أستاذ اقتصاد: مشروع تطوير رأس الحكومة أدى لتراجع سعر الدولار والذهب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمر سالمان أستاذ الاقتصاد والتجارة الدولية بكلية التجارة جامعة حلوان، إن تأثير مشروع رأس الحكمة على السوق كان واضحاً وظهر ذلك في انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية وتراجع سعر الذهب.
صدمة إيجابية للسوق المصريةأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على قناة سي بي سي، إن اتفاق مشروع رأس الحكمة أحدث صدمة إيجابية للسوق المصرية موضحا: «كنا بحاجة ملحة لمثل هذه الاتفاقات في ضوء التحديات الراهنة وتأثير رأس الحكمة في السوق كان واضحا، على النقد الأجنبي وسعر الذهب وأيضا الحالة النفسية العامة للمواطن العادي والمستثمر».
وأردف أنه كان هناك حديث عن فقدان الثقة من المواطن والمستثمر في صانع القرار، وعدم الثقة في حلول للخروج للأزمة، ولكن مشروع رأس الحكمة تسبب في إعادة الثقة مرة أخرى، فلأول مرة يتوافر مع مصر من نقد دولاري بهذا الحجم بواقع 24 مليار دولار خلال شهرين، بالإضافة إلى 11 مليار دولار ودائع.
واختتم: «أتمنى أن يكون هدف مشروع رأس الحكمة سياحي في المقام الأول حتى يكون له عائد دولاري مستمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة تطوير مدينة رأس الحكمة قصواء الخلالي في المساء مع قصواء مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتركز على إعادة إعمار غزة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، وإسرائيل بشأن تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».