شاهد: أول زيارة دولة لأمير قطر إلى فرنسا.. استثمارات بـ10 مليارات يورو وغزة في قلب المحادثات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في زيارة دولة هي الأولى منذ توليه السلطة عام 2013، وصل أمير قطر إلى فرنسا وأجرى محادثات ثنائية مع الرئيس إيمانويل ماكرون، تلاها التوقيع على بعض الاتفاقيات الاستراتيجية. وكانت غزة في قلب المحاثات التي تركزت على إطلاق سراح الرهائن إعادة إحياء عملية تفاوض تفضي إلى قيام دولة فلسطينية.
أعلن قصر الإليزيه مساء اليوم الثلاثاء، أن فرنسا وقطر أبرمتا شراكة استراتيجية وافقت بموجبها الدولة الخليجية على تخصيص عشرة مليارات يورو (10.
وأضاف أن الاستثمارات "التي تحقق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين" ستستهدف قطاعات رئيسية تتراوح بين تحول الطاقة وأشباه الموصلات والفضاء والذكاء الاصطناعي والرقمنة والصحة والضيافة والثقافة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستهل عشاء أقيم على شرف الأميرتميم، "وقعنا على خطة استثمارية طموحة بقيمة 10 مليارات يورو". ومن بين الشخصيات التي دعاها قصر الإليزيه نجم نادي باريس سان جرمان الفرنسي، كيليان مبابي. كما عرف الحفل أيضا حضور ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان.
وبحسب بيان الرئاسة الفرنسية، ناقش الجانبان إطلاق سراح الرهائن في غزة، وهي مسألة تمثل "أولوية" مطلقة بالنسبة لفرنسا، التي تقول إنّ ثلاثة مواطنين يحملون الجنسية الفرنسية ما زالوا محتجزين في غزة، كما تلعب قطر ومصر والولايات المتحدة دوراً مركزياً في المفاوضات الجارية بهذا الشأن والرامية إلى وقف إطلاق النار.
تحدث أمير قطر عن "سباق مع الزمن" لتأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، لكنه ندد بعدد الضحايا في صفوف المدنيين من جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة قائلًا: "العالم يرى إبادة جماعية للشعب الفلسطيني. حيث يُستخدم الجوع والتهجير القسري والقصف الوحشي كأسلحة.. المجتمع الدولي لم يتمكن بعد من اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في غزة وتوفير الحد الأدنى من الحماية للأطفال والنساء والمدنيين".
وأضاف: "نحن في سباق مع الزمن لإعادة الرهائن إلى ذويهم، وفي الوقت نفسه يجب أن نعمل على وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني".
وكان اليوم الأول لهذه الزيارة، التي تأتي في سياق جيوسياسي متوتر في الشرق الأوسط، مخصصاً للقضايا الجيوسياسية، لا سيما مسألة إدارة ونتائج الصراع الدائر في الشرق الأوسط. بينما سيُركز اليوم الثاني والأخير، أي الأربعاء، على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين باريس والدوحة.
سيترأس رئيسا الوزراء غابرييل أتال ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني منتدى اقتصاديًا الأربعاء، بشأن فرص الاستثمار بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي وإزالة الكربون وأشباه الموصلات والتكنولوجيا الحيوية والصحة.
وسيعيد البلدان تفعيل علاقاتهما الثقافية من خلال الزيارة المرتقبة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي إلى قطر.
جهود قطرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ووفد من "حماس" إلى القاهرة لبحث صفقة الرهائنالمساجد والمنازل التراثية: عجائب معمارية في قطررفض أوروبي واسع لاقتراح ماكرون إرسال قوات غربية لأوكرانيا وهذه أبرز الردودوعلى هامش زيارة أمير قطر إلى فرنسا، أطلقت الدوحة وباريس مبادرة للتعاون في مجال المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
وتنفيذًا لمبادرة التعاون، وصلت اليوم إلى مدينة العريش في مصر ثلاث طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 75 طنًا من المساعدات الإنسانية، تتضمن 10 سيارات إسعاف ومستلزمات إيواء ومواد غذائية، مقدمة من دولة قطر وفرنسا، تمهيدًا لنقلها إلى غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "كسكس داري ما يدخل لداري".. حملة مغربية واسعة لمقاطعة منتج محلي بسبب إسرائيل والشركة ترد شاهد: تشييع عنصر من حزب الله في بعلبك بعد يوم من غارة إسرائيلية استهدفت العمق اللبناني بوريل: رئيسة المفوضية الأوروبية منحازة تماماً لإسرائيل ولا تمثّل إلا نفسها زيارة دبلوماسية قطر فرنسا قطاع غزة استثمار الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: زيارة دبلوماسية قطر فرنسا قطاع غزة استثمار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا حركة حماس محكمة فلاديمير بوتين الاتحاد الأوروبي قطاع غزة أوكرانيا إيمانويل ماكرون إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إيطاليا حركة حماس إیمانویل ماکرون یعرض الآن Next أمیر قطر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: صون حقوق الشعب الفلسطيني موقف ثابت
القاهرة (الاتحاد)
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مشددةً على موقفها التاريخي الثابت في صون حقوق الشعب الفلسطيني، ومؤكدة ضرورة إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وشارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في أعمال الجلسة الطارئة التي عقدها البرلمان العربي تحت شعار «إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة»، وفي أعمال الجلسة الثالثة من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية معالي محمد أحمد اليماحي رئيس المجموعة، رئيس البرلمان العربي، وكلاً من، ناعمة عبدالله الشرهان نائب رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، ومحمد حسن الظهوري عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية.
وفي كلمته خلال الجلسة، أكد معالي محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن تخصيص جلسة خاصة لنصرة الشعب الفلسطيني، يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا القومية وواجبنا الأخلاقي تجاه قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية، وتأكيداً للرفض العربي التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو التعدي على حقوقه الثابتة والمشروعة، وكذلك دعماً لكافة الجهود العربية التي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، وبما يضمن عدم تهجير سكانه أصحاب الأرض.
وقالت ناعمة الشرهان خلال الجلسة الطارئة، إن هذه الجلسة تأتي في مرحلة دقيقة تستدعي تضافر الجهود العربية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية الراهنة.
كما أكدت التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الثابت في صون حقوق الشعب الفلسطيني.
وشددت الشرهان على ضرورة إيجاد أفق سياسي يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي كلمته، أكد محمد الظهوري، أن الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون في غزة منذ أكثر من 15 شهراً تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً، وهو ما شددت عليه دولة الإمارات في جميع المحافل، منوها بأهمية دعوة دولة الإمارات لتضافر الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقال الظهوري، إن التحركات الإماراتية الداعمة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات تهجيره، تجسد موقفها الثابت والمتسق مع الموقف العربي.
وفي البيان الذي صدر عن البرلمان العربي في ختام أعمال جلسته الطارئة التي عقدت أمس، جدد رفضه القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال، مؤكداً تمسكه بالقانون الدولي والقرارات الدولية اللذين يدعمان حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والعيش بكرامة على أرضهم.
واعتبر البرلمان أن التصريحات الداعية إلى تهجير الفلسطينيين تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية كما تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وحق الشعب الفلسطيني في العيش على أرضه.
وأكد في هذا المجال ضرورة تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه ومساندته لنيل جميع حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا في هذا المجال البرلمانات الدولية والإقليمية إلى حث دولهم على حماية هذه الحقوق ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة المخططات والمبادرات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية للتصدي لهذا المخطط وإيقاف هذه الانتهاكات الجسيمة بحق شعب فلسطين المرابط على أرضه ودعم جهود الإغاثة الإنسانية له والضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم المشروعة.
وأكد البرلمان، إيمانه الكامل بأن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للعالم العربي وفي قمة أولوياته، مشدداً على أنه لن يقبل «أي محاولات أو مخططات لتغيير المعادلة أو تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».