المملكة تُشارك في مؤتمر وزراء الزراعة للدول المنتجة والمُصنعة للتمور في أبو ظبي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
المناطق_واس
شارك الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” المهندس أيمن بن سعد الغامدي، والوفد المُرافق له في مؤتمر وزراء الزراعة للدول المنتجة والمُصّنعة للتمور، المقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي، يومي 26 و27 فبراير الجاري، برئاسة معالي وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة أمنة بنت عبدالله الضحاك.
وجاء الاجتماع بمشاركة عدد من أصحاب المعالي و الوزراء المسؤولين عن شؤون الزراعة، وعدد من المنظمات والهيئات والمراكز العربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بأعمال الاجتماع.
أخبار قد تهمك مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية العاشرة التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة تحمل مساعدات المملكة للشعب الأوكراني 27 فبراير 2024 - 10:32 صباحًا المملكة ترأس الاجتماع التحضيري لوزراء التجارة العرب بمنظمة التجارة العالمية 27 فبراير 2024 - 3:31 صباحًاوجرى خلال الاجتماع الاطلاع على ما تم إنجازه في البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء، من قِبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، وتقديم مرئيات وملاحظات من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء وفود الدول المشاركة في الاجتماع حول البرنامج، واستعراض أبرز النتائج والمخرجات حيالها.
وأوضح الغامدي أن المؤتمر يحظى بمتابعة وتقييم مخرجات مشروع الإدارة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء، في إطار متابعة وتقييم نتائج المشروع الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء.
وأكد حرص المملكة ممثلة بمركز وقاء على اتباع المعايير الدولية في وقاية النباتات، كما أنها تحرص على التعاون الوثيق مع الأعضاء والأصدقاء في الدول؛ لتعزيز قدرات الصحة النباتية للحد من مخاطر انتشار الآفات العابرة للحدود وتحدياتها الطارئة، إلى جانب رفع مستوى التنسيق والتشاور وربط جسور التعاون المستمر بين الدول في مجال الصحة النباتية بهدف تعزيز التدابير الضرورية والاحترازية تفاديًا لتفشي الآفات الزراعية من دولة لأخرى.
وبين أن الاجتماع يسهم في تعزيز التعاون بين الدول المنتجة والمصّدرة للتمور بالنظر إلى ما يمثله هذا القطاع من قيمة وأهمية للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني للدول، مشيراً إلى أهمية دعم وتبني الدول مع بداية الربع الرابع من هذا العام نتائج ومخرجات البرنامج الإقليمي لاستئصال سوسة النخيل الحمراء من الأبحاث التي أسهم في تنفيذها عدد من الجهات الإقليمية والدولية للسيطرة على سوسة النخيل الحمراء حتى لا تحدث أي أضرار اقتصادية على نخيل التمر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبو ظبي التمور المملكة سوسة النخیل الحمراء
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.