تضامناً مع غزة.. وقفة احتجاجية أمام سفارة إسرائيل في واشنطن في مكان حرق الطيار الأمريكي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعتصم العشرات أمام مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن في المكان الذي أشعل فيه الطيار الأمريكي، آرون بوشنل، النار في نفسه، احتجاجا على الحرب الدموية في قطاع غزة، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي، وإدخال المزيد من المساعدات إليها.
ونظم المشاركون تأبينا لـ”بوشنل”، الذي أضرم النار في نفسه أمام مبنى السفارة الإسرائيلية يوم أمس رفضا للإبادة الجماعية في غزة، وأعلن البنتاغون لاحقا وفاته متأثرا بجراحه.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن المتضامنين مع مهندس سلاح الجو الراحل، تركوا عبارات تعاطف على لوحات أمام ساحة السفارة الإسرائيلية.
وخلال الوقفة، أحرق المشاركون علما إسرائيليا، وقال أحدهم “هذا تضامنا مع بوشنيل الذي أحرق نفسه، أقل شيء يمكننا أن نحرق العلم الصهيوني”.
وشارك في الوقفة عدد من اليهود الرافضين للعدوان الإسرائيلي، وظهر المشاركون وهو يضعون الوشاح الفلسطيني على أكتافهم، مرددين هتافات ضد الاحتلال.
وتتواصل المظاهرات في نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس وعدة مدن أمريكية، للمطالبة بوقف العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين.
وأشعل الجندي الأمريكي النار في نفسه، ونُقِلَ إلى المستشفى مصابا بجروح خطرة تُوفي على إثرها في وقت لاحق.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الجندي قال وهو يشعل النار في نفسه، إنه لن يكون متواطئا في إبادة جماعية، هاتفا “حرروا فلسطين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النار فی نفسه
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو بأي مكان
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده لا تريد مواجهة مع تركيا في سوريا أو بأي مكان آخر.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بالقدس الغربية.
ورداً على سؤال حول نفوذ تركيا في سوريا، قال ساعر: "لا نريد مواجهة تركيا في سوريا أو في أي مكان آخر".
والأحد، قالت وسائل إعلام عبرية من بينها صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا "لمناقشة التأثير التركي المتزايد" فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
وأضافت وسائل الإعلام أن نتنياهو "يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا"، وأنه سيناقش في الاجتماع الأمني ما اسمته "الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا".
من جهة أخرى، زعم موقع "والا" الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه "الوجود العسكري التركي" الذي يمكن رؤيته شرقي حمص "يثير قلق إسرائيل بشكل جدي".
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.