تسليط الضوء بالسعيدية على التجربة المغربية في الألعاب الأولمبية والتظاهرات الدولية الكبرى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تم تسليط الضوء على التجربة المغربية في الألعاب الأولمبية والتظاهرات الدولية الكبرى، خلال ندوة نظمت على هامش التظاهرة الرياضية “أرض الألعاب 2024″، التي أعطيت انطلاقتها أمس الاثنين بالسعيدية.
وأبرز المشاركون في هذه الندوة، الانجازات التي حققها الرياضيون المغاربة في مختلف المسابقات الدولية وفي مختلف التخصصات.
وأعربت العداءة المغربية نزهة بدوان، التي استعرضت بمناسبة هذا الحدث الذي يروج لأولمبياد باريس، الانجازات الكبرى التي حققها الأبطال المغاربة في السنوات الأخيرة، عن الأمل في أن تشكل دورة الألعاب الأولمبية المقبلة باريس 2024، فرصة مثالية للرياضيين المغاربة خاصة المواهب الشابة، فرصة للعودة إلى منصة التتويج والسير على نفس المنوال الذي سار عليه أسلافهم الذين قدموا إنجازات رائعة ظلت خالدة في ذاكرة المغاربة.
من جهته، سلط أيوب سادني، الرياضي البارالامبي المغربي المتخصص في سباقات السرعة، الضوء على استعداداته النهائية لأولمبياد 2024 المقبلة، مشيرا إلى أن الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر فئة ط47، الذي حطمه خلال بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في يوليوز 2023 بباريس، ماهو إلا نتيجة للدعم الشخصي من المسؤولين في الاتحاد، وخاصة مدربه.
أما نينو أورابح، لاعب في المنتخب الفرنسي للغولف، فتطرق إلى المنافسات الرياضية التي تألق فيها رياضيون مغاربة، خاصة خلال كأس العالم الأخير أو غيره من المسابقات الدولية.
وقال الرياضي الفرنسي، الذي فقد ذراعه اليمنى إثر حادث، إنه “تم القيام بعمل حقيقي في المغرب من أجل النهوض بالرياضة، وذلك بفضل سياسة رياضية بدأت تؤتي ثمارها”، مشيرا إلى أن هذه السياسة تم تنفيذها بمساعدة كفاءات ومتخصصين ذوي كفاءات عالية، بالإضافة إلى بنيات تحتية رياضية ذات جودة.
من جهة أخرى، أقيمت في إطار هذه التظاهرة جلسة نقاشية أخرى بعنوان “الرياضة والذكاء الاصطناعي”، تم خلالها التطرق للروابط المحتملة بين الذكاء الاصطناعي والرياضة التي من شأنها إحداث ثورة في هذه الممارسة بهدف تحسين أداء الرياضيين والمدربين وغيرهم من محترفي الرياضة.
وبهذه المناسبة، استعرض إريك دونكل، محترف في المجال الرقمي، الجوانب المختلفة للذكاء الاصطناعي باعتباره حافزا جديدا لتنمية وتطوير الرياضة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي يضطلع حاليا بدور رئيسي في هذه الثورة الرياضية الجديدة.
وقال دونكل، وهو أيضا متميز في إدارة البرامج الرياضية المعقدة، ومستشار سابق بالجامعة الملكية المغربية للغولف، “إن الذكاء الاصطناعي له تأثير عميق ومتنوع على الرياضة وصناعتها، لاسيما من خلال تحسين أداء الرياضيين، بشكل كبير، واستراتيجية الفرق والتجربة الشاملة للمشجعين”.
ويتضمن “أرض الألعاب 2024″، المنظم من 26 فبراير إلى 3 مارس المقبل، كحدث يروج لأولمبياد باريس، سلسلة من الأنشطة الرياضية ولقاءات ومناقشات حول الرياضة في كل من وجدة والسعيدية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية
بيلوس (د ب أ)
أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيساً فخرياً للجنة مدى الحياة. ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراح المجلس التنفيذي للجنة، مشيدة بـ«خدماته الاستثنائية»، وذلك بالتزكية والهتاف، لمنح هذا التكريم لباخ، الذي بدا عليه التأثر، والذي سيتنحى عن منصبه بعد 12 عاماً في 23 حزيران المقبل.
من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للجنة خلفاً لباخ غداً الخميس من بين سبعة مرشحين. وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة، حيث قاد اللجنة بين عامي 1980 و2001 وتوفي عام 2010.
وأشاد العشرات من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني السابق باو جاسول عن «تقديره الكبير لكل ما قدمه لحركتنا» و«لتشجيعه لنا وتحفيزه لنا لبذل المزيد من الجهد». ووصفت أنيتا ديفرانتز، العضوة الأميركية المخضرمة في اللجنة الأولمبية الدولية، باخ بأنه «قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي».
قال باخ، وقد غلبته الدموع: «أنا في غاية الامتنان والتأثر لكل الكلمات التي عبرتم عنها بعد منحي هذا الشرف». وأضاف الحائز الميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976 «أفعل هذا بتواضع كبير. هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعا».
وكشف باخ «لقد غيرت الميدالية الذهبية حياتي، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم. والآن أستطيع القول إنني قدمت لهذه الحركة الأولمبية ما أستطيع رده». وأشرف باخ على إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية خلال فترة ولايته، بالإضافة للتحول إلى العصر الرقمي.
وكان يتعين على باخ أيضا التعامل مع قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة فيروس كورونا التي أدت لتأجيل دورة ألعاب طوكيو.2020 وكان أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طلبوا من باخ في عام 2023 الترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان سيتطلب تغيير الميثاق الأولمبي، لكنه رفض في نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي.