تعليق نشأت الديهي على إسقاط مصر المساعدات الغذائية في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الإعلامي نشات الديهي، إن القوات الجوية المصرية قامت بإنزال مساعدات غذائية وطبية في قطاع غزة، وخلال الفترة المقبلة تستعد القاهرة لإنشاء وإقامة مستشفى ميداني داخل القطاع.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، أن مصر تستهدف إسقاط 45 الف طن من المساعدات في غزة بمساعدة الأشقاء الإمارتيين والقطريين والأردنيين والفرنسيين، مشيرًا إلى أن المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، أوشكت على الإنتهاء، وهذا ما سمح للقوات الجوية المصرية بإسقاط المساعدات في غزة.
ولفت إلى أن القاهرة تعمل منذ اليوم الأول على إدخال المساعادت، وأكثر من 80 % من المساعدات التي ترسل إلى القطاع كانت مصرية، مضيفًا أن القاهرة كانت حريصة أن تتسم تحركاتها بالحكمة الشديدة، حتى لا ينفجر الموقف.
ولفت إلى أن البعض كان يتحدث على ضرورة أن ترسل مصر المساعدات عنوة إلى قطاع غزة، وإذا قامت دولة الاحتلال بإعتراض هذا الأمر فلكل حادث حديث، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تدرس كل السيناريوهات المتوقعة قبل أن تتخذ أي خطوة، معقبًا: "مصر كانت شريفة وتمتلك الوعي الكامل والحكمة البالغة في إدارة الملف والصراع في قطاع غزة، ما قامت به مصر تجاه القضية الفلسطينية ليس موقع جدل أو نقاش في كل الأحوال"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي القوات الجوية المصرية مساعدات غذائية قطاع غزة القاهرة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.