قالت القناة الـ14 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وقعت اتفاقية لضم أوزبكستان إلى منظمة التجارة العالمية.

ووفقا للقناة العبرية فقد التقى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان جمشيد خوجاييف، وأقام الجانبان حفل توقيع.

وفي كلمته خلال الحفل، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات: "إننا نعمل على تعزيز العلاقات مع أوزبكستان على خلفية المحاولات الرامية إلى تعطيل إيران"

وأضاف: أوزبكستان دولة مسلمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 35 مليون نسمة وعلى مر السنين تفخر أوزبكستان بسكانها اليهود وتعتبرها مصدر قوة للبلاد، إن تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل أوزبكستان يحمل إمكانات كبيرة وفرصًا تجارية للشركات الإسرائيلية".

ومنظمة التجارة العالمية هي هيئة دولية مسؤولة عن تنظيم وإدارة قواعد التجارة الدولية وتضم حاليا 164 دولة كأعضاء.

والمؤتمر الوزاري للمنظمة هو حدث يعقد كل سنتين للمنتدى الأرفع في المنظمة والهيئة المخولة باتخاذ القرارات التي تلزم جميع الدول الأعضاء فيها.

وتجري الدول خلال المؤتمر مفاوضات حول قواعد تجارية جديدة حول مواضيع عديدة ومتنوعة، مثل التجارة عبر الإنترنت من خلال المنصات الرقمية، والتجارة في الزراعة، ودعم صيد الأسماك، وسلسلة من المواضيع الأخرى التي هناك حاجة إلى تنظيم القواعد الحالية واعتمادها.
ويعود تاريخ إقامة العلاقات الرسمية بين إسرائيل وأوزبكستان إلى عام 1992، حيثتم افتتاح السفارة الإسرائيلية في طشقند في مايو 1992.

ومنذ عام 2016 ظهرت رغبة إسرائيلية في توطيد العلاقات مع أوزبكستان ويبلغ عدد الجالية اليهودية في أوزبكستان ما بين 8000 إلى 10000 نسمة، وفقا لوسائل الإعلام العبرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل اتفاقية أوزبكستان منظمة التجارة العالمية المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وسبل تعزيزها

بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتحفيز الاستثمار
دبي: «الخليج»
بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وجمشيد خوجاييف، نائب رئيس الوزراء في جمهورية أوزبكستان، التطور المستمر في العلاقات الإماراتية الأوزبكية في ضوء الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة السياسية في البلدين الصديقين، وتوافق الرؤى حول أهمية الدفع بتلك العلاقات إلى آفاق جديدة ترقى إلى تطلعات الجانبين في مختلف المجالات التنموية، لاسيما على صعيد تحديث العمل الحكومي وتأكيد مقومات التنمية المستدامة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على اكتشاف مزيد من الفرص التي ترسّخ أسس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتفتح لها المجال للانطلاق إلى مراحل أكثر تقدماً بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، ويسهم في تمهيد الطريق أمام آفاق أرحب للتعاون البنّاء تأسيساً على الروابط الوثيقة التي طالما جمعت بين الدولتين، سعياً إلى إيجاد البدائل التي من شأنها تعزيز الجهود المشتركة في مضمار التنمية الشاملة، وضمن مختلف مساراتها الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وصولاً إلى تحقيق طموحات البلدين في بلوغ مستويات أرقى من التقدم والازدهار.
ونوّه سموّه خلال اللقاء بالتطور اللافت والنمو القوي لعلاقات التعاون بين الجانبين لاسيما على صعيد التحديث الحكومي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة والأفكار والرؤى الداعمة للتنمية وبما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويوسّع مداها، ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين، ويواكب طموحاتهما نحو غدٍ حافل بالفرص، ويؤهل للعبور إلى المستقبل بخطى ثابتة ركائزها المعرفة وتحفيز الإبداع والابتكار وتبنّي المواهب المتميزة في شتى المجالات.
وتطرّق اللقاء إلى بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح قنوات جديدة يمكن من خلالها توثيق الشراكة في مختلف القطاعات الاقتصادية لاسيما على الصعيدين التجاري والسياحي، في ضوء ما تتمتع به الدولتان من عوامل جذب قوية وقدرات متميزة في هذين القطاعين الحيويين.
كما تناول اللقاء سبل تحفيز الاستثمار وتهيئة المجال أمام المستثمرين من الجانبين للدخول في شراكات تدعم خطط التنمية الطموحة في البلدين، وتوثق الشراكة الاستراتيجية التي تطال العديد من الجوانب ومن أهمها الجانب الاقتصادي، مع الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تضعها دولة الإمارات أمام مجتمع الاستثمار، وما تقدمه من حوافز وممكنات هدفها إنجاح الأعمال ضمن بيئة آمنة ومستقرة.
كذلك تم بحث فرص تعزيز الشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار والطاقة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.
حضر اللقاء محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وسهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وعبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وعمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، وعبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وهدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، والدكتور سعيد مطر القمزي، سفير الدولة لدى أوزبكستان.

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يبحث مع سفير كوت ديفوار أوجه التعاون
  • برأسمال 50 مليون دولار.. مصر تستعد لإطلاق أول وكالة سيادية لضمان الاستثمار في أفريقيا
  • معلومات الوزراء يستعرض في تحليل معلوماتي آفاق ديناميكية التجارة وسلاسل الإمداد العالمية
  • أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا تواجه صعوبات رغم مضاعفة الاستثمارات (تقرير)
  • الإمارات تواصل توسيع شبكة شركائها التجاريين حول العالم عبر استكشاف الفرص مع نيوزيلندا وأستراليا
  • حمدان بن محمد ورئيس وزراء أوزبكستان يؤكدان عمق العلاقات بين البلدين
  • حمدان بن محمد: الإمارات تولي اهتماماً كبيراً لتطوير العلاقات مع أوزبكستان
  • حمدان بن محمد يستعرض مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان تطور العلاقات وسبل تعزيزها
  • رئيس أوزبكستان يستقبل حمدان بن محمد ويبحثان تعزيز علاقات الشراكة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الرئاسي الليبي وغرفة التجارة الأمريكية لتعزيز التعاون الاقتصادي