"التنسيقية" تعقد ورشة عمل حول دور جمعيات المستثمرين في تنمية المجتمع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل حول دور جمعيات المستثمرين في تنمية المجتمع.
ناقشت الورشة عدة محاور أبرزها دور جمعيات المستثمرين مع الجهات المانحة للمناطق الصناعية في المنطقة الاستثمارية الواحدة، ومدى تفعيل دور جمعيات المستثمرين في المناطق الصناعية والاستثمارية التابعة لها، بالإضافة إلى دور الجمعيات القاعدية وما إذا كانت بحاجة إلى تطوير أو تشريع آخر أو حوافز مختلفة من أجل تفعيله بالشكل الأمثل، ومناقشة خريطة المشروعات التي تحتاجها المحافظات أو تحتاج لتنميتها.
وأكد الحضور أن الغرض من الورشة، البحث عن صياغة مظلة لتوفير الدعم والتمويل، من خلال الشركات الخاصة والمستثمرين، للجمعيات العاملة في مجال تنمية المجتمع، في المحافظات خاصة في الدوائر المحيطة بأماكن الاستثمار، مؤكدين على أن المسؤولية المجتمعية للشركات، تختلف عن مسؤولية المنظمات الدولية للمجتمع المدني.
وأشار الحضور، إلى أن الإشكالية الرئيسية، تقع في كيفية إقناع أصحاب الشركات والمستثمرين، بتقديم التمويل للجمعيات، للمساهمة في تنمية المجتمع المدني، مؤكدين ضرورة أن تلعب التعاونيات، دورا هاما في هذه العملية
وطالبوا بضرورة دراسة أجندات الجهات المانحة، لدراسة حالات التمويل، لخلق ثقة بين الممول والجهات الممنوحة.
وأوضح الحضور، أن المستثمرين يرصدون مبالغ مالية، لعملية تنمية المجتمع، ولكن لجهات بعينها، يرون أنها تعمل بصورة صحيحة، مؤكدين ضرورة أن تكون عملية التمويل، قائمة على شراكة بين المستثمرين وكذلك الحكومة، وألا تقتصر على المستثمرين فقط، وأن تكون عملية التنمية مقرونة بالعمل في قطاعات متفق عليها، من الطرفين، وألا يقتصر دور المستثمرين على التبرع فقط.
وقالوا إن المستثمرين، على استعداد، للتبرع وتقديم المنح، سواء للجمعيات أو لقطاعات حكومية، بشرط أن تكون الصورة الكلية للمشروعات واضحة ومبنية على الشفافية، مطالبين بضرورة عمل حوار مجتمعي مع المستثمرين، لطرح الأفكار المتعلقة بعملية التنمية، فضلا عن النظر في الجانب التشريعي، لدعم عملية التنمية، وصياغة خرائط للمناطق، التي تحتاج لتنمية.
أدار الورشة حنان وجدي، مسؤول المنتدى الاقتصادي بالتنسيقية، وحسام الجمل، مقدم مبادرة المسؤولية المجتمعية والدور التنموي.
وشارك في الورشة، كلً من النائبة سها سعيد، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو مجلس الشيوخ، د. شيماء عبد الإله، أمين سر المنتديات، النائبة مارسيل سمير، النائبة هيام الطباخ، عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، أحمد زهران، محمد نبيل، أعضاء المنتدى الاقتصادي بالتنسيقية، ودينا توفيق وإسلام حمدي ومحمد الصوفي وهند عبد الغفار ومحمد حامد ولطفي سالمان، من أعضاء التنسيقية.
فيما شارك من خارج التنسيقية، رامونا كنعان، مستشار وزارة التضامن للمشاركة المجتمعية، والدكتورة نيفين الطاهري، وكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، والمهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات المتوسطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جمعيات المستثمرين
إقرأ أيضاً:
هيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلق علامة «من المجتمع للمجتمع»
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية - معاً مبادرة علامة «من المجتمع للمجتمع» بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية وإرساء ثقافة العطاء في أبوظبي.
وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وتسلط الضوء على المساهمات المجتمعية للمؤسسات والأفراد وتبرز دورهم الفعّال في دعم المشاريع الاجتماعية التي أحدثت تحولاً إيجابياً في إمارة أبوظبي.
وتكرِّم علامة «من المجتمع للمجتمع» جهود الأفراد والشركات والمجتمعات وتُشيد بمشاريعهم المجتمعية وبثقافة العطاء في دولة الإمارات، وتحفزهم على توحيد جهودهم وتشجعهم على الإسهام بفاعلية في مواجهة التحديات المجتمعية والمشاركة في تحقيق التغيير البنّاء، من خلال منح علامة «من المجتمع للمجتمع» للمشاريع المجتمعية البارزة في الإمارة.
أخبار ذات صلة
وتعمل المبادرة أيضاً على توثيق الأثر الملموس للمساهمات المجتمعية وتكريم المشاريع التي يقودها شركاء هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، مثل جمعية الإمارات للصم، وجمعية الإحسان التابعة لدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، وأندية بركة الدار الاجتماعية التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، ومبادرة فود إيه تي إم.
وقال عبدالله العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية - معاً: «يتزامن إطلاق مبادرة (من المجتمع للمجتمع) مع الإعلان عن عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات، ما يعكس التزامنا بتعزيز قيم المسؤولية المشتركة ويسلّط الضوء على دور هيئة المساهمات المجتمعية - معاً في دفع عجلة التنمية الاجتماعية. ونواصل التزامنا بالربط بين الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة والمشاريع الاجتماعية والمنظمات غير الربحية، إلى جانب التعاون مع شركائنا لإطلاق مشاريع فعالة تُعنى بمعالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة. وتعكس المبادرة التزامنا الراسخ بأهمية تحفيز المشاركة المجتمعية لإلهام الأجيال المقبلة من صنّاع التغيير».
وتكرّم مبادرة «من المجتمع للمجتمع» حلول هيئة المساهمات المجتمعية - معاً للتحديات الاجتماعية ذات الأولوية، ويشمل ذلك المساعدة في سداد الرسوم الدراسية، وتطوير المدارس، وتجهيز مراكز غسيل الكلى، وإنشاء بيوت منتصف الطريق، وتطوير الحدائق المجتمعية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي