جريدة الحقيقة:
2025-03-29@05:32:05 GMT

إسرائيل تتوعد السنوار “المختبئ” وسط الرهائن

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الجيش الإسرائيلي أجبر زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بمواصلة الاختباء داخل شبكة متاهة من الأنفاق تحت خان يونس.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مخابرات إسرائيلية وغربية أن “التحدي الأكبر ليس العثور على السنوار، ولكنه سيكون تنفيذ عملية دون الإضرار بالرهائن المحتجزين في مكان قريب”.


وذكر مسؤول إسرائيلي كبير قوله بشأن السنوار: “الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه، بل يتعلق بالقيام بشيء ما، دون المخاطرة بحياة الرهائن”.
ويتفق مسؤولون أمريكيون مع التقييم الإسرائيلي بأن السنوار يختبئ في مكان ما تحت خان يونس، ويحتمي بالرهائن باعتبارهم “بوليصة تأمين نهائية”، حسب الصحيفة.
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن العمليات العسكرية في غزة لن تنتهي إلا عندما يتم القبض عليه أو قتله، أو عدم قدرته على قيادة حماس.

كما أكد مصدر آخر مقرب من الحكومة الإسرائيلية أن التخلص من السنوار من شأنه أن يقطع الروابط الحيوية بين حماس وشبكتها الدولية، مضيفًا: “نعلم بالطبع أن شخصًا آخر سيحل محله، لكن ذلك سيؤدي إما إلى انقسام أو إضعاف حماس بشكل كبير”.
في غضون ذلك، تعهد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الثلاثاء، بالوصول إلى السنوار “عاجلا أم آجلا، وحيا أو ميتا”.
وفي رده على أسئلة، خلال مشاركته في المؤتمر الطارئ للمنظمة الصهيونية العالمية، قال هاغاري: “لا أعتقد أن السؤال هو أين هو الهدف، هل سنصل إليه حيًا أو ميتًا. مهما طال الوقت سنفعل ذلك. نحن نجمع معلوماتنا الاستخبارية، ونقوم بأشياء كثيرة، ونجازف، وسوف يحدث ذلك”.
ويعقد المؤتمر في إسرائيل بحضور 500 زعيم يهودي من 38 دولة حول العالم، بهدف بحث التهديدات التي تواجه يهود العالم في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

“حماس”: القدس رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة للأمة

 

الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “القدس ستبقى قضية الأمة المركزية وبوصلتها التي لا تنكسر” مشددة على أنها ليست مجرد عاصمة سياسية، بل هي رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة لكل أبناء الأمة.

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن قضية القدس وفلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، وبوصلتها التي لا تنكسر، رغم كل محاولات التصفية والتهميش، وأن أي تفريط بها أو بالصمت على تهويدها هو خيانة لتضحيات الشهداء، ولتاريخ الشعوب.

ولفت إلى أن الحديث بقوة عن القضية الفلسطينية في يوم القدس العالمي (يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان) لا بوصفها ملفاً سياسياً عابراً؛ بل باعتبارها قضية تحرر وكرامة إنسانية.

وأضاف أن قضية القدس تتجدد مع كل طوفان ومشهد دموي تشهده غزة، وفي كل انتفاضة تهب في الضفة، ومع كل إسناد وفي كل وقفة احتجاجية في الشتات، فالقضية لم تمت بل تتجدد وتشتدّ رغم كل محاولات التصفية والتهميش.

وأشار إلى أن “شعبنا في غزة الثائرة يعيش واحدة من أكثر المراحل قسوة في تاريخه النضالي، عبر عدوان متواصل ومجازر متكررة وأزمة إنسانية خانقة وسط صمت دولي وتواطؤ إقليمي، لكنّه لا يزال يتمسّك بأرضه وحقه، ويواجه آلة القتل والإبادة بصمود لا يُكسر وبإرادة لا تُقهر”.

وأكد أن الفلسطيني في الداخل والشتات، “يقف في خندق واحد، ويخوض معركته بأدوات مختلفة، لكن بهدف واحد هو التحرر الكامل من الاحتلال والعودة إلى الأرض، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.

ودعا مرداوي الأمة العربية والإسلامية، لكسر حالة الصمت، والخروج من دائرة البيانات الشكلية، إلى فعل حقيقي يعيد الاعتبار لفلسطين، وللقدس، ولقضية الأمة المركزية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • “حماس”: القدس رمز عقائدي وتاريخي وهوية جامعة للأمة
  • الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة
  • الجيش الأمريكي يقصف “داعش” في الصومال
  • حماس تنشر: “استمرار الحرب.. مصير مجهول للأسرى”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عدد الأهداف التي قصفها في غزة وسوريا ولبنان
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”
  • الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في غزة
  • التحرك المباغت لـ “الجيش السوداني” فجرا يحبط عملية نقل عدد كبير من منهوبات المواطنين