قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن تطوير العلاقات مع أمريكا اللاتينية إحدى الأولويات الدولية الرئيسية بالنسبة لروسيا.
وتابع باتروشيف خلال مشاورات حول القضايا الأمنية مع ممثلي نيكاراغوا وكوبا وفنزويلا وبوليفيا: "يبقى تطوير العلاقات الودية مع شركائنا الرئيسيين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من بين الأولويات الدولية الرئيسية لموسكو".

وأضاف: "تتزايد أهمية هذه المنطقة بالنسبة لروسيا بسرعة، وهذه الدول هي التي تقف في طليعة النضال من أجل السيادة الحقيقية لأمريكا اللاتينية ومكانتها الكاملة على الساحة العالمية".

وقال: "نحن على استعداد لتقديم الدعم الكامل والشامل لأصدقائنا في أمريكا اللاتينية". مشيرا إلى أن روسيا ودول أمريكا اللاتينية بحاجة إلى تعزيز التنسيق في المنصات الدولية.

وأردف: "أشير بسرور إلى أن بلداننا فعلت الكثير في هذا مجال الدفاع عن المساواة في السيادة بين الدول، وسيادة القانون، وعدم تجزئة الأمن، وعدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية، ومعارضة ضغوط العقوبات غير القانونية، بما في ذلك في إطار عمل مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، والتي بمساعدتها ندافع عن مبادئ القانون الدولي ضد النظام المبني على القواعد التي تفرضها واشنطن وأتباعها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن الكاريبي الأولويات سكرتير مشاورات التنسيق مساواة روسيا عقوبات استعداد الحقيقية قضايا الأمن أمریکا اللاتینیة

إقرأ أيضاً:

المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني

مجددا: من رابع المستحيلات أن أصفق لأي قرار عقابي أو تصنيف لم يصدر من سلطة سودانية مختصة، ولكن لا مانع من التعليق والتحليل.

المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني وقادة التآمر في قيادة الحرب على السودان، لأنهم إذا حظروا حميدتي حيا كان أو ميتا أو مجهول الحال، فإن المصنع الذي صنع المخططات ضد السودان لا يزال موجودا، حتى لو احترقت منتجاته بالعقوبات والملاحقات. بالنسبة للسودان، هنالك دعاوي جنائية في مواجهة المليشيا وقادتها وأعوانها، وأبواقها، وما يرغب فيه السودان تسليم هؤلاء المجرمين للعدالة في السودان، وليس الملاحقة المتأخرة والجزئية في أماكن هم أصلا بعيدين عنها. أيضا يجب أن يتم تسليم حكومة السودان أصولهم المالية وممتلكاتهم وأرصدتهم.

المتهم السوداني يحاكم داخل السودان، ويعاقب داخل السودان، ولا ولاية خارجية على سوداني قتل السودانيين إلا في سياق التعاون مع العدالة السودانية. شكرا للذين جعلوا المليشيا (كرت بايظ) وشكرا للجيش والشعب، وللبعثات السودانية والجاليات التي صدعت بالحق ولم تكترث لهرطقات قحت وحملات الكوزوفوبيا.

.مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة السوداني يوجه بتطوير وتعزيز العلاقات الخارجية
  • المطلوب من أمريكا، التعامل مع مصدر الأسلحة التي تقتل الشعب السوداني
  • السيسي: القمة «المصرية القبرصية اليونانية» تجسد العلاقات التاريخية التي تجمع شعوبنا
  • خبير في العلاقات الدولية: مصر تتحرك على مسارات كثيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • «ترامب» ينشر خريطة أمريكا الجديدة التي تضم كندا.. و«ترودو» يرد
  • بالتفصيل.. ما هي الإعفاءات التي أقرّتها أمريكا بخصوص سوريا؟
  • أمريكا تتهم روسيا بتمويل طرفي الحرب في السودان
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025: حدد أولويات نفقاتك
  • ما هي موارد صندوق تطوير التعليم.. القانون يجيب
  • التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية