مشروع لإنشاء قاعدة بيانات للأقسام العلمية بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
مشروع علمي متميز استطاع المشاركون فيه تحقيق فكرة رائدة على مستوي المحافظات ، وبتطبيقه سينقل الجامعات الي تحقيق التقدم في مجال الرقمنة
جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لبناء مصر الرقمية وميكنة كافة القطاعات الحكومية فى الدولة، لتقديم خدمات أفضل للمواطنين، والمساهمة فى إنشاء وتطوير قاعدة البيانات القومية الموحدة اللازمة لدعم واتخاذ القرار بشكل سريع وآمن.
كما أن المشروع يخدم التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، وهو مشروع بعنوان “ إنشاء قاعدة بيانات للأقسام العلمية وتوحيد صياغة الاسم للكليات والباحثين علي صياغة قواعد البيانات “ و فاز بالمركز الثاني بجائزه المبادرة الحكومية الإبتكارية من جوائز الجامعة للتميز الحكومي الدورة الثانية 2023 وذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الدكتور" شريف خاطر" رئيس جامعة المنصورة ، والدكتور "طارق غلوش" نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور “محمد عبد العظيم” نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة المشرف على الجوائز
وكرم الدكتور “شريف خاطر ”رئيس جامعة المنصورة الفريق ضمن الفرق الفائزة في إحتفالية الجامعة مؤخرا" ، وتسلمها الدكتور " أحمد رزق " مدير وحدة المكتبة الرقمية والقائم بعمل مدير عام المكتبات بجامعة المنصورة .
'البوابة نيوز " التقت " الدكتور "أحمد رزق " مدير وحدة المكتبة الرقمية والقائم بعمل مدير عام المكتبات بجامعة المنصورة المسؤول عن المبادرة الأبداعية ليلقي الضوء علي المشروع وأهميتة .
في البداية يقول الدكتور" أحمد رزق" : فكرة المشروع تعتمد معظم التصنيفات الدولية لتقييم الجامعات على قواعد البيانات الببليوجرافي ، موضحا ان ذلك لأداء المؤسسات ضمن معيار البحث العلمي، حيث تقوم تلك القواعد بحصر الأعمال العلمية المنشورة لكل جهة طبقا لبيانات جهة المجالات العلمية.
ويروي" رزق " ان المشروع عالج مشكلات عدم إضاقة إسم الجهة أو الدولة التي لم يتم اضافته الي البحث، والتي تتطلب تجميع النشر العلمي المنشور على حساب الجهة الرئيسية "الجامعة" والجهة الفرعية"الكلية.
وكشف أن المشروع يخدم رؤية مصر 2030 نظرا لاتخاذ مصر المعرفة والابتكار والبحث العلمي ركائز أساسية للتنمية، من خلال اللإستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية والتحفيز على الابتكار ، وكما يساهم في إتجاه مصر الي مجال الرقمنة.
ويضيف "رزق" هناك عدة أهداف للفكرة منها إنشاء قاعدة بيانات للأقسام العلمية والكليات ،لافتا الى أن هناك عدة أهداف للمبادرة ومنها إنشاء قاعدة بيانات للأقسام العلمية والكليات التابعة له بحيث تضم إسم الكلية في النشر العلمي السابق وييانات الباحثين والمعرفات الرقمية للباحثين على قواعد البيانات الدولية، وكذلك إنشاء ملفات تعريفية لكل الجهات الفرعية التابعة للجامعة، حيث كان لا يظهر في البحث إلا كلية الطب وبعض المستشفيات والمراكز الطبية والأبحاث لباقي الجهات الفرعية مضافة على الجامعة مباشرة
وتابع : بالإضافة إلى توحيد صياغة اسم الجهة، بإضافة الأسماء المغاير والتي استخدمها الباحثين من منسوبي الجامعة في النشر العلمي السابق، على الملف التعريفي للجهة على قواعد البيانات الدولية موضحا أن دمج الملفات التعريفية المكررة لنفس الباحث ، والتي ظهرت نتيجة لاختلاف اسم الباحث عند النشر مما أدى لتقسيم أعماله العلمية في أكثر من ملف تعريفي على قواعد البيانات الدولية. وربط بيانات الباحث بالملفات التعريفية الشخصية الدولية على قواعد البيانات الدولية . وذلك فضلا عن إصدار تقارير تلقائية للجهات التابعة للجامعة، عند طلبها بالشكل المحدد من الجهة والمتاحة بقواعد البيانات الدولية ،و متابعة تصحيح الأخطاء والمضافة بقواعد البيانات الدولية.
ويقول القائم بعمل مدير عام المكتبات بجامعة المنصورة أن فكرة المشروع تعد فكرة رائدة فلأول مرة، إنشاء قاعدة البيانات في مصر، واستخدام الأساليب المبتكرة لجمع البيانات وتنظيمها . ،مؤكدا أن الفكرة تبلورت لدي المشاركين بالمشروع من ملاحظة عدم ظهور اسماء جميع كليات الجامعة على قواعد البيانات الدوليةوعدم القدرة على تلبية متطلبات الإدارة العليا بعمل حصر دقيق للنشر،فان من ضمن المشروع ربط البيانات للكليات والباحثين فيها عقب تنظيم قاعدة البيانات والتحقق من صحتها ، يتم ربط بيانات الباحثين بالأقسام التابعين له، وكذلك أعداد ومقاييس تأثير بحوثهم المستوردة .
واستطرد : تحليل البيانات يكون من خلال إدراج البيانات في قاعدة البيانات و من خلال نشر البيانات وتحديثها يمكن نشر نتائج تحليل البيانات الكاملة أو رسوم بيانية لتوضيح البيانات المطلوبة من الجهة، مشددا على انه من المهم تحديث قاعدة البيانات بشكل منتظم .
وأوضح" رزق "ان تطبيق مبادرة المشروع نفذت عدة خطوات ومنها تكوين فر يق من الأشخاص المستعدون للعمل معا" وضم الفريق باحثين وإداريين ومتطوعين،ثم وضع خطة عقب تدريب وتجهيز الفريق،والتعريف بأهداف وغايات المبادرة ، وكذلك وضع جدول زمني للعمل بالمبادرة ، لافتا الى ان ميزانية المبادرة اعتمدت على تطبيقات جوجل المجانية التي يمكن إستخدامها لجمع البيانات وتنظيمها وتحليلها.
وعن تطبيق المبادرة اكد ان ذلك جاء عن طريق إستخدام تطبيقات مجانية وأكواد مفتوحة المصدر ، وتم جمع البيانات وتنظيمها وهي تطبيقات جوجل المستخدمة مجانا ، فلا نحتاج خوادم للبرنامج أو لقاعدة البيانات ،وكذلك يتم الاعتماد موقع سيسڤال لتحميل تحديث البيانات الشهري، وهو متاح مجانا من خلال بنك المعرفة.
تكريم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة للدكتور أحمد رزق المسؤول عن المبادرة الإبداعية وفوز المشروع بالمركز الثاني في جائزة التميز الحكوميالدكتور أحمد رزق وفريق متابعة التنفيذبالمبادرة أمل محمد، هدى شتا IMG-20240211-WA0104(1) IMG_٢٠٢٤٠٢١١_١٢٣٨٤٩
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الرئيس عبد الفتاح السيسي المكتبة المركزية جوائز التميز الحكومي بجامعة المنصورة قاعدة البیانات جامعة المنصورة رئیس جامعة أحمد رزق من خلال
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بجامعة الزقازيق
استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق اليوم الأحد، السيدة ريتو تاريال نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، والسيدة كونيسي دير مودي مدير برنامج المنح الدراسية للجامعات الحكومية التابع لمبادرة التعليم العالي، والدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية المصرية بامديست، والدكتورة نهلة حفنى مسئول إنشاء مشروع مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة جامعة الزقازيق،وذلك لافتتاح مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة بالجامعة.
يأتي ذلك فى إطار توقيع بروتوكولات التعاون لتأسيس مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية الحكومية، واضمن المرحلة الثانية للتعاون بين وزارة التعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهيئة امديست.
ويستهدف مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة؛ تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة، وإكسابهم المهارات المطلوبة فى التخصص، وتقديم الخدمات الإرشادية والتأهيلية لهم ولأسرهم، فضلاً عن توفير تدريبات دامجة للطلبة وأساتذة الجامعة على طرق التدريس، ويتطلع المركز أن يكون رائداً عالمياً فى خدمة الطلبة ذوي الإعاقة.
رحب رئيس الجامعة بوفد الوكالة، معرباً عن سعادته بالتعاون المشترك الذى دائماً ما يجمع بين جامعة الزقازيق والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة اميديست، مؤكداً حرص الجامعة على الاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم في كافة المجالات، ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، اعترافا بتنوع مواهبهم ومهاراتهم، وقدراتهم المختلفة.
عقب ذلك قص رئيس الجامعة شريط الافتتاح ثم تجول الحضور بمقر المركز، لتفقد الإمكانيات الخاصة بالمركز من غرف تدريب وأنشطة وخدمات الإرشاد النفسي المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة وأعضاء هيئة التدريس، ثم انتقل رئيس الجامعة والحضور إلى تفقد معرض الفنون الخاص بالطلاب الصم الذى قدم نماذج متميزة من إبداعات الطلاب، تلاها بدء مراسم الاحتفال بقاعة المنتديات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق ومدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق والمحلل والخبير الاستراتيجي، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نجلاء فتحى مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولى وتطوير الأداء ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، والدكتور سيد سالم الأمين العام للجامعة، والدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات والوزارات.
قدم الاحتفالية الدكتورة رشا مصطفى، ونقلت لغة الإشارة ايمان السيد، واستهلت بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة السيدة كونيسي دير مودي والتى عبرت عن امتنانها بالاستضافة الحسنة بجامعة الزقازيق، موجهة الشكر والتهنئة لرئيس الجامعة ومحافظ الشرقية ونواب رئيس الجامعة، ومدير المركز وجميع الحضور، كما أثنت على الجهود التى بذلت لأجل إنشاء المركز بهذا المستوى المتقدم بما يضمن التعليم العالي العادل لذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن ملف دمج ذوى الإعاقة يمثل أولوية لدى الامديست والتى تلتزم بالإنصاف والشمول لخلق الأمل والفرص والفهم المتبادل بين شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال فرص تعليمية وتبادل الثقافات.
أعقبها كلمة السيدة ريتو تاريال، والتى أعربت من خلالها عن سعادتها بافتتاح المركز لكونه احتفاء بالتزام الجامعات المصرية بأن تكون أكثر شمولاً ودمجا لذوى الإعاقة، مؤكدة الشراكة الإستراتيجية المتميزة التى تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، والتى تستهدف تعزيز المساواة فى الحصول على التعليم العالي، مشيرة إلى اهتمام البلدين بقانون ذوي الإعاقة لحماية حقوقهم، وإنشاء مراكز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة والتى لا تستهدف الطلاب فقط بل تمتد لتخدم أسرهم وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، مؤكدة ثقتها فى تلك المراكز لتمكين الطلاب من إدراك النجاح، مشيرة إلى التعاون المتميز بين هيئة الأمديست، ووزارة التعليم العالى وجامعة الزقازيق في تقديم التدريب والتوجيه الفني وإزالة كافة المعوقات المادية والثقافية والاجتماعية حتى يصبح مكاناً ملائما للطلاب ذوي الإعاقة يمكنهم من التخرج بنفس المعرفة والمهارات التى يحصل عليها زملائهم، وأكدت أن الهيئة ستظل فى تعاون مستمر مع المركز فى كافة الأنشطة المعنية بالدمج عبر جميع التكنولوجيات اللازمة.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أننا نحتفل اليوم بهذا الصرح العلمى العظيم الذى يستهدف تحقيق شمولية تعليمية دون تهميش أى طالب، بل تعكس تقديرنا لقدرات أبنائنا الطلاب إيماناً بحقهم فى التعليم وتحقيق أحلامهم، قائلا إنه لشرف لنا أن نعلن افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة الذى سيكون خطوة فريدة للإرشاد الأكاديمي والدعم النفسى وتنمية مهارات الطلاب المعرفية والإجتماعية والشخصية، بل نقطة دعم لمبادرات أخرى لدعم التنوع والشمولية والتقبل غير المشروط لتقديم الخدمات لجميع الطلاب ليجد كل طالب الفرص الحقيقة لتحقيق أحلامه.
وخلال كلمتها، تقدمت الدكتورة إيمان عطية بالشكر رئيس الجمهورية على اهتمامه بذوي الإعاقة ومنحهم الفرص العادلة للمساهمة فى بناء مستقبل الوطن، كما تقدمت بالشكر إلى رئيس الجامعة والنواب باعتبارهم الداعم الأول لجميع المبادرات التى تصب فى مصلحة الطلاب، كما تقدمت بالشكر لكل من USAID و AMIDEAST لدعمهما لهذا المشروع الذى لم يكن تمويلا مادياً بل استثمارا فى المستقبل لأجيال أكثر تكافؤ.
وأضافت بأن المركز يمثل بيئة تعليمية شاملة تعكس قيم الإنسانية والعدالة لتوفير فرص تعليم متكافئة تراعى الفروق الفردية وتوفر أدوات مساعدة وتقنيات حديثة تشجع على الابتكار فى التعلم والتفاعل بما يعزز الاستقلالية ومواجهة التحديات الأكاديمية والاجتماعية.
تخلل الاحتفالية فيديو للوكالة الأمريكية استعرضت فيه سارة منقارة الخبيرة اللبنانية ومستشار الولايات المتحدة لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الدولية بوزارة الخارجية الأمريكية أهم الخدمات التى تقدمها مراكز خدمه الطلاب ذوى الإعاقة، وعرض فيلم تسجيلي عن المركز وما يقدمه من أنشطة وأساليب تدريب على لغة الإشارة، إضافة إلى قصص ملهمة من طلاب ذوى الإعاقة بالجامعة للطلاب سارة خميس ونبيل محمد، وعدد من الفقرات الفنية والاستعراضية، عرض "صحة قلب" قدمها منتخب الجامعة للفنون الشعبية وفرقة "القلب الصافى"، وأداء حركى للأغانى قدمه طلبة كلية التربية النوعية تحت إشراف د.ريهام زايد أستاذ ورئيس قسم التربية الموسيقية، وإشراف الدكتورة لبنى مطر مترجم لغة الإشارة.
اختتم الحفل بإهداء الدكتور خالد الدرندلي درع الجامعة إلى ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومدير برنامج منح الجامعات الحكومية AMIDEAST، والدكتورة دينا محسن، والدكتور كريم همام تقديراً لدعمهم وتعاونهم المثمر.