ملامح طيبة ووجه بشوش تميز بهما الشاب محمد طه أشهر محارب سرطان في بني سويف، الذي رحل عن عالمنا قبل ساعات، ليشكل خبر وفاته صدمة لمحبيه، فكان حسن الخلق طيب السيرة، لم يعهد عليه أحد إلا بشوشا راضيا، رغم إصابته بالمرض اللعين، الذي لم يمنعه عن المعافرة والمثابرة، إلا أن رحلته مع المرض قد انتهت، ليرحل تاركا ورائه إرثا كبيرا من المحبة في القلوب.

وفاة أشهر محاربي السرطان ببني سويف

رحلة طويلة مع السرطان، خاضها الشاب محمد طه، ظل يعافر فيها حتى آخر نفس، إلا أن القدر لم يمهله مزيدا من الوقت، ليرحل ويُحزن الجميع على فراقه، إذ  ودعه أحد أصدقائه، بمشاركة فيديو له وهو يؤذن بصوت عذب شجي، تخشع له القلوب حال سماعه.

 محمد طه صاحب الـ25 عاما، أشهر محارب سرطان في بني سويف، كان يعمل مؤذنا في مسجد نور الاسلام، ورغم مرضه، حرص على مواصله عمله لآخر نفس، ليشاء القدر أن يصلى عليه في نفس المسجد الذي عمل به، ويشيع جنازته المئات من أهالي بني سويف، فكان محبوبا من الجميع وصدمهم خبر رحيله.

11 عاما يصارع المرض اللعين

يقول رمضان فتحي، الذي كانت تجمعه علاقة طيبة بالشاب محمد طه محارب السرطان، لـ«الوطن»، إنه كان حريصا على التوافد إلى  جمعية الوفاء والأمل لذوي الهمم منذ صغره، لافتا إلى أنه توفي في مستشفى سانت تريزا، بعد رحلة طويلة مع المرض استمرت نحو 11 عاما، أدت إلى بتر ذراعه الأيمن بسبب السرطان، مشيرا إلى أنه الابن الوحيد لأسرته، وتعمل والدته في الجمعية كمسؤولة عن العلاج الطبيعي.

ونعى أشهر محاربي السرطان ببني سويف، أحد أصدقائه عبر «فيسبوك»، إذ كتب عنه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفى إلى رحمة الله تعالي أخويا وصاحب عمري، الخلوق الطيب أوي، المؤذن محمد طه بعد صراع طويل مع مرض السرطان، نحتسبه إن شاء الله من الشهداء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سرطان وفاة محمد طه بنی سویف محمد طه

إقرأ أيضاً:

طفلة بلا هوية تحيّر القضاة في العراق

انشغلت الأوساط العراقية بقصة طفلة ولدت منذ 3 سنوات في مستشفى آزادي التعليمي بكركوك، ولا زالت تعيش هناك، بلا اسم حتى الآن، في انتظار أن يفصل القضاء في أمرها.

وبحسب تقارير إعلامية، فبعد ولادة الطفلة مباشرة رفضت والدتها تربيتها، وتركتها مع طاقم الممرضات اللاتي تولّين رعايتها. ومنذ ذلك الحين تحاول الإدارة نقلها إلى دار أيتام، لكن المحكمة رفضت.

وفاة مأساوية لطفل مغربي بسبب شاحن الهاتف - موقع 24شهد إقليم تاونات في شمال المغرب حادثاً مأساوياً راح ضحيته طفل في عمر 11 عاماً، بسبب شاحن هاتف أحرق سريره وأدى لاختناقه في الحال.

من جانبه، قال مدير المستشفى بالين عمر إنه حصل على موافقة من دار أيتام لاستقبال الطفلة، لكن القاضي رفض إخراجها، مشيراً إلى أنهم أحالوا القضية إليه مرة أخرى، لإعادة النظر بها، لا سيما أن الطفلة لا تدرك شيئاً عن الحياة خارج جدران المستشفى، وفقاً لشبكة "964" العراقية.

أيضاً لفت مدير المستشفى إلى وجود رضيعة أخرى بعمر 7 أشهر، رفضت والدتها أخذها بعد الولادة وغادرت مباشرة.

بعد 30 عاماً على قتلها.. تصريح جديد وفيلم عن "أشهر طفلة ملكة جمال" - موقع 24بعد مرور 30 عاماً على مقتلها، خرج والد طفلة توجت بملكة جمال في مسابقة ملكات جمال الأطفال عن صمته، ليكشف خيطاً جديداً في قضية قتلها المأساوي.

وأضاف: "بعد ولادة الطفلتين في المستشفى، قالت والدتيهما إنهما لا ترغبان في تربية الصغيرتين، وقررت المحكمة إبقاء الأطفال معنا.. بيئة المستشفى ليست مناسبة لتربية الأطفال، ولكن الممرضات وكل الطاقم الطبي فعل ما بوسعه من أجل رعاية الطفلتين".

وتابع الدكتور بالين عمر: "هذه ليست المرة الأولى، مررنا بتجربة سابقة إذ كان لدينا طفلين آخرين، ولد وفتاة، عثر عليهما في مكان ما على الطريق، ثم نقلا إلى المستشفى، ولم يكن لدينا أي معلومات عن والديهما أو عائلتيهما، لكن بعد مرور 6 أشهر تبنّت عائلتان تربية الطفلين".

مقالات مشابهة

  • وفاة شقيق رئيس الوزراء البريطاني عن عمر يناهز 60 عاماً
  • وفاة زوجة الفنان محمود مسعود بعد صراع طويل مع المرض
  • انتشال جثماني طفلين قتلهما الاحتلال في دير البلح وسط القطاع
  • نيفين مسعد تروي تجربتها مع مرض السرطان.. ومن كان يدعمها في رحلتها مع المرض
  • تقارير: فرص نجاة أسماء الأسد من السرطان لا تتجاوز 50% والأطباء يعزلونها
  • «دعم وتوجيه مرضى سرطان الثدي.. دعوة للأمل» ندوة بتمريض بني سويف
  • طفلة بلا هوية تحيّر القضاة في العراق
  • برواس حسين توثق مراحل علاجها من مرض السرطان.. فيديو
  • كيت تعانق مريضة سرطان لمدة 20 عاماً بعد قداس عيد الميلاد
  • منسق لجنة سرطان عنق الرحم: المرض يهدد حياة السيدات.. وحالة وفاة كل دقيقتين عالميًا