رأس الحكمة.. محمد ماهر: السندات المصرية الدولية تشهد أعلى ارتفاع منذ عام
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال محمد ماهر رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية إن السندات المصرية الدولية شهدت أعلى ارتفاع منذ عام في استجابة طبيعية للإعلان عن صفقة “رأس الحكمة”.
وأضاف ماهر في مداخلة مع برنامج " كلمة أخيرة الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على قناة ON أنه حتى نهاية الاسبوع الماضي كانت قيم السندات أقل من قيمها بنسبة تتراواح مابين 10-12% ومنذ بداية الاسبوع وبعد الإعلان عن الصفقة شهدت إرتفاعا لتبلغ اليوم أعلى نقطة منذ عام.
وأوضح ماهر أن هذا التحسن يعني أن السندات الدولية عليها طلب وتعكس ثقة المستثمر الأجنبي في الدين المصري وكذلك تراجع مخاطر الدين المصري في مؤشرات إيجابية حول الجدارة الائتمانية للدولة.
ولفت إلى أن استمرار تراجع الفجوة بين سعري الصرف في السوق الرسمي والموازي يعد مؤشرا جيدا, مشيرا إلى أنه مع المضي قدما في تنفيذ الصفقة وتحركات المركزي ستقل الفجوة بشكل أكبر وقد يدفع المضاربين للتخلص من الدولار خشية تحقيق خسائر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السندات الدولية الصرف السوق الرسمى رأس الحكمة المستثمر الاجنبي
إقرأ أيضاً:
«اللواء محمد الغباري»: الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري
أكد اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن التهديدات المحيطة بمصر لا تزال قائمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، سواء من الجنوب أو الشرق أو الغرب، بل وحتى من البحر المتوسط، مشيرًا إلى أن هذه التهديدات باتت جزءًا من طبيعة الموقع الجغرافي السياسي لمصر، والذي وصفه بأنه قد يكون نعمة أو نقمة بحسب قوة الدولة.
وأوضح «الغباري» خلال لقائه مع الإعلامي «حمدي رزق»، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المفكر جمال حمدان كان يرى أن الموقع الجغرافي لمصر نعمة إذا امتلكت القوة لتحافظ عليه، بينما يتحول إلى نقمة إذا غابت هذه القوة، لأن الاستعمار عبر العصور كان يرى في موقع مصر كنزًا لا يُقدّر بثمن، ولم تتغير هذه الأطماع حتى اليوم.
وأضاف «الغباري»: منذ ثورة 30 يونيو، بدأت مصر لأول مرة في وضع تخطيط استراتيجي طويل المدى يمتد لـ15 سنة، مستهدفة بناء دولة قوية قادرة على حماية مقدراتها واستغلال موقعها الحيوي. هذا التحول جعل مصر هدفًا لمحاولات مستمرة لإضعافها عبر فتح جبهات متعددة للضغط الاقتصادي والسياسي، دون اللجوء إلى الغزو العسكري التقليدي.
وفيما يخص سيناء، قال الغباري: تاريخيا، كانت سيناء مجرد ممر للجيش المصري في طريقه نحو الشام، ولم تشهد معارك كبيرة عبر العصور سوى خلال الحرب العالمية الأولى بين الإنجليز والأتراك، أما في العصر الحديث، أصبحت سيناء ساحة للمعارك الكبرى: 1956، 1967، 1973، وصولًا إلى الحرب ضد الإرهاب.
وأشار الغباري إلى أن الاستراتيجية المصرية بعد 30 يونيو غيّرت مفهوم سيناء بشكل جذري، حيث لم تعد مجرد ممر عسكري، بل أصبحت أرض إقامة واستقرار، وهو ما يتطلب جهودًا ضخمة في التنمية والبناء، لمواجهة الأطماع القديمة والجديدة في هذه المنطقة الحيوية.
واختتم الغباري تصريحاته بالتأكيد على أن استقرار سيناء هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، وأن معركة التنمية هناك لا تقل أهمية عن معركة الدفاع عن الأرض.
اقرأ أيضاًأسسها الأمير خالد بن سلمان.. كل ما تريد معرفته عن جامعة الدفاع الوطني بالسعودية
أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية يستقبل وفد جامعة الدفاع الوطني الباكستانية
اقتصادية قناة السويس تستقبل وفداً من كلية الدفاع الوطني بمملكة تايلاند