أنجلينا جولي ترفض أن يلتقي أطفالهما حبيبة براد بيت الجديدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: مع انتشار أخبار تفيد بأن علاقة الممثل براد بيت بمصممة المجوهرات إينس دي رامون تتخذ منحى أكثر جدّية، كشف مصدر مطلع أن أنجلينا جولي وجهت تحذيراً واحداً لحبيبة طليقها وهي أن تبتعد عن أطفالهما.0 seconds of 0 secondsVolume 0%
وأشار المصدر في حديث حصري لموقع In Touch أن جولي لا تزال تسيطر على بيت، كاشفاً أنها لا تسمح لأطفالهما بقضاء بعض الوقت مع إينيس مضيفاً: “لا شك في أن إينيس تريد مقابلة الأطفال، ولكنها تعلم أنّه على براد أن يفعل كل ما يلزم لرؤيتهما دون أن تُحدث أنجلينا أي مشكلات”.
وكانت مجلة People قد ذكرت في 15 شباط (فبراير) أن إينيس انتقلت للعيش مع براد، 60 عاماً، بعد ما يقرب من عامين من المواعدة. إلا أن شاهد عيان كشف لموقع In Touch أن مصممة المجوهرات تغادر منزل بيت في لوس فيليز، كاليفورنيا، قبل حوالي 20 دقيقة من وصول أطفاله لقضاء بعض الوقت مع والدهم، وهذا يضمن ألا يلتقي الأطفال مع حبيبة والدهم التي تعيش معه في المنزل.
يذكر أن الثنائي يتشاركان 6 أطفال هم مادوكس (21 عاماً) وباكس (19 عاماً) زاهارا (18 عاماً) شيلوه (17 عاماً)، والتوأم نوكس وفيفيان (15 عاماً).
وبعد زواج دام سنوات عديدة، قرر الثنائي الانفصال في أيلول (سبتمبر) 2016، وفي كانون الأول (ديسمبر) 2016 حصلت أنجلينا على الحضانة الكاملة لأطفالها القاصرين، بينما مُنح براد حقوق الزيارة.
main 2024-02-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تقدم كبير بمباحثات هوكشتاين وإسرائيل ترفض أي دور فرنسي بلبنان
اختتم المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأميركي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.
وكان الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار. وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.
وشدد قاسم على أن المفاوضات ستجري تحت سقفين هما وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية "أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة"، مؤكدا أن "إسرائيل لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا".
وجاءت كلمة قاسم عقب تصريحات إسرائيلية أكدت أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن شرط أي تسوية سياسية مع لبنان هو "الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وحق الجيش في العمل لحماية أمن المواطنين الإسرائيليين من هجمات حزب الله".
رفض لفرنسا
من جانب آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن إسرائيل ولبنان قريبان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن إتمامه في غضون أيام قليلة.
وقالت المصادر إن تل أبيب ترفض أي دور لفرنسا في أي تسوية بسبب ما وصفته بمواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناهضة لإسرائيل.
وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.