CIT تطلق حزمة متكاملة من الخدمات لتلبية متطلبات شركات الاتصالات بشأن لوائح وقوانين الضرائب والجمارك
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية اليوم عن إطلاق منظومة متكاملة بالتعان مع لجنة الضرائب والجمارك في اتحاد الصناعات المصرية لدعم متطلبات الشركات الأعضاء في هذا المجال، والتي تتضمن آليات تنفيذية للتصدي للتحديات أو مواجهة الإشكاليات وتوفير قنوات تواصل واتصال تضمن توفير مناخ استثماري واقتصادي تنافسي يدعم تحقيق متطلبات الشركات في خطط التوسع و رؤى تعزيز معدلات النمو.
ومن المقرر أن تتضمن هذه المنظومة إطلاق قنوات رقمية لتعزيز التواصل والإتصال، وإتاحة الفرص لأعضاء غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمشاركة في كل الأنشطة والفعاليات التي تنظمها اللجنة المختصة بالإتحاد، كما ستنظم ندوات دورية من شأنها رصد متطلبات الأعضاء ومتابعة الإستفسارات والشكاوى، وبشأن الإشكاليات التي قد تواجه الشركات الأعضاء في الضرائب والجمارك فقد خصصت الغرفة نماذج تقديم الشكاوى والتي ستقوم بدورها بعرضها على الإدارة القانونية لتقييمها ومن ثم إسنادها للجنة المختصة بالإتحاد لحلها مع الجهات المعنية.
قال محمد البهي رئيس لجنة الضرائب والجمارك وعضو المكتب التنفيذي بإتحاد الصناعات المصرية: "إننا سعداء بالتعاون مع غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتقديم خدمات لجنة الضرائب والجمارك إلى أعضائها من الشركات المتخصصة في أحد أهم المجالات الداعمة للناتج المحلي بالدولة وتعمل على دفع قاطرة التنمية الاقتصادية في ظل استراتيجيات التحول الرقمي.
أضاف إن لجان اتحاد الصناعات المصري المختصة بشكل عام ولجنة الضرائب والجمارك بوجه خاص تعد خطوة حقيقية من شأنها أن تعكس مجهودات الإتحاد في رفع الوعي لدى الشركات بالأطر القانونية والتشريعية والمساهمة البناءة في حل المشكلات أو تذليل العقبات التي قد تؤثر على خطط التنمية الاقتصادية للشركات المصرية، موضحاً أن التعاون مع الغرفة يعود لعام ٢٠٠٨ من خلال انجاز مشروع لفحص النظم الضريبية".
تابع المهندس طارق شبكة عضو مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وممثل الغرفة في لجنة الضرائب والجمارك بإتحاد الصناعات المصرية: "إننا نعي تماماً في غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أهمية دورنا في توفير دعائم مناخ اقتصادي ملائم لخطط نمو الشركات من الأعضاء، عبر توفير حزمة متكاملة من الخدمات التي من شأنها أن تعمل على مواجهة التحديات والتعريف بالأطر القانونية المتلاحقة في قطاعي الجمارك والضرائب، موضحاً أن هذين القطاعين أحد المقومات الرئيسية في نظام عمل أي كيان اقتصادي، وأضاف أن هذه الخطوة تأتي لتتكامل مع مجهودات الدولة في دعم الشركات المصرية والصناعة بعد أن نجح القطاع في تحقيق معدلات نمو بلغت نحو 16.3% ليصبح هو الأعلى نموا بين قطاعات الدولة على مدار 5 سنوات متتالية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إنجاز برنامج Android Automotive يعكس رؤية مصر لتوطين التكنولوجيا المتقدمة
شهدت مصر إنجازًا جديدًا في مجال التكنولوجيا بعدما أثمر برنامج Android Automotive عن تخريج دفعة من الخبراء المصريين القادرين على تطوير برمجيات السيارات الذكية. هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتوطين أحدث التقنيات وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي.
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية "Android Automotive" التى توفر برنامج تدريبى رائد بمنطقة الشرق الأوسط فى مجال تطوير البرمجيات والتطبيقات على أنظمة تشغيل "أندرويد" للسيارات (Android Auto وAndroid Automotive).
لتلبية احتياجات سوق العملوجاء ذلك بالتعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وشركة لوكسوفت العالمية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، حيث أثمر هذا البرنامج الفريد من نوعه عن تأهيل 28 شابًا مصريًا ليصبحوا روادًا فى هذا المجال الواعد، حيث تم توظيفهم جميعًا فى شركة لوكسوفت، مما يؤكد جودة البرنامج وقدرته على تلبية احتياجات سوق العمل المتزايد.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تخريج دفعة من المتخصصين فى البرمجيات المدمجة للسيارات يأتى تجسيدا للشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومى والخاص فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل تأهيل الشباب لوظائف المستقبل من خلال توفير تدريب متخصص عالى المستوى وفقا لأحدث التقنيات ومقترن بالتطبيق العملى مع العمل بالتوازى على تمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة.
استثمار الكوادر البشريةوفي هذا الصدد ، قال المهندس كيرلس صبري، الرئيس التنفيذي لشركة مايكرو لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن تخريج أول دفعة من برنامج “Android Automotive” يمثل خطوة نوعية تعكس التزام مصر بتعزيز ريادتها الإقليمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار صبري - في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” إلى أن هذا البرنامج الفريد يُجسد رؤية وزارة الاتصالات في الاستثمار في الكوادر البشرية وتأهيلها لمواكبة التحولات العالمية في صناعة السيارات، التي باتت تعتمد بشكل متزايد على البرمجيات المتطورة. وأضاف أن نجاح هذا البرنامج، مع توظيف جميع الخريجين بشركة “لوكسوفت”، يعكس جودة الشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص في تقديم حلول تكنولوجية تُسهم في نمو الصناعة الرقمية.
كما أوضح أن هذا النوع من المبادرات يدعم جهود الدولة في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات المتقدمة مثل أنظمة تشغيل السيارات، الأمن السيبراني، والقيادة الذاتية، مما يُسهم في تعزيز الصادرات الرقمية وتوطين التكنولوجيا في السوق المصري.
لتوطين التكنولوجيا المتقدمةوأضاف أن برنامج “Android Automotive” يُعد نقطة تحول في استراتيجية مصر لتوطين التكنولوجيا المتقدمة، حيث يركز على إعداد كفاءات متخصصة في البرمجيات المدمجة للسيارات، وهو مجال يشهد طلبًا عالميًا متزايدًا في ظل التحولات الكبيرة نحو المركبات المعرفة بالبرمجيات.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يُبرز الشراكة المثمرة بين الحكومة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والقطاع الخاص ممثلًا في شركة “لوكسوفت”. هذه الشراكة أسهمت بشكل مباشر في تطوير محتوى تدريبي عالي الجودة يتماشى مع المعايير العالمية، مع التركيز على التطبيقات العملية، مما أتاح للخريجين فرصة العمل الفوري في شركة عالمية.
كما نوه إلى أهمية الاستثمار في مجالات مثل الأمن السيبراني، أنظمة القيادة الذاتية، وتطوير حلول البرمجيات لأنظمة المركبات، مؤكدًا أن مصر تمتلك القدرة على المنافسة في هذه المجالات، خاصة مع وجود بنية تحتية تقنية متطورة وكوادر وطنية مؤهلة.
تعزيز صادرات مصر الرقميةوأكد أن مثل هذه البرامج لا تقتصر على توفير فرص العمل فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز صادرات مصر الرقمية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تُظهر مصر قدرتها على أن تكون مركزًا إقليميًا للابتكار في قطاع السيارات المعتمدة على البرمجيات.
واستطرد أن تطوير الكوادر الوطنية في مجالات متخصصة مثل برمجيات السيارات ليس مجرد استجابة لاحتياجات السوق المحلي، بل هو استثمار استراتيجي طويل الأمد يعزز من تنافسية مصر عالميًا. وأضاف أن مثل هذه البرامج تُسهم في خلق فرص عمل عالية القيمة للشباب المصري، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعاون مع كبرى الشركات العالمية، مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد الوطني.
وأكد كما ان الشركات الناشئة تعمل بالتوازي مع رؤية الدولة على دعم المبادرات الرامية إلى تمكين الشباب المصري من دخول المجالات التقنية المتقدمة. وأشار إلى أن نجاح برنامج “Android Automotive” يُعزز من ثقة المستثمرين العالميين في السوق المصري، ويبرهن على قدرة مصر على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
واختتم كيرلس تصريحه بالإعراب عن تطلعه إلى رؤية المزيد من هذه المبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي، وتعزز من مكانة مصر كمركز رئيسي لصناعة البرمجيات المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
المهندس كيرلس صبري