طبيبة تكشف مزايا شرب الماء الدافئ
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت أخصائية الغدد الصماء ديليارا ليبيديفا، إن واحدة من مزايا الماء الدافئ المستخدم هي تقليل لزوجة الدم، لذا يجب الحرص على شرب الماء الدافئ بشكل دائم.
استشاري تغذية يحذر: شرب الماء خلال الفطار في رمضان كارثة (فيديو) فوائد الماء الدافيجاءت ثقافة شرب الماء الدافئ إلينا من الصينيين وهناك، يعتاد السكان المحليون على شرب المياه بهذا الشكل منذ الطفولة المبكرة.
وكشفت الطبيبة في قناة برقية أن الماء الدافئ أو الساخن (غير الحارق) له العديد من الفوائد الصحية.
على وجه الخصوص، أشارت ديليارا ليبيديفا إلى أن استخدام الماء الدافئ يساهم في تأثير فقدان الوزن.
أوصت الطبيبة بشرب كوب من الماء ونصف ساعة قبل الوجبات للتخلص من الوزن الزائد - هذه العادة تساعد على تناول كميات أقل من الطعام.
يجعل الماء الدافيء أيضًا الدم أقل لزوجة، مما يقلل من الحمل الذي يجب أن يعمل به القلب، وبالإضافة إلى ذلك يحسن عملية التمثيل الغذائي.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تحفيز إنتاج الصفراء، ونتيجة لذلك يعمل الجهاز الهضمي بشكل أكثر فعالية، وكذلك يتم تنشيط نظام إزالة السموم الطبيعي للجسم، كما إنه مع إضافته إلى عصير الليمون يحسن البشرة ويمنع التورم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء الدافئ التمثيل الغذائي فقدان الوزن لزوجة الدم الماء الدافئ شرب الماء
إقرأ أيضاً:
ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم من تيمم في الحضر عند انقطاع الماء، ثم جاء الماء بعد انتهائه من الصلاة وقبل خروج وقت الصلاة؟ هل يعيد صلاته أو لا؟.
حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة
وأجابت دار الإفتاء على السؤال وقالت: إنه يُشرع للمقيم في الحضر أن يتيمم متى تيقن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يمكنه الوصول إليها بلا مشقةٍ تَلحقُه أو حرجٍ يَقع فيه، فإذا تيمم ثم وجد الماء بعد الفراغ من الصلاة لم يبطل تيممه، وتجزئه صلاته ولو لم يخرج وقتُها على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
وأشارت الى ان جمهور العلماء مِن الحنفية والمالكية وأكثر الشافعية والحنابلة يرون أنه يُشرَع للمسلم المقيم في الحضر التيممُ عند فَقْد الماء أو انقطاعه، وذلك متى تَيَقَّن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يُمكنه الوصول إليها مِن غير مشقةٍ تَلْحَقُه أو حرجٍ يقع فيه -على اختلاف بينهم في تقدير تلك المسافة، واختلافُهم هذا لا يرجع إلى المسافة ذاتها، وإنما المقصود منه وَضْعُ ضابطِ رَفْعِ المشقة ودَفْعُ الحرج الذي يَلحق المكلَّف بطلبه الماءَ فوق هذه المسافة-.
وأضافت: سواء كان فَقْده للماء حقيقةً بعدم وجود الماء، أو حُكْمًا بكون الماء الموجود لا يكفي للطهارة، أو كان لا يستطيع استعمال الماء لمرضٍ أو نحوه؛ لقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: 43]. وإنما ذكر السفرُ في الآية الكريمة دون الحضر خروجًا مخرج الغالب.