مائة مليون سائح وإشادة عالمية.. 250 مليار ريال إنفاق سياحي في المملكة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
البلاد – الرياض
بنتائج قياسية للسياحة السعودية ، تؤكد المملكة نجاحاتها المتواصلة في تجاوز المستهدفات المرحلية لهذا القطاع الحيوي ، وسط إشادات دولية واسعة في مقدمتها منظمة السياحة العالمية والمجلس العالمي للسفر والسياحة، ًبوصولها إلى أكثر من 100 مليون سائح خلال العام 2023م، حيث أثنت المنظمتان على الجهود الكبيرة في تحقيق أحد الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في زيادة عدد السياح.
وكشفت وزارة السياحة عن أرقام غير مسبوقة تحققت خلال العام 2023م حيث تجاوز عدد سياح الداخل والخارج 100 مليون سائح وذلك مع نهاية عام 2023م، وأنفقوا أكثر من 250 مليار ريال، وهذا يمثل أكثر من 4 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويمثل أكثر من 7 % من الناتج المحلي غير النفطي. ويأتي هذا الإنجاز بوصول المملكة إلى أكثر من 100 مليون سائح قبل سبعة أعوام من التاريخ المستهدف ليؤكد على المسارات الإيجابية التي حققها قطاع السياحة في زيادة الموارد غير النفطية وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن.
وبحسب تقرير الوزارة ، سجل قطاع السياحة في المملكة قفزات نوعية كبيرة، حيث بلغ إجمالي السياح من الداخل والخارج 106.2 ملايين سائح، محققاً زيادة بنسبة 56 % مقارنة بالعام 2019م، وزيادة بنسبة 12 % مقارنة بالعام 2022م. كما بلغ عدد السياح الوافدين من الخارج 27.4 مليون سائح بزيادة نسبتها 56 % عن العام 2019م، وبزيادة نسبتها 65 % مقارنة بالعام 2022م.
خارطة طموحة بهذه المناسبة أعرب معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب أن هذا الإنجاز جاء نتيجةً لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – من متابعة واهتمام بتعزيز القطاع السياحي، ورفع إسهامه في الناتج الإجمالي المحلي وفق رؤية المملكة 2030، وهذا الأمر يضاف إلى النجاحات التي حققتها بلادنا في مختلف المجالات والتي تأتي تتويجًا لتوجيهات القيادة الرشيدة – أيدها الله – بالسعي إلى تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. وأكد وزير السياحة إلى أن هذه النتائج التي تحققت في العام الماضي، كان وراءها توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، برفع المستهدف إلى 150 مليون سائح سنوياً من الداخل والخارج بحلول عام 2030، وهذا الأمر سوف يسهم بما نسبته 10٪ من الناتج المحلي، ويسهم في توفير مليون وظيفة جديدة في القطاع خلال عام 2030. وأضاف أن منظومة السياحة تواصل العمل وفق الإستراتيجية الوطنية للسياحة لتطوير مختلف الوجهات السياحية، وإثراء تجاربها وتنويع الخيارات أمام السائح المحلي والدولي والارتقاء بمرافق الضيافة وبقية الخدمات المقدمة وفق أفضل التجارب والممارسات العالمية بما يسهم في تشكيل مستقبل مزدهر لصناعة السياحة، وتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ملیون سائح أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: 250 مليون دولار ثمن الدعم الروسي لنظام الأسد
تناولت صحف عالمية سلسلة من التقارير الكاشفة عن حقبة نظام المخلوع بشار الأسد، إذ توافقت العديد من الصحف على وجود شبكة معقدة من الجرائم والفساد المالي.
فقد كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحويلات نقدية استثنائية بقيمة 250 مليون دولار أرسلها النظام إلى موسكو خلال عامي 2018 و2019، رغم معاناته من نقص حاد في العملات الأجنبية، مما يؤكد عمق العلاقة مع روسيا التي قدمت له الدعم العسكري.
وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة "تايمز" إلى اكتشاف أحد أكبر مصانع المخدرات في مدينة دوما، الذي كان يدر على النظام 5 مليارات دولار سنويا تحت حراسة مشددة من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، مع العثور على 60 طنا من الحبوب المخدرة جاهزة للتهريب.
وفي سياق آخر، نقلت مجلة "نيوزويك" تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في حي التضامن بدمشق مرتبطة بمذبحة عام 2013، حيث نقلت عن ميكانيكي محلي يدعى خالد حورية قوله إن المنطقة كانت تُعرف بـ"شارع الإعدام"، وأن قوات النظام كانت تجبر المواطنين على المشاركة في حفر المقابر.
أكثر الحروب تدميرا
وفي ظل هذه التطورات، دعت صحيفة "غارديان" في افتتاحيتها الغرب إلى مد يد الصداقة لسوريا واغتنام اللحظة المفصلية لإحداث تغيير حقيقي، مشيرة إلى أن العالم مدين للسوريين بعد سنوات من الفشل.
إعلانوعلى صعيد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كشف تقرير لمنظمة "أيروورز" البريطانية، نقلته "واشنطن بوست"، أن هذه الحرب هي الأكثر تدميرا وفتكا في القرن الحالي، محذرا من عواقبها الخطيرة في ظل تزايد الإفلات من العقاب.
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً يشير إلى أن الحرب انتهت فعليا بالنسبة للإسرائيليين، وأن الحكومة تسعى للسيطرة على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية لأجيال قادمة، وسط موافقة أو صمت الجمهور الإسرائيلي.
وفي تطور آخر، تناولت "نيويورك تايمز" قرار إسرائيل إغلاق سفارتها في دبلن واتهامها لأيرلندا بمعاداة إسرائيل، معتبرة ذلك مؤشرا على تبني دبلوماسية أكثر حدة في ظل تزايد الانتقادات الدولية لسلوك إسرائيل في غزة.