«المصري للشؤون الخارجية»: السياحة ثروتنا الحقيقية.. ومتفائلون بالاستثمارات العربية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة عواطف سراج الدين، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن الشخصية المصرية تقف حائط صد أمام كافة المؤامرات التي تسعى لتقسيم الدولة المصرية، مشيرة إلى أن المخططات الغربية حاولت التفرقة بين المسلمين والمسحيين، ولكن تلك المحاولات فشلت بشكل كامل.
وتابعت «سراج الدين»، خلال حوراها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج بالورقة والقلم، على قناة ten، أنها متفائلة باستثمار الدول العربية في مصر خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى أن مصر خلال الفترة الحالية تواجه ظروفا صعبة للغاية لأنها محاطة بأزمات من جميع الاتجاهات الاستراتيجية.
مصر تمتلك ثلث آثار العالمولفتت إلى أن مصر تمتلك ثلث آثار العالم، ولديها كافة مقومات السياحة، ورغم ذلك هناك سياحة بالملايين تذهب لدول إقليمية وأجنبية لا تمتلك المقومات المصرية، مشيرة إلى أن السياحة ثروة مصر الحقيقية القادرة على زيادة الاقتصاد المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نشأت الديهي الشخصية المصرية الاستثمارات الآثار إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
وقال عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في "كوب 29"، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية. تنمية مستدامة وأكد عبد الله بن طوق دعم الإمارات لإعلان "كوب 29"، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهماً لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.