لا من الخليج ولا أفريقيا.. الدولة الإسلامية الموقعة اتفاقاً مع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت القناة الـ14 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وقعت اتفاقية لضم أوزبكستان إلى منظمة التجارة العالمية.
ووفقا للقناة العبرية فقد التقى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، ضمن فعاليات المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية، مع نائب رئيس وزراء أوزبكستان جمشيد خوجاييف، وأقام الجانبان حفل توقيع.
وفي كلمته خلال الحفل، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات: "إننا نعمل على تعزيز العلاقات مع أوزبكستان على خلفية المحاولات الرامية إلى تعطيل إيران"
وأضاف: أوزبكستان دولة مسلمة يبلغ عدد سكانها أكثر من 35 مليون نسمة وعلى مر السنين تفخر أوزبكستان بسكانها اليهود وتعتبرها مصدر قوة للبلاد، إن تعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل أوزبكستان يحمل إمكانات كبيرة وفرصًا تجارية للشركات الإسرائيلية".
ومنظمة التجارة العالمية هي هيئة دولية مسؤولة عن تنظيم وإدارة قواعد التجارة الدولية وتضم حاليا 164 دولة كأعضاء.
والمؤتمر الوزاري للمنظمة هو حدث يعقد كل سنتين للمنتدى الأرفع في المنظمة والهيئة المخولة باتخاذ القرارات التي تلزم جميع الدول الأعضاء فيها.
وتجري الدول خلال المؤتمر مفاوضات حول قواعد تجارية جديدة حول مواضيع عديدة ومتنوعة، مثل التجارة عبر الإنترنت من خلال المنصات الرقمية، والتجارة في الزراعة، ودعم صيد الأسماك، وسلسلة من المواضيع الأخرى التي هناك حاجة إلى تنظيم القواعد الحالية واعتمادها.
ويعود تاريخ إقامة العلاقات الرسمية بين إسرائيل وأوزبكستان إلى عام 1992، حيثتم افتتاح السفارة الإسرائيلية في طشقند في مايو 1992.
ومنذ عام 2016 ظهرت رغبة إسرائيلية في توطيد العلاقات مع أوزبكستان ويبلغ عدد الجالية اليهودية في أوزبكستان ما بين 8000 إلى 10000 نسمة، وفقا لوسائل الإعلام العبرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل اتفاقية أوزبكستان منظمة التجارة العالمية المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية
إقرأ أيضاً:
مستشار الحكومة المؤقتة في بنجلاديش يشيد بمصر خلال قمة الدول الثماني الإسلامية
أعرب محمد يونس، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة في بنجلاديش، عن سعادته البالغة لاستضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي للنسخة الحادية عشرة من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد في القاهرة.
وأشار يونس إلى أنه "سعيد للغاية" بأن بلاده كانت قد ترأست القمة في النسخة السابقة، معبرًا عن تقديره الكبير لتنظيم مصر الرائع واستقبالها الحافل في المدينة التاريخية.
وخلال كلمته في القمة، والتي تم بثها عبر فضائية "إكسترا نيوز"، ثمن يونس الدور الكبير الذي لعبته الحكومة المصرية في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. وأكد على التزام مصر الكامل بمعايير المنظمة، مما يعكس التزامها العميق بتعزيز القيم المشتركة بين الدول الأعضاء، ودعم التعاون المتبادل.
وأشار يونس إلى التحديات الكبيرة التي واجهت الدول الأعضاء في فترة رئاسته للقمة في عام 2021، خاصةً في ظل جائحة كورونا التي أثرت سلبًا على الاقتصاد العالمي. وقال: "لقد واجهنا العديد من العوائق، وكان علينا العمل على تعزيز التعاون بين الدول في هذه الفترة الصعبة".
وأضاف يونس: "رأينا أهمية تأسيس المجلس التابع للقمة، وهو ما لم يكن ليتم دون الدعم المتواصل من جميع الأعضاء". وأعرب عن شكره وتقديره للدول الأعضاء على دعمهم المستمر خلال فترة رئاسته، مشيدًا بالالتزام الجماعي بالإدارة.
كما أعلن يونس رسميًا تسليم رئاسة القمة لمصر، مقدمًا تهانيه للرئيس السيسي، وأعرب عن أمله في أن تتلقى مصر الدعم الكامل من جميع الدول الأعضاء خلال فترة توليها رئاسة المجموعة.
وأكد على أن القضايا الكبرى التي يجب أن تحظى باهتمام كبير خلال القمة هي دعم الشباب وتعزيز العجلة الاقتصادية للدول الأعضاء.
وأختتم يونس حديثه بتأكيد أن بلاده ستواصل تقديم الدعم الكامل لمصر خلال توليها القيادة في النسخة الحادية عشرة من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي.