رئيس جامعة أسيوط يشهد حفل تخرج الدفعة ال57 لكلية الطب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء حفل تخريج الدفعة ال57 لكلية الطب بأرض المخيم الكشفى بالجامعة وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب بجامعة أسيوط ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتورة أمانى عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث بجامعة أسيوط والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب بجامعة أسيوط والدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى لمستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور ضياء عبدالحميد نقيب أطباء أسيوط والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط ولفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والجهاز الإدارى بالكلية، وبمشاركة خريجى الدفعة، وأولياء أمورهم
وتقدم الدكتور أحمد المنشاوى بالتهنئة لخريجى الدفعة 57 من أبناء كلية الطب، متمنياَ لهم حياة مهنية مليئة بالنجاحات والانجازات، هؤلاء الذين تعلموا وفق برنامج رصين ومستوى عالٍ، مشيراَ إلى إن كلية الطب تحمل رسالة سامية والتزامًا أمام المجتمع، مؤكداَ على قيمة ومكانة كلية الطب إقليميًا وعالميًا والتميّز والريادة في التعليم الطبي، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وتقديمها لبرامج أكاديمية ذات جودة عالية، واعدادها لخريجين قادرين على المشاركة بفاعلية في صنع مستقبل وطنهم وأمّتهم، حيث أنها تضمّ نخبة متميّزة من أعضاء هيئة التدريس الملتزمين بتجويد عملية التعليم، والبحث العلمي المواكب لمستجدّات العصر، وتحفيز الطلاب على التعلّم المستمرّ، والإسهام الإيجابي في تحقيق احتياجات المجتمع وتطلعاته
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى على انفراد جامعة أسيوط بمدينة طبية متكاملة، تعد إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية المُتميزة للمواطنين، وتحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تُقدمه من خدمات صحية مُتميزة، وأن المستشفيات الجامعية تسعى لتوفير حياة كريمة من الناحية الصحية للمواطنين
وتوجه رئيس جامعة أسيوط بالتحية والشكر لأسر الخريجين على جهودهم مع أبنائهم طوال فترة دراستهم، مؤكداَ على أن ما نحتفل به اليوم إنما هو ثمرة من ثمار جهدكم وجهادكم وسهركم ودعائكم وغرسكم ورعايتكم.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى على أهمية الدور الذى يقوم به الأطباء في خدمة الوطن، وما يقدموه من تضحيات، مهنئاَ الخريجين بالنجاح وبداية مشوار الكفاح والعمل، والذين تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة تجاه الجامعة ووطنهم لما يمثلوه من إضافة إلى القطاع الطبى للدولة المصرية وإمداد المنظومة الطبية بالكوادر المؤهلة القادرة على العمل والعطاء لتحقيق ذاتهم ولخدمة أسرهم ووطنهم.
وتوجه الدكتور علاء عطية بالشكر لإدارة الجامعة لدعمها المتواصل لكلية الطب، داعياَ الخريجين من الأطباء الجدد أن يضعوا المرضى نصب أعينهم والالتزام بحسن معاملة المرضى وتقديم كل العون لهم، متوجهًا بالتهنئة كذلك إلى أولياء الأمور بجودة حصاد جهدهم وعنائهم فى تربية وإعداد أبناء صالحين، متمنياَ لهم التوفيق والتميز فى المرحلة المهنية الجديدة ومواصلة التعلم والتدريب واكتساب المهارات والمعرفة، مشيداَ بحرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لهم ولمساعدتهم على أداء رسالتهم على الوجه الأكمل.
وأعرب الدكتور محمد عبدالرحمن عن سعادته بتخريج دفعة جديدة تعد إضافة للقطاع الطبي، وتسد حاجة المجتمع المصرى وإمداده بأطباء ذات مهارات عالية، ملتزمين بالتقاليد والمواثيق الاخلاقية لهذه المهنة السامية، موجهاَ الشكر لإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والقائمين على العملية التعليمية والجهاز الإدارى على عطائهم المتواصل وجهدهم المبذول من أجل تطوير العملية التعليمية بالكلية
وأكد الدكتور ضياء عبد الحميد على عراقة وتميز كلية الطب بجامعة أسيوط، والتى تعتبر أحدى نقاط قوة الجامعة والتى تتميز بتقديم الخدمات والمناهج الدراسية المتطورة على مستوى الجامعات المصرية، مشيداَ بما توفره الدولة المصرية من منظومة طبية متكاملة لخدمة المرضى وجهود وزارة الصحة فى الملف الطبى، مستعرضاَ جهود النقابة فى خدمة الأطباء، وفى ختام كلمته دعا الخريجين الجدد من الأطباء لأداء القسم الطبى إيذانًا ببدء مزاولتهم المهنة، متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم والاستمرار فى تحصيل العلم والتعلم.
وشهد ختام الحفل تكريم القائمين على تنظيم وإعداد الحفل من الإدارات المختلفة بالكلية والأطباء وكذلك تكريم خريجى الدفعة 57
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم جامعة اسيوط اعضاء هيئة التدريس هيئة التدريس البحث العلمي القطاع الطبي رئيس جامعة أسيوط وكيل وزارة الصحة نائب رئيس جامعة أسيوط مستشفيات أسيوط الجامعية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد انطلاق «قاموس القاهرة العصري للشباب» بمعرض الكتاب
شهدت قاعة «مؤسسات»، ندوة «قاموس القاهرة العصري للشباب العربي»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، الذي يُعقد بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 5 فبراير المقبل.
جاءت الندوة؛ بحضور الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد بلبولة، عميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة، والدكتور صفوت علي، وكيل كلية دار العلوم، والدكتور حافظ شمس الدين، عضو مجمع اللغة العربية، والدكتورة أسماء أحمد، مدرس مساعد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، والدكتور أحمد الشيمي، المدير التنفيذي لقاموس القاهرة للشباب العربي، والذي أدار الندوة.
قاموس القاهرة العصري استجابة لمبادرة بداية جديدةوفي بداية الندوة، قال الدكتور أحمد الشيمي إن قاموس القاهرة العصري للشباب العربي هو تجسيد لرؤية الدولة المصرية وتنفيذها على أرض الواقع، كاستجابة لمبادرة بداية جديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان من خلال وضع استراتيجية وطنية مقدسة تلبي احتياجات اللغة العربية في مصر والوطن العربي.
ومن جهته، قال الدكتور محمد سامي: يسعدني ويشرفني الحضور معكم اليوم؛ في تدشين مشروع قاموس القاهرة العصري للشباب العربي؛ هذا القاموس يعكس رؤية جامعة القاهرة في دمج التراث والمستجدات التكنولوجية، ويلبي استراتيجيات المبادرات الرئاسية التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافية المصرية والعربية بشكل عام؛ ويأتي تلبيةً لاستراتيجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ التي تم تقديمها في مارس 2023.
وتابع أن القاموس مبني على التكامل والتعاون، حيث يظهر التكامل من خلال التعاون بين كلية دار العلوم، أحد أعرق كليات جامعة القاهرة، وبين كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وهي إحدى الكليات الحديثة؛ لذا، فإن المشروع يثمر عن قاموس مفيد للشباب العربي لتعلم اللغة العربية؛ واستخدام أدواتها بشكل صحيح، ويؤكد القاموس على أن دور جامعة القاهرة هو إعلاء القيمة العربية.
توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربيةمن ناحيته، قال الدكتور عبد الوهاب رضا، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي إن أسلافنا ابتكروا الأدوات التي ساهمت في وصول اللغة العربية إلينا بسهولة ويسر؛ والذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسة لخدمة اللغة العربية، من خلال معالجة الكلام والأدوات الطبيعية وتحليل الأنماط؛ وتساءل عبد الوهاب رضا: ما هي علوم الحاسب؟ هي علوم الخوارزميات التي كتبت باللغة العربية، ولذلك نحن حريصون على توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية بهدف الوصول إلى دقة عالية في فهمها.
فيما قال الدكتور أحمد بلبولة إن صناعة المعاجم نشأت في مصر، وأن هذا القاموس جاء تلبيةً للمبادرة الرئيسية بداية جديدة؛ فقد قام القاموس على تعزيز مشاريع الثقافة والمعرفة والهوية؛ وأن القاموس يملأ فجوة هائلة في مصر والوطن العربي، وهي الفجوة الثقافية وليس المعرفية، مما جعله مدخلًا ثقافيًا، مشيرًا إلى مثال تعريف الهوية من وجهة نظر الأديب نجيب محفوظ، وذلك لتعزيز قوة مصر الناعمة؛ وتابع بلبولة قائلاً: "المعجم يحتوي على 10 آلاف مصطلح ويضم مصطلحات مرتبطة بالجمهورية الجديدة، مثل مصطلح متحف الحضارات.
وفي السياق ذاته، قال صفوت علي: هذا القاموس هو قاموس العاصمة والجامعة في وقت واحد؛ في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو الاستثمار المعرفي والثقافي، كان لمصر دورًا قويًا في تطوير القواميس العالمية؛ وأشار إلى أن القاموس موجه للشباب ويكتبه الشباب، مضيفًا: بمناسبة وجودنا في معرض الكتاب؛ ونحن نرى مئات الشباب، فإن تدشين هذا القاموس أصبح واجبًا حتميًا، القاموس يتضمن المداخل والمفاهيم التي شكلت العقلية الثقافية العربية على مدار تاريخها.
كما أوضح الدكتور حافظ شمس الدين؛ أن هذا التدشين يخص الشباب؛ ويصدر عن جامعة القاهرة؛ والجهود التي بذلت تعكس مدى الإرادة والتصميم والعزيمة لكي تكون اللغة العربية في دائرة الضوء؛ وأن اللغة العربية تمر بمرحلة صعبة، معربًا عن اعتقاده بأن هذا المعجم سيكون حجرًا ثمينًا في خدمة اللغة العربية.
وفي ختام الندوة، عرضت الدكتورة أسماء أحمد؛ تفاصيل المشروع؛ وكيفية تنفيذه، حيث شرحت منهجية المشروع باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وتعزيز التعليم الرقمي في مصر؛ وتشجيع الثقافة الرقمية بين الشباب؛ كما تحدثت عن التوصيف العشري للقاموس، موضحة طريقة الترتيب، والعموم والخصوص، وعدد اللغات؛ وأعمار المستخدمين؛ وأكدت أن القاموس سيصدر في نسختين، ورقية؛ وإلكترونية، من خلال تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.