عربي21:
2024-11-13@01:00:48 GMT

الحوثيون ينفون استهداف كابلات اتصالات في البحر الأحمر

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

الحوثيون ينفون استهداف كابلات اتصالات في البحر الأحمر

نفت جماعة أنصار الله الحوثية الثلاثاء الادعاءات التي تم تداولها في الإعلام العبري بشأن استهدافهم لكابلات اتصالات بحرية، مؤكدة على تجنبها الإضرار بأي كابلات في البحر الأحمر.

وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين في صنعاء إنها تنفي صحة ما يروج له الإعلام الإسرائيلي بشأن ما تعرض له عدد من الكابلات البحرية في البحر الأحمر السبت الماضي.



وأكدت الوزارة في بيانها على التزامها بالموقف العام لليمن إزاء الكابلات البحرية، معربة عن حرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر وتقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها.




وأشار البيان إلى أن قرار منع مرور السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات بالمياه اليمنية.

pic.twitter.com/8oMGpjdRYD — محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) February 27, 2024


ويستهدف الحوثيون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو أفراد أو تنقل بضائع من دولة الاحتلال وإليها، وقد وسعوا دائرة هجماتهم لتشمل السفن الأميركية والبريطانية بعد بدء الغارات على اليمن في يناير/كانون الثاني الماضي.



وكانت صحيفة غلوبس العبرية، قد زعمت أن الحوثيين قاموا بتعطيل 4 كابلات اتصالات في البحر الأحمر بين جدة وجيبوتي، مؤكدة أن إصلاحها قد يستغرق ما لا يقل عن 8 أسابيع وفقا للتقديرات.

وأضافت الصحيفة أن الحادثة تسببت في عطل كبير في اتصالات الإنترنت بين أوروبا وآسيا، لكن الضرر الرئيسي كان في دول الخليج والهند.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.




وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كابلات اليمنية الاحتلال اليمن الاحتلال الانترنت جماعة الحوثي كابلات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

خبير يفند مزاعم رسوم عبور السفن بالبحر الاحمر

كذَّبَ خبراءُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.

وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر "ادِّعاء كبير" وصعب التصديق.

وعلى منصة "لينكد إن" كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: "أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية".

وقال: "لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه".

وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.

وتابع: "لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك" في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.

وأضاف: "إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا".

وقال: "استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم" مضيفًا: "لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا".

وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.

ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.

 

*المسيرة

 

مقالات مشابهة

  • خبير بريطاني: شركات الشحن لا تدفع رسومًا للحوثيين في البحر الأحمر
  • صحيفة أمريكية تتحدث المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين
  • الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين
  • بالصواريخ.. الحوثيون: استهداف حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام في البحر العربي
  • الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة
  • «القاهرة الإخبارية»: الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام
  • الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات ومدمرتين أمريكيتين
  • خبير يفند مزاعم رسوم عبور السفن بالبحر الاحمر
  • الدفاع الإفريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر على أمريكا
  • الدفاع الافريقي: القوات المسلحة اليمنية انتصرت في البحر الأحمر