شعبة السيارات: مشروع رأس الحكمة تسبب في تراجع الأسعار وتصحيح مسار السوق
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إنَّ سوق السيارات مرتبط ارتباطا مباشرا بالعملة الأجنبية ما يعني أنَّ ارتفاع سعر الصرف يؤدي تباعاً لزيادة أسعار السيارات، والعكس صحيح، كما أنَّ طرق تدبير العملة الصعبة مؤثر في سعر السيارات ما ينتج عنه تفاوت في السعر للماركات المختلفة.
وأضاف «السبع»، في مداخلة له عبر «زووم»، مع الإعلامية قصواء خلالي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ الأخبار الإيجابية بشأن الاستثمارات المباشرة وتطوير رأس الحكمة انعكست على سوق السيارات بوتيرة سريعة، لأن توافر العملة مؤثر رئيسي في هذه السوق.
وتابع عضو الشعبة العامة للسيارات: «أؤمن بتكلفة الفرصة البديلة بمعنى أن سعر العملة إذا تراجع سينتج عنه تخفيض مباشر لأسعار السيارات ومكاسب للتجار من الإقبال على الشراء، والتخفيضات التي شهدتها السوق المحلية للسيارات جيدة على خلفية الأخبار الإيجابية وانخفاض سعر الدولار، ولابد من أخذها في الاعتبار وسوق السيارات والذهب الأعلى تجاوباً مع تغييرات العملة».
تصحيح مسار السوقونصح السبع، المستهلك الذي كان يرغب بالشراء منذ فترة باقتناص هذه الفرصة الجيدة، مؤكداً أنَّ الأسعار الحالية معقولة ومناسبة، وتعد سعرا عادلا بتخفيضات جيدة، بعد أن بدأ السوق يصحح مساره، قائلاً: «لا نقاش في ذلك والتجاوب كان سريعا ونأمل أن تعوض معارض السيارات ما فاتها من أرباح، في ظل رؤية تتضمن ثبات سعر العملة على مدار الفترة المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة سوق السيارات النقد الأجنبي أسعار السيارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل مُصرة على استكمال مشروع «اقتطاع ثلث غزة»
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة تنعقد بصورة دائمة بشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة، وكان هناك مشروع أو توصية حول حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني منذ يومين، وهذا الأمر مهم، لكن الأزمة أن قرارات مجلس الأمن الدولي قد تنفذ أو لا على أرض الواقع.
اجتماعات مجلس الأمن دون فائدةأضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك آليات حتى هذه اللحظة لا تُنفذ على أرض الواقع نتيجة هيكلية مجلس الأمن الدولي، إذ تعقد اجتماعات دائمة له من أجل اتخاذ القرارات، ولكن يأتي الفيتو الأمريكي لينقذ إسرائيل وتنفيذ مشروعها أو خططها تحديدا في أرض قطاع غزة».
مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيداتوتابعت بأن ما يحدث في غزة هو استكمال لمشروع إسرائيلي باقتطاع ثلث القطاع، موضحة أن مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيدات حول عدد المحتجزين الإسرائيليين فضلا عن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى مساكنهم في الشمال.