بتواجد أمير قطر.. رئيس فرنسا لكيليان مبابي "ستخلق لنا مشاكل"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شهد مساء اليوم الثلاثاء، عقد لقاء خاص بين كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
حيث تمت دعوة مبابي لحضور مأدبة عشاء في قصر الإليزيه رفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتعد هذه الدعوة الرسمية لمبابي للتواجد في حفل طعام مع الرئيس الفرنسي وأمير قطر، كوسيلة للضغط عليه للاستمرار مع باريس سان جيرمان، وعدم الرحيل في نهاية الموسم الجاري.
وباتت هذه هي المرة الثانية، التي يتدخل فيها الرئيس الفرنسي، لمنع مبابي من مغادرة باريس سان جيرمان، بعد أن ساعد في تجديد عقد اللاعب في صيف عام 2022 لمدة موسمين.
وتشير كافة التقارير إلى أن مبابي قرر الانتقال لريال مدريد، في الوقت الذي قدم له باريس سان جيرمان أكثر من عرض، ليصل راتبه حال وافق على التجديد لـ100 مليون يورو سنويا.
نشرت شبكة "راديو مونتي كارلو" الفرنسية، صور ومقاطع مصورة من تبادل للضحك بين الرئيس الفرنسي وأمير قطر مع كيليان مبابي عند الترحيب به قبل الدخول لقاعة مأدبة العشاء.
وقال الرئيس الفرنسي لمبابي عند الترحيب به: "يبدو ستخلقوا لنا مزيداً من المشاكل والعقبات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون مبابي أمير قطر ريال مدريد باریس سان جیرمان الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا الأسبق بإسرائيل ومصر لـCNN: ترامب يشكّل إدارة ستخلق له مشاكل بالشرق الأوسط
(CNN)—ألقى سفير الولايات المتحدة الأسبق في كل من مصر وإسرائيل، دانيال كورتزر، الضوء على مستقبل الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لافتا إلى أن الرئيس يقوم بتشكيل حكومة "لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل له" في المنطقة، ومتسائلا إن كان ترامب مستعد لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل التطبيع مع إسرائيل؟
جاء ذلك في مقابلة لكورتزر مع CNN حيث قال: "كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبًا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدًا في المحكمة العليا".
وتابع: "وعليه فإن السياسي الماهر يستطيع أن يقود في العديد من الاتجاهات، سواء على المستوى الداخلي أو في السياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط. لكن يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل إضافية له، يبدو أنهم عازمون على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرت إلى مختلف المرشحين (لمناصب إدارة ترامب)، هم في فئة من يريدون الهدم بدلاً من البناء".
وأضاف: " لذا فإن البند الأول من عمل الرئيس المنتخب اليوم، ناهيك عن العشرين من كانون الثاني (يوم التنصيب الرسمي) هو معرفة ما يريد تحقيقه، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقًا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على حماس".
ومضى الدبلوماسي الأمريكي الأسبق قائلا: "لا يزال السعوديون مهتمين بشدة بعلاقة تتحسن مع الولايات المتحدة وعلاقة مع إسرائيل، التي كانت لهم علاقة ثنائية لفترة طويلة، ولكن في الخفاء، لكن السعوديين الآن مقيدون بحقيقة أنهم سيتعرضون لضغوط هائلة داخل العالم العربي بشكل عام وبين شعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تحقيق أي شيء للفلسطينيين، لقد حددوا ذلك على أنه طريق جدي ولا رجعة فيه إلى الدولة الفلسطينية. الرئيس، كما نعلم – الرئيس المنتخب، كما نعلم، لديه خطة مطروحة على الطاولة اعتبارًا من عام 2020 والتي لم تكن مقبولة لأي شخص، ولكن ربما يمكنه البناء عليها وجعلها مقبولة إلى الحد الأدنى للفلسطينيين".
واستطرد: "لذا، إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وكنت تعرف ما هي التكلفة، أو الثمن، فإن السؤال هو، هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".