ردا على بايدن.. نتنياهو: الحرب ضد حماس تحظى بدعم أمريكي كبير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، "إنه قاوم باستمرار الضغوط لإنهاء الحرب على غزة قبل الأوان، وإن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي أمريكي سيساعدنا على مواصلة الحملة حتى تحقيق النصر الكامل على حركة حماس".
وذكر نتنياهو في بيان وصف بأنه رد على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي حذر فيها من فقدان حكومة اليمين المتشدد في "إسرائيل" الدعم الدولي، "أن استطلاع للرأي العام الأمريكي أظهر أن 82 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون إسرائيل على حماس".
وفي وقت سابق، أكد نتنياهو "أن رفح هي المعقل الأخير لحماس، معتبراً أنّ العملية العسكرية في هذه المدينة ستجعل إسرائيل "على بعد أسابيع من تحقيق نصر كامل"، وفق زعمه.
وأضاف "أن الهدنة لن تؤدي إلا إلى تأخير هذا الهجوم، مشيراً إلى إمكانية إجلاء المدنيين شمال رفح خارج مناطق الحرب".
ويواجه رئيس وزراء الاحتلال ضغوطا شعبية متزايدة بشأن مصير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، واستؤنفت الاحتجاجات ضد حكومته.
والاثنين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بحلول الاثنين المقبل.
وأضاف بايدن، في حديث للصحفيين: "آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع".
وتابع: "أخبرني مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أننا قريبون، ولم يتم الأمر بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الاثنين المقبل".
ووصل المفاوضون في باريس، الذين يمثلون الولايات المتحدة والاحتلال وقطر ومصر، إلى "تفاهم" حول الخطوط الأساسية لاتفاق محتمل لتبادل الأسرى، ووقف مؤقت لإطلاق النار، بحسب ما قاله مستشار الأمن القومي جيك سوليفان لشبكة "سي إن إن".
وذكر سوليفان: "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس، وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الشكل الأساسي لصفقة الرهائن لوقف إطلاق النار المؤقت، لن أخوض في تفاصيل ذلك؛ لأنه لا يزال قيد التفاوض فيما يتعلق بوضع تفاصيله".
وأردف: "يجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس؛ لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليهما الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن، هذا العمل جار، ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق حازم ونهائي بشأن هذه القضية. ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى".
وحول رؤية نتنياهو لليوم التالي للحرب، قال سوليفان إن لديه "بعض المخاوف" بناء على ما رآه في الصحافة، لكنه يتوقع أن يطلع عليه نظراؤه الإسرائيليون في وقت لاحق، الأحد.
وأوضح: "مما رأيته في التقرير، لدي بعض المخاوف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة بايدن غزة نتنياهو الاحتلال بايدن العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرقل عودة النازحين لشمال غزة.. وواشنطن تدعو لاستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فجر اليوم الأحد، أن “محور نتساريم لن يفتح أمام حركة النازحين الفلسطينيين العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله”.
وقال أدرعي في بيان: “في ضوء خرق اتفاق وقف إطلاق النار من قبل حماس وبهدف منع الاحتكاكات وسوء الفهم، كافة التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول وبالأخص حظر الاقتراب إلى محور نتساريم حتى الإعلان عن فتحه”.
وأضاف أن “محور نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تسوية تحرير المواطنة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود بين الوسطاء وإسرائيل”، طالبا من الفلسطينيين الانصياع إلى التعليمات “للحفاظ على سلامتكم”.
وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل “لن تسمح بعبور سكان غزة إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة حتى يتم ترتيب الإفراج عن الرهينة المدنية أربيل يهود التي كان من المفترض أن يُفرج عنها اليوم (السبت)”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري “لم تلتزم حماس بالاتفاق بشأن إعادة النساء المدنيات أولا”. لكن مصادر في حماس أكدت لاحقا أن أربيل يهود “على قيد الحياة وبصحة جيدة”.
وأوضح مصدر من حماس لفرانس برس أنه من المقرر “الإفراج عنها يوم السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة”.
وبالنسبة لحماس فإنه وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم السبت خلال التبادل الثاني للأسرى، وأن تسمح للفلسطينيين النازحين إلى الجنوب بالعودة إلى منازلهم في الشمال.
ويُعتبر محور نتساريم منطقة عسكرية تفصل شمال غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، ويمثل طريقا حيويا للعودة.
وفي غضون ذلك، قالت الحكومة الأميركية يوم السبت “إن استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة أمر “بالغ الأهمية”، بعد أن أطلقت حركة “حماس” سراح أربع مجندات إسرائيليات مقابل 200 سجين فلسطيني”.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان “من المهم للغاية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن لدى حماس وإعادتهم سالمين إلى عائلاتهم”.
ورحبت بيانات وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات لكنها لم تأت على ذكر السجناء الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم إسرائيل.
وأضافت وزارة الخارجية “تحتفي الولايات المتحدة بإطلاق سراح الرهينات الإسرائيليات الأربع بعد احتجازهن لمدة 477 يوما”.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مطلع الأسبوع الماضي قبل يوم من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير.
وأشاد ترامب بمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أشهر من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وحذر ترامب قبل تنصيبه من أن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
احتجزت حماس حوالي 250 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.