البرلمان العربي يطالب بتدخل عاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
البلاد – واس
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات قيام الاحتلال الإسرائيلي بنصب برج على السور الغربي للمسجد الأقصى، ووضع كاميرات مراقبة عليه، مُحَمّلاً القوة القائمة بالاحتلال تبعات هذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود في استفزاز مشاعر المسلمين على مستوى العالم أجمع، وتوسيع لدائرة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأفاد البرلمان العربي في بيان له أمس، أن الاحتلال يستهدف تغيير الواقع التاريخي والسياسي والديموغرافي والقانوني لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة طمس الهوية العربية الفلسطينية، مشددًا على أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية، كما تُعَدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وقرارات اليونسكو.
وطالب البرلمان العربي، بتدخل دولي عاجل لوضع حدٍ فوري لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، واتخاذ كل الإجراءات والسُبل لإيقاف هذه الانتهاكات، ووقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
من جهته، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “اوتشا” عن قيام الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أول أمس الأحد ، بإجلاء 24 مريضاً من مستشفي الأمل في خان يونس، من بينهم امرأة حامل وأم وطفل حديث الولادة، واضطرت إلى ترك واحد وثلاثين مريضاً آخر في المستشفي، وقد ظل مستشفي الأمل في بؤرة العمليات العسكرية منذ أكثر من شهر، وأدى أربعون هجوماً عليه في الفترة من 22 يناير إلى 22 فبراير الجاري إلى مقتل 25 شخصاً على الأقل، وترك المستشفى عاجزاً عن العمل.
وعلى الرغم من التنسيق المسبق لجميع الموظفين والمركبات مع الجانب الإسرائيلي، إلا أن القوات الإسرائيلية منعت القافلة التي تقودها منظمة الصحة العالمية لعدة ساعات من مغادرة المستشفى، وأجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والموظفين على النزول من سيارات الإسعاف وجرّدهم من ملابسهم، وفي وقت لاحق تم اعتقال ثلاثة مسعفين طبيين من الهلال الأحمر الفلسطيني، رغم مشاركة بياناتهم الشخصية مع القوات الإسرائيلية مسبقاً، بينما بقي أفراد القافلة في مكانهم لأكثر من سبع ساعات، ثم أطلق سراح احد المسعفين، وناشد اوتشا القوات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن الاثنين الآخرين وجميع العاملين الصحيين المحتجزين.
وأكد “اوتشا” أن هذا ليس حادثاً معزولاً، حيث تتعرض قوافل المساعدات والإغاثة لإطلاق النار، ومنعها بشكل منهجي من الوصول إلى المحتاجين، كما يتعرض العاملون في المجال الإنساني للمضايقة والترهيب والاحتجاز، وتتعرض البنية التحتية المدنية للقصف، وقد قتل اثنان من منظمة أطباء بلا حدود يوم الأحد في هجوم مفاجئ شنّته القوات الإسرائيلية على مجمع ينام فيه الموظفون وأفراد أسرهم.
وأشار إلى أن عدم كفاية التصريحات والتسهيلات اللازمة لتوصيل المساعدات في جميع أنحاء غزة يعرض العاملين في المجال الإنساني لخطر غير مقبول للإصابة والموت، مايجعل المنظمات الإنسانية غير قادرة على الوصول بأمان إلى شمال غزة وإجزاء متزايدة من جنوب غزة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرلمان العربي فلسطين القوات الإسرائیلیة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب بقرار المحكمة الجنائية الصادر باعتقال رئيس وزراء كيان الاحتلال ووزير دفاعه السابق
المناطق_واس
رحب البرلمان العربي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة انتصارًا للشرعية الدولية ودعوة واضحة لمحاسبة كل من يتورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والإنساني، خصوصًا في ظل استمرار انتهاكات كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والاستمرار في حرب الإبادة الجماعية.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين يغذّي التعصب والكراهية 16 نوفمبر 2024 - 2:16 مساءً البرلمان العربي: أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة 15 نوفمبر 2024 - 3:20 مساءً
وأكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للمحكمة الجنائية الدولية وجميع المؤسسات الدولية الساعية لتحقيق العدالة، مشددًا على ضرورة التحرك الدولي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، وضمان الحماية الدولية للفلسطينيين وحقوقهم العادلة والمشروعة.
ودعا رئيس البرلمان العربي، المجتمع الدولي والدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي والدول غير الأطراف إلى احترام تطبيق القانون الدولي ودعم المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة باعتباره أحد ضمانات تحقيق الردع ووقف الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.