عمرو خليل: لا مكان آمن بغزة.. والفيتو الأمريكي يحمي آلة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن القصف والأوبئة والجوع أضلاع مثلث الموت الذي يحاصر قطاع غزة الذي يعيش فيه أكثر من 2 مليون مواطن، فمنذ 5 أشهر إلا قليلا يقصف الاحتلال الإسرائيلي القطاع المنكوب بلا هوادة ولا رحمة برا وبحرا وجوا.
وأضاف عمرو خليل، خلال برنامجه «من مصر» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا مكان آمن في هذه البقعة من الأرض، حرب إبادة جماعية تتم عمدا في حق الفلسطينيين وسط صمت دولي وفيتو أمريكي يحمي آلة الحرب الإسرائيلية وتمول القتل بالمنح والمعونات والأسلحة.
وذكر أنه من ينجو من القصف فمن الصعب أن يفلت من الأمراض، إذ يعاني 350 ألف مريض داخل قطاع غزة من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل، ونحو 700 ألف طفل يتعرضون لمضاعفات خطيرة نتيجة لسوء التغذية، والجفاف، فضلا عن عدم توفر الإمكانات الطبية.
99% من مستشفيات غزة خارج الخدمةوبالنسبة للمستشفيات، قال إن أكثر من 99% خرج من الخدمة وأصبحت عاجزة عن تقديم الخدمات الصحية للسكان حتى أن عشرات المصابين استشهدوا نتيجة عدم وجود أكياس الدم وأسطوانات الأكسجين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة الفيتو الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يسير بخطى ثابتة نحو التهدئة
قال الإعلامي عمرو خليل، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التهدئة رغم التحديات التي تضعها بعض الأطراف، موضحًا أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يبذلون جهودًا كبيرة من أجل تثبيت التهدئة.
المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليينوأضاف خليل خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادئ الأساسية للاتفاق تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين من مدنيين وجنود، سواء كانوا أحياء أو جثثًا، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو ما تحقق خلال الأسابيع الماضية من خلال صفقات التبادل الناجحة.
وأشار خليل إلى أن الاتفاق يهدف أيضًا إلى تحقيق الهدوء المستدام من خلال وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، إعادة الإعمار، وفتح المعابر الحدودية للسماح بحركة السكان والبضائع.
وأوضح أن الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار يتضمن في المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يومًا، التوقف عن العمليات العسكرية من كلا الطرفين، وتنسحب القوات الإسرائيلية شرقا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك محور نتساريم ودوار الكويت.
يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيليةكما يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية مع كل صفقة لتبادل المحتجزين وفقًا لجدول زمني محدد، حيث يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.