تم تسليط الضوء على التجربة المغربية في الألعاب الأولمبية والتظاهرات الدولية الكبرى، خلال ندوة نظمت على هامش التظاهرة الرياضية “أرض الألعاب 2024″، التي أعطيت انطلاقتها أمس الاثنين بالسعيدية.

وأبرز المشاركون في هذه الندوة، الانجازات التي حققها الرياضيون المغاربة في مختلف المسابقات الدولية وفي مختلف التخصصات.

وأعربت العداءة المغربية نزهة بدوان، التي استعرضت بمناسبة هذا الحدث الذي يروج لأولمبياد باريس، الانجازات الكبرى التي حققها الأبطال المغاربة في السنوات الأخيرة، عن الأمل في أن تشكل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024، فرصة مثالية للرياضيين المغاربة خاصة المواهب الشابة، فرصة للعودة إلى منصة التتويج والسير على نفس المنوال الذي سار عليه أسلافهم الذين قدموا إنجازات رائعة ظلت خالدة في ذاكرة المغاربة.

من جهته، سلط أيوب سادني، الرياضي البارالامبي المغربي المتخصص في سباقات السرعة، الضوء على استعداداته النهائية لأولمبياد 2024 المقبلة، مشيرا إلى أن الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر فئة ط47، الذي حطمه خلال بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في يوليوز 2023 بباريس، ماهو إلا نتيجة للدعم الشخصي من المسؤولين في الاتحاد، وخاصة مدربه.

أما نينو أورابح، لاعب في المنتخب الفرنسي للغولف، فتطرق إلى المنافسات الرياضية التي تألق فيها رياضيون مغاربة، خاصة خلال كأس العالم الأخير أو غيره من المسابقات الدولية.

وقال الرياضي الفرنسي، الذي فقد ذراعه اليمنى إثر حادث، إنه “تم القيام بعمل حقيقي في المغرب من أجل النهوض بالرياضة، وذلك بفضل سياسة رياضية بدأت تؤتي ثمارها”، مشيرا إلى أن هذه السياسة تم تنفيذها بمساعدة كفاءات ومتخصصين ذوي كفاءات عالية، بالإضافة إلى بنيات تحتية رياضية ذات جودة.

من جهة أخرى، أقيمت في إطار هذه التظاهرة جلسة نقاشية أخرى بعنوان “الرياضة والذكاء الاصطناعي”، تم خلالها التطرق للروابط المحتملة بين الذكاء الاصطناعي والرياضة التي من شأنها إحداث ثورة في هذه الممارسة بهدف تحسين أداء الرياضيين والمدربين وغيرهم من محترفي الرياضة.

وبهذه المناسبة، استعرض إريك دونكل، محترف في المجال الرقمي، الجوانب المختلفة للذكاء الاصطناعي باعتباره حافزا جديدا لتنمية وتطوير الرياضة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يضطلع حاليا بدور رئيسي في هذه الثورة الرياضية الجديدة.

وقال دونكل، وهو أيضا متميز في إدارة البرامج الرياضية المعقدة، ومستشار سابق بالجامعة الملكية المغربية للغولف، “إن الذكاء الاصطناعي له تأثير عميق ومتنوع على الرياضة وصناعتها، لاسيما من خلال تحسين أداء الرياضيين، بشكل كبير، واستراتيجية الفرق والتجربة الشاملة للمشجعين”.

ويتضمن “أرض الألعاب 2024″، المنظم من 26 فبراير إلى 3 مارس المقبل، كحدث يروج لأولمبياد باريس، سلسلة من الأنشطة الرياضية ولقاءات ومناقشات حول الرياضة في كل من وجدة والسعيدية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

وزير الآثار: السياحة الرياضية تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة

خلال مشاركته في أعمال الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عُقد بالعاصمة القطرية الدوحة، شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار كمتحدث رئيسي في المؤتمر الذي عُقد تحت عنوان " السياحة الرياضية وصناعة السياحة بعد كأس العالم".

وخلال المؤتمر، تحدث الوزير عن دور الرياضة وتأثيرها على الشعوب حيث أوضح أن السياحة الرياضية لا يجب النظر إليها كمصدر للدخل القومى فقط بل تتركز أهميتها فى الترويج للدول وتعزيز مكانتها كوجهة للسياحة الرياضية كما تساهم في تحقيق التقارب بين الشعوب والثقافات وتقبل الآخر من خلال تفاعل السائحين مع المجتمع المحلي كما يستطيع السائح التعرف على الثقافة المحلية والمعالم السياحية والأثرية في البلد المضيفة للحدث أو البطولة الرياضية.

كما أشار إلى أحد التحديات التي تواجه صناعة السياحة الرياضية فى المنطقه وهى أنها تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة في هذا المجال.

وتحدث أيضاً الوزير عما تتمتع به جمهورية مصر العربية من مقومات وإمكانيات تمكنها من استضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى، مشيراً إلى ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ودعم للقطاع الرياضي من خلال الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وإنشاء المدن الرياضية مثل المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تعد أكبر استثمار رياضي في مصر في الوقت الحاضر فهى واحدة من أكبر وأحدث المنشآت الرياضية بمصر، لافتاً إلى أنه تم إنشاء هذه المدينة بهدف تحقيق طموحات مصر في التقدم لاستضافة العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى والهامة مستقبلاً.

كما أكد على أن مصر لها باع طويل في مجال الرياضة بحيث لا تخلو أي محافظة من محافظات ومدن الجمهورية من إستاد أو نادي ومنشآت رياضية، فمصر يوجد بها أكثر من 1000 نادي والعديد من الاستادات والمدن الرياضية موزعة على مستوى الجمهورية بينها أكثر من ثلاث استادات رياضية لكرة القدم تتسع لحوالى 90 ألف متفرج.

وأضاف شريف فتحي أن أجندة مصر الرياضية غنية دائماً بالأحداث والبطولات الرياضية سواء المحلية أو الإقليمة أو الدولية، لافتاً إلى أنه خلال الأعوام الماضية استطاعت مصر استضافة العديد من البطولات لكرة القدم وكرة اليد وغيرها وقد قامت وزارة السياحة والآثار خلال العام الماضي برعاية ودعم أكثر من 40 حدث رياضى.

جدير بالذكر أن زيارة الوزير للعاصمة القطرية الدوحة جاءت للمشاركة في أعمال الاجتماع ال 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حيث فازت مصر خلال الاجتماع بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته للأعوام من 2025 وحتى 2029.

كما عقد لقاءات ثنائية رسمية مع كل من رئيس السياحة في قطر ووزيرة السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول في مجال السياحة والآثار خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • نبيل دعبس يُطالب بالاستفادة من التجربة الصينية وتقديم حوافز للشركات الناشئة لدفع عجلة التنمية
  • عن بيان الهلال الحربي: استخدم نفس الأسلوب الذي تستخدمه الأندية الكبرى
  • تحت رعاية وزارة الرياضة.. توقيع بروتوكول تعاون بين الصيادلة واتحاد الألعاب الترفيهية
  • وزير الرياضة: حريصون على تطوير استاد القاهرة وفقًا لأحدث المعايير العالمية
  • الذكاء الاصطناعي يقلل الخدش الليلي بسبب التهابات الجلد
  • وزير الرياضة: نتطلع لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية” نيوم 2029″
  • وزير السياحة: مصر لديها إمكانيات تؤهلها لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى
  • وزير الآثار: السياحة الرياضية تفتقر إلى منظمي رحلات أو شركات متخصصة
  • مكافحة الإرهاب.. من التجربة الميدانية إلى الشراكة الدولية
  • بالتعاون بين «الصحة» و«الرياضة».. نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي في المنشآت الرياضية