47 جنديا أصيب في معارك غزة خلال 48 ساعة.. 19 منهم بحالة خطرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن مستشفى سوروكا "الإسرائيلي" في بئر السبع، "استقبال 36 جنديا مصابا 13 منهم بحالة خطرة خلال 24 نتيجة المعارك في غزة، فيما استقبل أمس 11 مصابا، 6 منهم بحالة خطرة".
وقال المستشفى, "إنه استقبل 2790 عسكريا مصابا بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بداية الحرب على غزة تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وفي وقت سابق، قالت القناة السابعة العبرية، إن قائد سرية برتبة رائد، في لواء جفعاتي، قتل الثلاثاء، على يد المقاومة في معارك قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الضابط القتيل، يدعى يفتاح شاحار، وهو القتيل الرابع، من المجلس الإقليمي الاسيتطاني الأوسط الذي يسقط منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ولفتت إلى أنه كان سابقا ضابطا قتاليا، في وحدة شيلداغ "نخبة سلاح الجو"، وقائد فرقة وقائد سرية تدريب.
وبمقتل شاحار، يفقد لواء جفعاتي خلال 3 أيام، ثاني قادة سراياه، بعد مقتل الرائد إيال شومينوف، في معركة شمال قطاع غزة.
وأشارت القناة، إلى أن مدرسة دينية، يرأسها الحاخام، يؤئيل مانوفيتش، أعلنت عن إصابة 7 من طلابها الذين يخدمون في جيش الاحتلال، خلال معارك غزة وقالت إن حالة اثنين منهم خطيرة.
وقالت المدرسة الدينية، "إن حادثا صعبا وقع صباح اليوم في غزة، وأصيب عدد من جنودنا، منهم اثنان بجروح خطيرة"، داعية إلى "أداء الصلوات من أجل شفائهم" بحسب بيانها.
وفي السياق ذاته، قالت كتائب القسام، في سلسلة بيانات، إنها تخوض معارك ضارية، منذ الصباح، مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون شمال قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أنها استهدفت جرافة مدرعة من طراز دي 9، بقذيفة الياسين 105، واشتعال النيران فيها، شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
كما أفادت بتدميرها دبابة ميركافا، بقذيفة الياسين 105، في محيط منطقة المصلبة بحي الزيتون، إضافة إلى قصف تجمع لقوات الاحتلال المتوغلة في محيط المنطقة ذاتها بقذائف الهاون.
ولفتت إلى أن مقاتلي القسام، رصدوا، نقل طائرتين من طراز بلاك هوك، ويسعور، القتلى والمصابين، من جانب الاحتلال، إثر المعارك الضارية في حي الزيتون.
وأعلنت الكتائب استهداف دبابة للاحتلال، بقذيفة الياسين 105، في منطقة البلد بخانيونس، جنوب قطاع غزة.
من جهتها قالت سرايا القدس، إنها فجرت آلية عسكرية، بعبوة برميلية، في محيط مفترق دولة، إضافة إلى تدمير آلية عسكرية أخرى، بعبوبة ثاقب، في شارع السكة، بحي الزيتون في مدينة غزة.
وفي عملية أخرى، قالت السرايا، إنها نفذت عملية "هندسية معقدة، أوقعت فيها قوة للاحتلال، داخل كمين، نصب في مبنى مفخخ، باستخدام صاروخ مقاتلة أف 16، لم ينفجر، من مخلفات القصف"، مشيرة إلى تفعيله وتفجيره بقوة الاحتلال، في محيط مفترق دولة جنوب حي الزيتون.
وفي خانيونس، قالت إن مقاتليها، قصفوا تجمعات الجنود بقذائف الهاون، في بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، فضلا عن خوض اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، مع الجنود في منطقة المشروع غرب خانيونس.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 581 قتيلا، بينهم 241 منذ العدوان البري في الـ27 من الشهر ذاته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المقاومة العدوان غزة المقاومة اصابات العدوان خسائر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حی الزیتون قطاع غزة فی محیط
إقرأ أيضاً:
الجوع يفتك بسكان غزة وتحذيرات من موت جماعي وشيك
تصاعدت التحذيرات خلال الساعات الماضية من كارثة إنسانية باتت وشيكة مع تفاقم الجوع وانعدام الغذاء في قطاع غزة، بينما واصل الاحتلال شن غارات جوية على أرجاء القطاع، وسقط مئات الشهداء والجرحى.
ويأتي ذلك مع تزايد النقص الشديد بالمواد الغذائية الأساسية، في مختلف أنحاء القطاع، مع استمرار إغلاق المعابر لنحو شهرين متواصلين.
بيان حكومي: تسارع مخيف للكارثةحذّرت حكومة غزة في بيان، اليوم الجمعة، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وقال البيان إن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، مما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان.
وأكد أن "المجاعة في غزة باتت واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء".
وذكر أن "أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، بينما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، في حين أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها".
إعلانوأطلق المكتب ما سماه "النداء قبل وقوع الكارثة"، قائلا إن "أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ".
وطالب في هذا الصدد بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة "لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان"، كما دعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق "في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
وفي الثاني من مارس/آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع الثلاثة أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، أصدر خلال الساعات الماضية عدد من الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية بيانات تحذر فيها من مخاطر الوضع وتدعو إلى تحرك سريع لانتشال سكان القطاع من براثين المجاعة والموت البطيء.
ندرة الطعامقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الطعام في غزة نادر، وإن الأسعار مرتفعة للغاية، مشيرة إلى أن الآلاف في القطاع يعتمدون على المطابخ المجتمعية للبقاء على قيد الحياة.
مئات الآلاف ينزحونمن جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن حوالي نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة.
وأضافت الأونروا في منشور عبر حسابها على منصة إكس أرفقته بصور أن أوامر التهجير المتكررة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش فيها، مشيرة إلى أن هذه المساحة المتبقية مجزأة، وغير آمنة، ولا تكاد تصلح للعيش.
إعلانوأكدت أن الملاجئ المكتظة في حالة مزرية، وأن مقدمي الخدمات يكافحون من أجل العمل والموارد المتبقية على وشك النفاد.
تدهور خطير للوضعمن جانبها، قالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بشكل خطير منذ 18 شهرا.
وأضافت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن الحصار الإنساني الكامل فاقم الأوضاع في غزة، ودمر حياة 2.2 مليون شخص، وأن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تصاعدت منذ انهيار وقف إطلاق النار.
بدوره، قال برنامج الأغذية العالمي اليوم الجمعة إن مخزونه الغذائي في غزة نفد بسبب استمرار إغلاق المعابر المؤدية إلى القطاع.
وأفادت المنظمة في بيان بأنه "لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، إذ لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة. وهذا أطول إغلاق يشهده قطاع غزة على الإطلاق، مما يزيد من تفاقم حالة الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا".
عشرات الشهداء بيوم واحدوفي أحدث الإحصاءات المسجلة في القطاع، قالت وزارة الصحة في غزة إن 84 شخصا استشهدوا، وإن 168 آخرين أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك يرتفع عدد شهداء القطاع -وفقا لوزارة الصحة- إلى 51 ألفا و439، و117 ألفا و416 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023، كما استشهد 2062 شخصا وأصيب 5375 منذ 18 مارس/آذار الماضي.