الأوقاف تدشن حملة “أن طهرا بيتي” في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون../
عقد مكتب الهيئة العامة للأوقاف وبالتعاون والتنسيق مع أمانة العاصمة اليوم الثلاثاء بصنعاء، لقاءً موسعاً للجهات الرسمية والشعبية بأمانة العاصمة لتدشين حملة “أن طهرا بيتي” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وخلال اللقاء أكد مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة وليد العلوي أن مسؤولية بيوت الله هي مسؤولية الجميع التي توجب تعاون الجميع، موضحاً أن بيوت الله تدعونا إلى استقبال شهر رمضان، عن طريق الاهتمام بعمارة بيوت الله وبنظافتها، وبذكر الله فيها.
وقال إن المسؤولية على الهيئة العامة كبيرة جداً، خاصة إذا ما عرفنا أن هناك أكثر من 1600 مسجد في أمانة العاصمة، تملك 20% منها فقط أوقاف.
وشدد على أهمية أن تكون هناك هبة شعبية، لتنظيف بيوت الله، فالمسجد هو المنبر الأول لبناء الإنسان، وبداية العمل، والأمر بالمعرف، داعياً الجميع في الأحياء والحارات وعقالها، إلى التعاون بتنظيف بيوت الله، وتقديمها على نظافة بيوتهم.
بدوره وضح مدير عام الإرشاد بأمانة العاصمة قيس الطل، أن هذه الحملة لتطهير بيوت الله، لها أهمية كبيرة، داعياً الجميع إلى استشعار قدسية المساجد، والذي أكد عليها السيد القائد أكثر من مرة في أكثر من خطاب ومناسبة.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في الفعالية أنه يجب علينا أن نعلم عظمة هذه المساجد، وخاصة أن علاقتنا بالمساجد هي علاقة إيمانية، وبالتالي على الجميع، استشعار المسؤولية، لافتاً إلى أن هذه الحملة ليست مسؤولية الهيئة العامة للأوقاف فقط، فتنظيف المساجد مسؤولية كبيرة، تقع على عاتق أبناء الحارة والحي الذي يقع فيه المسجد.
وتساءل: كيف لا نتعاون على نظافة بيوت الله وتطهيرها، نحن نتعاون على تطهير البحر الأحمر من الرجس الأمريكي، كما حث المواطنين على ضرورة التعاون والعودة إلى بيوت الله، ليس فقط لتنظيفها، بل لإحيائها والصلاة وإعمارها.
من جانبه أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني أننا حضرنا اليوم لمهمة كبيرة يجب تحقيقها، لأن الاهتمام بالمساجد يكون بإعمارها وبنائها عبر المحسنين، وليس فقط تنظيفها.
وأشار خلال كلمة له في فعالية التدشين إلى أن هناك سلوكيات خاطئة، يقوم بها بعض الزوار، مثل غرض الاغتسال، حيث يترك المغتسل مخلفات الاغتسال، ويرمي الأذى والأوساخ في حمامات المسجد، دون الاكتراث حتى لرفع الأذى، وكذلك دخل المسجد حين يفطر بعض الصائمين، فأين النظافة في ذلك؟
وأضاف: هناك استهانة واستهتار بقداسة بيوت الله، لكن لو كان بيتك أو بيت رئيس الجمهورية، أو بيت ملك ستهتم بسلوكياتك وبكل شيء، مشدداً على أهمية غرس ثقافة نظافة بيوت الله، ورعايتنا لها بشكل جدي وكامل، والاهتمام بالمساجد وتفعيل دورها ووظيفتها الحقيقية، مشيراً إلى دعوة السيد القائد للمواطنين حول هذا الموضوع، ومؤكداً على أن لا يخرج أحد من هذه اللقاءات إلا بعد الاهتمام بكل مساجد أمانة العاصمة، فالمسؤولية يتحملها كل اليمنيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الهیئة العامة أمانة العاصمة بیوت الله
إقرأ أيضاً:
العاصمة: طبيب وصيدلي متورطان في بيع وصفات طبية وعطل مرضية لمدمنين يتعاطون “المهلوسات”
ألقت مصالح الأمن الحضري الـ 12 بالسوريكال بالمقاطعة الشرقية باب الزوار، القبض على عصابة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمؤثرات العقلية.
وحسب ما أفيد من معلومات عن مجريات التحقيق، فقد كشفت مصادر ” النهار” أن أفراد العصابة يقومون بشراء وصفات طبية وعطل مرضية مقابل مبالغ مالية، من عيادة خاصة الكائنة ببرج الكيفان بالعاصمة يسيّرها طبيب متخصص في علاج العظام والمفاصل المتهم المدعو “ب.أ”.
كما جرى التحقيق في القضية صيدلي بإقليم المقاطعة المدعو “ب.و”، حيث خضع للاستجواب بخصوص المؤثرات العقلية التي ضبطت بكميات معتبرة لدى أفراد العصابة.
حيث كللت العملية بحجز حوالي 900 قرص مهلوس من نوع ” بريغابالين ” و” ترامادول “.
وفي تفاصيل القضية التي تم عرضها أمام قاضي التحقيق الغرفة الثانية بمحكمة دار البيضاء اليوم الثلاثاء، بعد تقديم جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية للسماع إليهم في محاضر رسمية بخصوص وقائع نسبت إليهم في محاضر ضبط وإيقاف رجال الشرطة.
فإن عملية الإطاحة بالمتهمين جاءت في أعقاب معلومات مؤكدة، تبعتها عملية ترصد وتتبع دقيقة لسيارة مشبوهة بيضاء اللون من نوع ” 207″ على متنها 4 أشخاص من بينهم إطار بالحرس الجمهوري- حسب ما أكده المصدر-.
حيث تم توقيف المركبة على مستوى حي ” دوزي” ببرج الكيفان ولدى اخصاع أشخاصها للتفتيش الجسدي تم العثور على كمية معتبرة من الممنوعات، مخبأة تحت كرسي كل متهم، بمعدل 3 علب في كل مقعد، ليقدر عدد الأقراص المهلوسة المحجوزة بقرابة 900 كبسولة من نوع ” ترامادول ” و” بريغابالين “.
كما كللت العملية بحجز 4 وصفات طبية و3 عطل مرضية، يظهر عليها نفس الختم لطبيب أخصائي يعمل بعيادة خاصة.
ولدى تحويل المتهمين للتحقيق الابتدائي، تم التوصل إلى تورط الطبيب المدعو ” ب.أحمد” باعتبار هذا الأخير كان المتهمون يترددون على عيادته في فترات متقاربة، ليحرر لهم وصفات طبية لادوية يخضعون لها كل 3 أشهر.
والأمر الذي أثار شكوك المحققين هو التواريخ المتقاربة لفترات الفحص، حيث تم التأكد من خلال الوصفات الطبية والعمل المرضية، أن الطبيب حرر تلك الوصفات قبل نفاذ الأدوية التي استفاد منها المتهمون في ظرف 3 أشهر.
كما اعترف متهمين إثنين أن الطبيب كان يقبض منهم 10 ألاف دج للجلسة الواحدة، مقابل تحرير تلك الوصفات.
ويُنتظر أن يقرر القاضي المحقق في مصير المتهمين، بعد استكمال جلسات السماع إليهم بخصوص ما يواجهونه من تهم ووقائع.