عمرو خليل: المجاعة تفتك بأرواح نصف مليون فلسطيني يقيمون في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذر الإعلامي عمرو خليل، من أن المجاعة قد تفتك بأرواح نصف مليون مواطن يقيمون في شمال غزة، لا تصلهم أي مساعدات بسبب استهداف الاحتلال الإسرائيلي لشاحنات المساعدات.
أضاف خلال برنامجه "من مصر" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدنيين الأبرياء في غزة يتعرضون للقتل والإصابة، والتجويع والحرمان من العلاج الطبي، وهي جريمة حرب وفقا لاتفاقية جنيف التي تجرم معاقبة المدنيين على جرائم لم يشاركوا في ارتكابها.
وتساءل: "هل يتوقف العقاب الجماعي؟ أم أن العالم سيظل صامتا أمام هذا العقاب الجماعي؟".
وتابع :"مثلث الموت، يكتمل بالجوع الذي يحاصر المدنيين، ووفقا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، نفدت فعليًا إمدادات المواد الغذائية المغذية، وأصبح خطر الموت من الجوع أمرا واقعا".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو خليل الموت غزة الحرب
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.