محافظ الخرج افتتح المنتدى.. والخريف يؤكد تنافسية المملكة: 1.3 تريليون استثمارات مستهدفة للصناعات السعودية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
البلاد – الخرج
تحت رعاية سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ونيابة عنه، افتتح سمو الأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبدالعزيز محافظ الخرج، أعمال منتدى الخرج الصناعي، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف.
وثمّن سمو محافظ الخرج، ما توليه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام بتطوير القطاع الصناعي، ودعم الصناعة المحلية، منوهاً بالدعم والرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة للمنتدى.
وقال معاليه إن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تتضمن أهدافا طموحة، بما في ذلك مضاعفة الناتج المحلي الصناعي بنحو ثلاث مرات، ليصل إلى 895 مليار ريال، بحلول عام 2030 ووصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، ومضاعفة قيمة الصادرات الصناعية إلى 557 مليار ريال، وطرح أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال، من خلال التركيز على 12 قطاعاً صناعياً إستراتيجياً، تمتلك المملكة فيها فرصًا سانحة للنمو والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الوزارة تعمل اليوم، بفضل التوجيهات الحكيمة والدعم المتواصل، وبالتكامل مع الإستراتيجيات الوطنية الأخرى، على جعل المملكة تتبوأ مكانتها المستحقة على خارطة الصناعة العالمية، من خلال بناء قطاع صناعي قائم على تبني الثورة الصناعية الرابعة والتقنية والابتكار، وهو هدف رئيس للنهوض بالصناعة الوطنية، وتوطين الصناعات، التي من شأنها تعظيم الأثر الاقتصادي وتطوير وتنمية المحتوى المحلي، وخلق منتجات محلية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، وزيادة مساهمة المنشآت الصناعية في دعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى استغلال المقومات التي تتمتع بها المملكة، بما في ذلك وجود البنية التحتية الصناعية المهيأة بأحدث التقنيات في 40 مدينة صناعية ، واستغلال المزايا النسبية لكل منطقة من خلال 75 ممكنًا وحافزًا.
واكد الوزير بندر الخريف أن محافظة الخرج تُعد من المناطق المهمة على خارطة الصناعة، فمنذ تأسيس المؤسسة العامة للصناعات العسكرية على يد الملك عبد العزيز – رحمه الله – اتخذت الخرج موقعًا إستراتيجيًا على خارطة الصناعات العسكرية في المملكة، ولديها فرصًا للتوسع في هذا القطاع خاصةً لارتباطه بأهداف رفع نسبة المحتوى المحلي، كما شهدت المحافظة ثورة زراعية مميزة، جعلتها من أهم المناطق في الإنتاج الزراعي والغذائي، وموطنًا لتكتل كبرى الشركات الزراعية واحتضانها لمعهد الصناعات الغذائية. ولفت معاليه ، إلى أن المدينة الصناعية بالخرج تشكل بيئة مثالية لجذب الاستثمارات، وتعد من المدن الصناعية المميزة، حيث تبلغ المساحة المطورة داخل المدينة 24 مليون متر مربعاً، وتحتضن قرابة 500 مصنعًا، بحجم استثمارات يبلغ أكثر من 5 مليارات ريال، وتضم عددًا من الأنشطة الصناعية المختلفة كصناعة الأغذية والصناعات الدوائية، والكيماويات والطاقة المتجددة، والمعادن، والآلات، والمعدات، مؤكدا أن توجهات القطاع الصناعي تعززها مكامن القوة في وطننا وتنوع ووفرة الموارد الطبيعية، التي ستسهم في تحقيق مستهدفاتنا الاستراتيجية في تنويع القاعدة الاقتصادية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب إلى السعودية بعد أن وافقت على استثمار تريليون دولار
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب إنه يخطط لزيارة #السعودية، مشيرا إلى صفقة لاستثمارات كبرى من المملكة في الولايات المتحدة قيمتها #تريليون_دولار.
وعندما سئل ترامب عما إذا كان سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، أكد نيته زيارة المملكة، مشيرا إلى أن الدوافع التجارية هي الرئيسية.
وقال ترامب للصحفيين: “أنا ذاهب إلى السعودية”، دون ذكر تاريخ محدد.
مقالات ذات صلةوأضاف: “قلت إنني سأذهب إذا دفعت تريليون دولار، تريليون دولار للشركات الأمريكية، (موزعة) على مدى أربع سنوات”، في إشارة إلى مدة رئاسته.
وتابع: “وافقوا على ذلك، لذلك سأذهب إلى هناك”.
وكانت السعودية الوجهة الخارجية الأولى لترامب بعد توليه منصبه في عام 2017، ولم يسافر بعد إلى الخارج منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وقال مؤخرا إنه قرر زيارة السعودية بدلا من بريطانيا في أول رحلة له عام 2017 لأن المملكة العربية وعدت بشراء منتجات أمريكية بقيمة 450 مليار دولار.
وقد أقام ترامب #علاقات_تجارية وثيقة مع السعودية، حيث أعلنت منظمة ترامب في ديسمبر عن بناء برج ترامب في جدة.
وفي فترته الرئاسية السابقة، تفاخر ترامب بحماية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من عواقب مقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، الذي كان مقيما في الولايات المتحدة، حيث استشهد الرئيس بأهمية مشتريات السعودية من الأسلحة الأمريكية.
وقد تعهدت إدارة ترامب بالمضي قدما بكل سرعة في محاولة إقناع السعودية بالتطبيع مع إسرائيل.