعة مساء قد تساعد في تقليل الإصابة بمرض السكري ٢.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجبة الإفطار الأنسولين السكري من النوع 2 الصيام وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
هكذا يتحضّر مرضى السكري لصيام رمضان
يتهاون الكثير من مرضى السكري، في اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة ومراقبة حالتهم الصحية، قبل دخول شهر رمضان، وهو ما يتسبّب لهم في مضاعفات صحية. وينصح رئيس الجمعية الوطنية لمرضى السكري لولاية الجزائر والمرشد الصحي، فيصل أوحدة، المصابين بمرض السكري بنوعيْه، وخاصة المقبلين على الصيام، بضرورة اتخاذ جملة تدابير قبل رمضان، وأهمها بحسب تصريحه لـ”الشروق”، الخضوع لتقييم طبي شامل قبل دخول رمضان، وذلك لأخذ رأي طبيبهم المعالج في إمكانيّة صيامهم من عدمه، ولتعديل أدوية مرض السكري والضغط الدموي. مع ضرورة حيازة آلة قياس السكري في المنزل.
وينصح فيضل أوحدة مرضى السّكري المقبلين على الصّيام بترخيص من طبيبهم المعالج، على ضرورة مراقبة مستويات السّكر في الدم، قبل الإفطار مباشرة وبعد ساعتين من الإفطار، وساعتين بعد السحور. وكما يُمكنهم، بحسب محدثنا، التحقق من مستويات السكر في حال شعور المريض بالإعياء والإرهاق الشديد.
ويدعو رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، المرضى، إلى تعديل نظامهم الغذائي، عن طريق إجبارية تناول وجبة السحور، والالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالكربوهيدرات المعقدة التي تمتص ببط، وعليهم أيضا تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكريات. وأضاف: “قبل بدء الصيام، يُمكن لمرضى السكري، شرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر والخالية من الكافيين لتجنب الإصابة بالجفاف، أما أثناء وجبة الإفطار، فيُنصح بشرب السوائل الخالية من السكر، لأن المشروبات الغازية السكرية أو عصائر الفاكهة ترفع نسبة السكر في الدم، وتجعل المرء يشعر بالعطش، وينصح بشرب الكثير من السوائل بين غروب الشمس وشروقها”.
إلى ذلك، يؤكد أوحدة على وجوب ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، وخاصة رياضة المشي، لأنها تمكن مرضى السكري من أداء نشاطهم البدني المعتاد، بما في ذلك ممارسة التمارين المعتدلة، شرط تجنب النشاط البدني المفرط، خاصة خلال ساعات المساء للوقاية من نقص السكر في الدم”.
ويشار إلى أن كثيرا من مرضى السكري خاصة كبار السن، يخالفون توجيهات طبيبهم، ويصومون رغم وضعيتهم الصحية التي تتطلب الإفطار في رمضان، رغم مناشدات الأئمة المتكررة لهم بالأخذ برخصة الإفطار، التي سينالون عليها أجرا، ومع ذلك، يعرّضون أنفسهم لمخاطر صحية بتعمدهم الصّيام.
نادية سليماني – الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب